دفنار اليوم الخامس عشر من شهر طوبه المبارك نياحة البار العظيم عبوديا النبي
طرح بلحن آدم.
التفسير: أنا أتجاسر وأفتح فمي. واسبح المسيح إلهي الحقيقي. وأظهر نبوة. هذا النبي عبوديا البار. فهذا الرجل القديس كان ابنًا. لحنانيا النبي الصديق، وتنبأ في زمن يوشافاط. وتكلم الله علي فمه، من أجل القيامة والمجازاة، وما سيكون من بني إسرائيل. وصار منبهًا وواعظًا، لكل شعب إسرائيل. وهو الذي مضي إلي إيليا الغيور. من عند الملك في الدفعة الثالثة. ولما رأي أنه أحرق القائدين اللذين أتوا قبله وكل الجموع الذين كانوا معما. فوقف هذا النبي بتواضع قلب. وسجد له وسأله أن لا يهلكه. ثم أقام معه وصار يخدمه. من تلك الساعة إلي يوم وفاته. وهو الذي سبق وتنبأ، عن مجيء المسيح بسنين كثيرة وأخيرًا أسلم روحه، ووضع في قبر أبائه. بركاته تكون معنا آمين.
وفي هذا اليوم تكار القديس أغريغوريوس أخي باسيليوس
طرح بلحن واطس.
التفسير: السلام لك أيها الراعي الحقيقي الذي للمسيح. أغريغوريوس الأسقف الكوكب المضيء. السلام لك يا من خلصنا من العاصف الذي ثار، علي الكنيسة من قبل صبره. إذ رعيت القطيع الناطق الذي للمسيح. ودبرت شعبك بقوة الثالوث، مثل مخلصنا الذي أسلم نفسه عنا. فصرت مثله إذ أسلمت ذاتك عن شعبك. ولم تخف من سطوة الملك ولم تخر من المجتمعين والوحوش والأردياء. الهراطقة الملاعين. بالحقيقة قد استحققت الكرسي الذي إئتمنت عليه. يا أبانا البار أغريغوريوس الأسقف. لأنك انت الذي جعلك الروح القدس مبشرًا. فابهجت نفوسنا بالفرح الوحاني. أنت الذي أكملت خدمتك جيدًا. التي أخذتها إنعامًا من الملك المسيح. ولبت الحق كما قال داود النبي. مرتلا بالروح لقدس. كهنتك يا ربي وإلهي. يلبسون البر. وقديسوك بالتهليل يتهللون. المسيح وضع يده اليمني علي رأسك وائتمنت علي سرائر كنيسته المقدسة. والإله وقديسوك أشار باصبعه إليك قائلا. هذا هو اسقفي الذي يرعي شعبي. اطلب من الرب عنا ليغفر لنا خطايانا.