رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
المفاهيم الخاصة بليلة الزفاف
إنّ التنشئة الاجتماعية للفتاة الشرقية تفرض عليها مشاعر الخجل وعدم المبادرة في إظهار عواطفها ورغباتها الحميمة تجاه زوجها ولا سيما في ليلة الزفاف، فيكون العريس المبادر في التقرب من عروسه والمسؤول عن جعلها تشعر بأنّ ليلتها الأولى هي ليلة حلم جميل لا رعب، ويعتمد نجاحه في ذلك على شخصيته وأسلوبه في معاملته لعروسه. وهنا يؤكد أخصائيّو التربية على أهمية شفافية العلاقة قبل الزواج، حيث يفترض أن تتم مناقشة العلاقة الجنسية وما يوافق أو لا يوافق كلاً منكما أثناء مرحلة الخطوبة. إذ تتيح هذه المرحلة للخطيبين الفرصة للتأكد من مشاعرهما وانسجام أفكارهما ومناقشة الأمور المتعلّقة بمستقبلهما معاً وعلى رأسها العلاقة الجنسية، ففترة الخطوبة هي الجسر لكسر حاجز الخجل الذي يحيط بشخصية الفتاة والذي يأسرها أحياناً فيحرمها من التعبير عن رأيها ومخاوفها، لذلك، فنحن نشجع الفتيات المقبلات على الزواج على طلب الإرشاد لئلا يصبح الخجل عائقاً أمام البداية الصحيحة، وخصوصاً من ناحية العلاقة الحميمة. ويعتقد البعض أنّ على الرجل في ليلة الزفاف واجباً لا بدّ من تنفيذه ليثبت مقياس رجولته، فلا يجوز أن يؤجّل الممارسة الجنسية لليوم التالي لأنها قد تُفهم عند الأهل أنه يعاني من ضعف جنسيّ، مما يدفع الكثير من الرجال إلى التعامل مع العروس الخجولة باندفاع وأحياناً بعنف. وهنا نقول للزوج إنّ هذه ممارسة خاطئة ناتجة عن أفكار ومعتقدات خاطئة، فلا توجد قاعدة شرعية تقول إنه لا بدّ من إتمام الاتصال الجنسيّ في ليلة الزفاف، ومن الطبيعيّ أن يشعر العروسان بالتعب والإجهاد بعد حفل الزفاف، والتفسير المنطقي يقول إنّ الجسم لا يمكن أن يقوم بأمور عادية في ظل الإرهاق والتعب والأعصاب المشدودة، فكيف يمكن القيام بهذا الأمر والمخاطرة بالنتائج العكسية في حين تحتاج العلاقة الحميمة إلى الراحة النفسية والاسترخاء؟ ربما تتساءلين ماذا لو أصرّ العريس على ذلك؟ نؤكد ثانية على أهمية مناقشة هذا الموضوع بجدية قبل الزواج، فكلمة الله تقول في (1 بطرس 8:3): "كونوا متّحدي الرأي بحِسّ واحد ذوي محبة مشفقين لطفاء". أما إن كان الزوج مصرّاً فعليك أن تقومي بالاستعداد نفسياً وجسدياً لذلك، حيث تقول كلمة الله في (كولوسي 18:3): "أيتها النساء اخضعن لرجالكنّ كما يليق في الرب"، في المقابل فإنّ عدد 19 يقول: "أيها الرجال أحبوا نساءكم ولا تكونوا قساة عليهنّ"، فالله يريد من كلّ رجل أن يعامل امرأته بكل احترام معتبراً إياها في كل كرامة كالإناء الأضعف الذي يحتاج إلى عناية ورعاية خاصة، وبهذا يسير نظام الله وقصده في بيوتنا فتكون بيوتاً سعيدة ومباركة تحت رعاية الله. |
12 - 05 - 2012, 08:52 PM | رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
| غالى على قلب الفرح المسيحى |
|
موضوع رائع الرب يباركك اختي مريم وفي انتظار روائع مشاركاتك |
||||
04 - 06 - 2012, 03:28 AM | رقم المشاركة : ( 3 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
اشكرك على المشاركة الجميلة
ربنا يعوضك |
||||
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
كيف تؤثر المعتقدات الخاصة بالخليقة على باقي المفاهيم اللاهوتية؟ |
أغرب المفاهيم اليابانية حول الجمال! |
الجريدة الرسمية تنشر قرار السيسى الخاصة بمحلب |
المسيح وتوضيح المفاهيم |
من المفاهيم الخاطئة الكبيرة |