الشيطان خبير بالحروب وبنا
وليس فقط أن الله أخضعه لنا، بل إن كثيرًا من الآباء قد غلبوه، وكان يخاف منهم. وسنتحدث هن هذه النقطة في حينما بمشيئة الرب. نقطة أخرى مهمة في صفات الشيطان كمحارب لنا، وهي أنه:
تصوروا الشيطان يحارب الإنسان منذ أكثر من سبعة آلاف سنة، منذ آدم... أية خبرة تكون له في حربه مع البشرية. لا شك أنه أقدر مخلوق على فهم النفس البشرية وطريقة محاربتها. لقد درس النفس البشرية جيدًا، ويعرف نواحي القوة والضعف فيها. ويعرف الأسلوب الذي يمكنه أن يحاربها به.
أكبر عالم نفساني، وأكبر محلل نفساني، هو الشيطان...
علم النفس عنده، ليس مجرد نظريات، إنما هو خبرات، على المستوى العملي والعلمي أيضًا، وبنطاق واسع جدًا، شمل البشرية كلها. كذلك هو يعرف متى يحارب، وكيف يحارب؟ ومتى ينتظر؟ ومن أي الأبواب يدخل إلى الفكر أو إلى القلب..؟