![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
السنكسار استشهاد القديسة دميانة (13 طوبة) في مثل هذا اليوم استشهدت القديسة دميانة. وكانت هذه العذراء العفيفة المجاهدة ابنة مرقس والي البرلس والزعفران ووادي السيسبان. وكانت وحيدة لأبويها. ولما كان عمرها سنة واحدة أخذها أبوها إلى الكنيسة التي بدير الميمة وقدم النذور والشموع والقرابين ليبارك الله فيها ويحفظها له. ولما بلغت من العمر خمس عشرة سنة أراد ان يزوجها فرفضت وأعلمته أنها قد نذرت نفسها عروسا للسيد المسيح. وإذ رأت ان والدها قد سر بذلك طلبت منه أيضا ان يبني لها مسكنا منفردا تتعبد في هي وصاحباتها. فأجاب سؤالها. وبنى لها المسكن الذي أرادته، فسكنت فيه مع أربعين عذراء، كن يقضين أغلب أوقاتهن في مطالعة الكتاب المقدس والعبادة الحارة. وبعد زمن أرسل دقلديانوس الملك، واحضر مرقس والد القديسة دميانة وأمره ان يسجد للأوثان. فامتنع أولا غير انه بعد أن لاطفه الملك، انصاع لأمره وسجد للأوثان. وترك خالق الأكوان ولما عاد مرقس إلى مقر ولايته، وعلمت القديسة بما عمله والدها، أسرعت إليه ودخلت بدون سلام أو تحية وقالت له: ما هذا الذي سمعته عنك ؟ كنت أود ان يأتيني خبر موتك، من أن اسمع عنك انك تركت عنك الإله الذي جبلك من العدم إلى الوجود، وسجدت لمصنوعات الأيدي. اعلم انك ان لم ترجع عما أنت عليه الآن، ولم تترك عبادة الأحجار، فلست بوالدي ولا انا ابنتك، ثم تركته وخرجت. فتأثر مرقس من كلام ابنته وبكي بكاء مرا، وأسرع إلى دقلديانوس واعترف بالسيد المسيح. ولما عجز الملك عن إقناعه بالوعد والوعيد أمر فقطعوا رأسه. وإذ علم دقلديانوس ان الذي حول مرقس عن عبادة الأوثان هي دميانة ابنته، أرسل إليها أميرا، وأمره ان يلاطفها أولا، وان لم تطعه يقطع رأسها. فذهب إليها الأمير ومعه مئة جندي وآلات العذاب. ولما وصل إلى قصرها دخل إليها وقال لها: انا رسول من قبل دقلديانوس الملك، جئت أدعوك بناء علي أمره ان تسجدي لألهته، لينعم لك بما تريدين. فصاحت به القديسة دميانة قائلة: شجب الله الرسول ومن أرسله، أما تستحون ان تسموا الأحجار الأخشاب آلهة، وهي لا يسكنها إلا شياطين. ليس اله في السماء وعلي الأرض إلا اله واحد. الاب والابن والروح القدس، الخالق الأزلي الأبدي مالئ كل مكان، عالم الأسرار قبل كونها، وهو الذي يطرحكم في الجحيم حيث العذاب الدائم، أما انا فإني عبدة سيدي ومخلصي يسوع المسيح وأبيه الصالح والروح القدس الثالوث الأقدس، به اعترف، وعليه أتوكل، وباسمه أموت، وبه أحيا إلى الأبد. فغضب الأمير وأمر ان توضع بين هنبازين وبتولي أربعة جنود عصرها فجري دمها علي الأرض. وكانت العذارى واقفات يبكين عليها. ولما أودعوها السجن ظهر لها ملاك الرب ومس جسدها بأجنحته النورانية، فشفيت من جميع جراحاتها. وقد تفنن الأمير في تعذيب القديسة ديانة، تارة بتمزيق لحمها وتارة بوضعها في شحم وزيت مغلي، وفي كل ذلك كان الرب يقيمها سالمة. ولما رأي الأمير ان جميع محاولاته قد فشلت أمام ثبات هذه العذراء الطاهرة، أمر بقطع رأسها هي وجميع من معها من العذارى العفيفات. فنلن جميعهن إكليل الشهادة. صلاتهن تكون معنا ولربنا المجد دائما ابديا امين. تذكار تكريس كنيسة القديسة دميانة بالبرارى وظهور