رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
العالم يحب الاشخاص الجميلين والوسيمين ، فعلى سبيل المثال يميل المعلمون الى التعامل مع الطلبة الجذابين في الصف ويمنحوهم علامات ٍ افضل من غيرهم . كما يميل ارباب العمل لترقية الموظفين الوسيمين والموظفات الجميلات ، وهكذا فالناس يحبون الاشخاص ذوي المظهر الحسن ويرغبون في رفقتهم وربما يحسدوهم ايضا ً . يدون لنا هذا المقطع الكتابي حدثا ً هاما ً للغاية الا وهو اختيار ملك ٍ ثان ٍ للشعب العبراني ، وهذا المقطع يطرح موضوع الجمال بصورة مباشرة سفر صموئيل الأول الفصل / الأصحاح السادس عشر 1 فقال الرب لصموئيل: حتى متى تنوح على شاول ، وأنا قد رفضته عن أن يملك على إسرائيل ؟ املأ قرنك دهنا وتعال أرسلك إلى يسى البيتلحمي، لأني قد رأيت لي في بنيه ملكا 2 فقال صموئيل: كيف أذهب؟ إن سمع شاول يقتلني. فقال الرب: خذ بيدك عجلة من البقر وقل: قد جئت لأذبح للرب 3 وادع يسى إلى الذبيحة، وأنا أعلمك ماذا تصنع. وامسح لي الذي أقول لك عنه 4 ففعل صموئيل كما تكلم الرب وجاء إلى بيت لحم. فارتعد شيوخ المدينة عند استقباله وقالوا: أسلام مجيئك 5 فقال: سلام. قد جئت لأذبح للرب. تقدسوا وتعالوا معي إلى الذبيحة. وقدس يسى وبنيه ودعاهم إلى الذبيحة 6 وكان لما جاءوا أنه رأى أليآب، فقال: إن أمام الرب مسيحه 7 فقال الرب لصموئيل: لا تنظر إلى منظره وطول قامته لأني قد رفضته. لأنه ليس كما ينظر الإنسان. لأن الإنسان ينظر إلى العينين، وأما الرب فإنه ينظر إلى القلب 8 فدعا يسى أبيناداب وعبره أمام صموئيل، فقال: وهذا أيضا لم يختره الرب 9 وعبر يسى شمة، فقال : وهذا أيضا لم يختره الرب 10 وعبر يسى بنيه السبعة أمام صموئيل، فقال صموئيل ليسى: الرب لم يختر هؤلاء 11 وقال صموئيل ليسى: هل كملوا الغلمان؟. فقال: بقي بعد الصغير وهوذا يرعى الغنم. فقال صموئيل ليسى: أرسل وأت به، لأننا لا نجلس حتى يأتي إلى ههنا 12 فأرسل وأتى به. وكان أشقر مع حلاوة العينين وحسن المنظر. فقال الرب: قم امسحه، لأن هذا هو 13 فأخذ صموئيل قرن الدهن ومسحه في وسط إخوته. وحل روح الرب على داود من ذلك اليوم فصاعدا. ثم قام صموئيل وذهب إلى الرامة كان الملك شاول طويلا ً ووسيما ً . لقد كان شخصا ً جذابا ً بالفعل ، وربما كان صموئيل يحاول البحث عن شخص ٍ يشبه الملك شاول ليخلفه في الملك ، لكن الله حذره من الحكم على الاشخاص بناء على اشكالهم او مظاهرهم فقط ، فالله يحكم على الاشخاص بحسب ايمانهم وشخصياتهم وليس بحسب مظاهرهم . يصرف غالبية الناس ساعات عديدة في كل اسبوع في سبيل الحفاظ على مظهرهم الخارجي ، ومع انه ما من خطأ ٍ لأن تسعى للظهور في احسن صورة ٍ ممكنة الا ان السؤال الذي يطرح نفسه هنا هو : هل تفعل الشيء نفسه لتنمية شخصيتك الداخلية ؟ رغم ان الجميع يستطيعون رؤية وجهك الا ان شخصيتك الداخلية هي التي ستقرر كيف ستعيش وكيف ستعمل وكيف ستستمتع بالحياة . |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
صموئيل النبي كاتب سفر صموئيل الأول في الكتاب المقدس |
سفر الأمثال الأصحاح السادس عشر |
سفر صموئيل الأول الاصحاح السادس والعشرون |
سفر صموئيل الأول الاصحاح السادس عشر |
سفر صموئيل الأول الاصحاح السادس |