صليب نور (12 بشنس) في هذا اليوم نعيد بتذكار تكريس كنيسة القديسة البتول الشهيدة دميانة. هذه العذراء العفيفة المجاهدة كانت ابنة مرقس والي البرلس والزعفران ووادي السيسبان. وكانت وحيدة لأبويها ولما كان عمرها سنة واحدة أخذها أبوها إلى الكنيسة التي بدير الميمة وقدم النذور والشموع والقرابين ليبارك الله في هذه الابنة ويحفظها له. ولما بلغت من العمر خمس عشرة سنة أراد والدها أن يزوجها فرفضت وأعلمته أنها قد نذرت نفسها عروسا للسيد المسيح، وعندما رأت أن والدها قد سر من ذلك طلبت منه أيضا أن يبني لها قصرا منفردا تتعبد فيه هي وصاحباتها فأجاب سؤلها في الحال وبني لها القصر فسكنت فيه مع أربعين عذراء وكن يقضين أغلب أوقاتهن في مطالعة الكتاب المقدس والعبادة الحارة وبعد زمن أرسل دقلديانوس الملك واستحضر مرقس والد القديسة دميانة وأمره أن يسجد للأوثان فامتنع أولا غير أنه بعد أن لاطفه الملك انصاع مرقس لآمر دقلديانوس وسجد للأوثان وترك عنه خالق الأكوان. ولما عاد مرقس إلى مقر ولايته وعلمت القديسة دميانة بما عمله والدها أسرعت إليه ودخلت عليه بدون سلام أو تحية وقالت له: " ما هذا الذي سمعته عنك كنت أود أن يأتيني خبر موتك من أن أسمع عنك أنك تركت الإله الذي جبلك من العدم إلى الوجود وسجدت لمصنوعات الأيدي، ألا فاعلم أنك إذا أصررت علي ما فعلت ولم تترك عبادة الأصنام فلست بوالدي ولا أنا ابنتك " ثم أكملت كلامها له قائلة " خير لك يا آبى أن تموت شهيدا ههنا فتحيا مع السيد المسيح في السماء إلى الأبد " ثم تركته وخرجت. فتأثر الوالد من كلام ابنته وبكي بكاء مرا وأسرع في الذهاب إلى دقلديانوس واعترف بالسيد المسيح ولما عجز عن إقناعه بالوعد والوعيد أمر فقطعوا رأسه. وعلم دقلديانوس أن الذي حول مرقس عن عبادة الأوثان هي دميانة ابنته فأرسل إليها أميرا وأمره أن يلاطفها أولا فإن لم تطعه يقطع رأسها فذهب إليها الأمير ومعه مائة جندي وآلات العذاب ولما وصل إلى قصرها دخل إليها وقال لها: " أنا رسول من قبل دقلديانوس الملك جئت أدعوك بناء عن أمره أن تسجدي لإلهته لينعم عليك بما تريدين " فصاحت به القديسة دميانة قائلة: " لعن الرسول ومن أرسله أما تستحون أن تسموا الأحجار والأخشاب آلهة وهي لا يسكنها إلا شياطين ؟ ليس اله في السماء وعلي الأرض إلا اله واحد الأب والابن والروح القدس الخالق الأزلي الأبدي مالئ كل مكان، العالم بالأسرار قبل كونها وهو الذي يرميكم في الجحيم حيث العذاب الدائم أما أنا فإني أعبد سيدي ومخلصي يسوع المسيح وأبيه الصالح والروح القدس الثالوث الأقدس به أعترف وعليه أتوكل وباسمه أموت وبه أحيا إلى الأبد ". فغضب الأمير من ذلك وأمر أن توضع بين معصرتين ويتولي أربعة من الجنود عصرها فجري دمها علي الأرض وكانت العذارى واقفات يبكين عليها. ثم أودعوها السجن فظهر لها ملاك الرب ومس جسدها بأجنحته النورانية. فشفيت من جميع جراحاتها وقد تفنن الأمير في تعذيب القديسة دميانة: تارة بتمزيق لحمها وتارة بوضعها في شحم وزيت مغلي وفي كل ذلك كان الرب يقيمها سالمة. ولما رأي الأمير أن جميع حيله قد ضاعت أمام ثبات هذه العذراء الطاهرة أمر بقطع رأسها وجميع من معها من العذارى العفيفات. فنلن جميعهن إكليل الشهادة ثم ركب الأمير وسافر قاصدا إنطاكية مدينة الملك فأتي المؤمنون من البلاد وجمعوا الأجساد معا وتركوا أمرها إلى أن انقضي زمن الاضطهاد وتولي الملك الرجل البار المحب للمسيح الإمبراطور قسطنطين الكبير وأمر ببناء الكنائس وهدم هياكل الأوثان وجمع أجساد الشهداء في سائر الأماكن وبني الكنائس بأسمائهم علي نفقته ورتب الإيرادات للصرف عليها. فلما جاء ذكر القديسة العفيفة دميانة أمام الإمبراطور قسطنطين وما جري لها وكيف احتملت العذاب مدة طويلة بوادي السيسبان بالزعفران اتفق مع والدته المباركة هيلانة وقال لها " خذي أكفانا وكساوي وتوجهي إلى الزعفران وابني هناك كنيسة للقديسة الشهيدة دميانة ومن معها من الشهيدات فسافرت وتباركت منها وأتت إلى السلم وصعدت إلى القصر فوجدت جسد الشهيدة دميانة في المكان الذي كانت تجلس عليه وهي في الجسد فقبلتها ووجدت حولها في القصر أجساد الأربعين عذراء فلفتهن بأكفان قيمة ثم جمعت الصناع والمهندسين وهدمت ذلك القصر وبنت تحته قبوا متينا في الأرض ووضعت سائر الأجساد فيه ثم لفت جسد السيدة دميانة بكفن غالي القيمة وعملت لها سريرا من عاج جيد الصنع ووضعت جسد القديسة عليه ووضعت عليه ستارة من الحرير الغالي وبنت فوق القبو كنيسة بديعة بقبة واحدة صغيرة وكرسها البابا الكسندروس البطريرك (19) في يوم 12 بشنس ورسم عليها أسقفا قديسا لان أسقف الزعفران والبرلس كان قد نال إكليل الشهادة ضمن الشهداء الذين وضعوا في هذه البيعة ورسم لها كهنة وشمامسة وخداما يقومون بالصلوات ليلا ونهارا. وقال الأنبا يوأنس في ميمره " ثم هدمت في الجيل الثامن بيد أحد حكام العرب وبني مكانها قصرا لأقامته " وكان هذا الحاكم ساحرا وقد فاضت مياه البحر المالح علي هذه البلاد إلى أن وصلت حدود كنيسة سمنود المسماة صهيون بالجانب الغرب عند القلعة القديمة وكان هذا الفيضان بسب قطع الجسر الحاجز لمياه البحر المالح. فلما وتصل الخبر بالملك حسان بن عتاهية بأن سائر البلاد في هذه المنطقة غرقت حزن جدار لان هذا الإقليم كان يدر الأموال علي الدولة من زراعة الزعفران والحشائش العطرية الغالية القيمة فأشار عليه أحد المقربين إليه من الإسرائيليين أن يحضر عنده بطريرك النصارى ويلزمه أن يرد بقوة إيمانه وصلواته الروحية كل شيء لأصله فأحضره الخليفة وطلب إليه رد هذا الفيضان عن الإقليم وعمل الجسر كما كان فأعان الله هذا البطريرك بمعاونة أحد القديسين المعروف بالتفاحي علي هذه التجربة فأقام الصلاة في بيعة سمنود السابق ذكرها بحضور الملك وخرج البطريرك رافعا الصليب بيده والشعب يقول كيرياليسون والتفاحي خلفه وللوقت ارتفع الماء إلى فوق بمقدار أربعين ذراعا وتراجع قدام الناس إلى بحري والأب البطريرك وخلفه التفاحي والكهنة والشعب والملك وعسكره إلى أن أتوا إلى الدميرتين فنزلوا هناك ونصبت الخيام لذلك وسميت الجزيرة باسمه إلى اليوم ثم ركبوا من هناك والماء يتراجع أمامهم إلى أن أتوا الزعفرانة فنصبوا الخيام للملك بجانب القصر المهدوم الذي تحته جسد القديسة دميانة وبقية الشهداء والماء يتراجع أمامهم ثم وقف البطريرك وصلي وسجد علي الأرض هو ومن معه فحصلت في تلك اللحظة أعجوبة عظيمة وآية أذهلت من رآها وذلك أنه قد هبت رياح شديدة في البحر المالح فارتفعت الأمواج وأخرجت رملا كثيرا أكواما أكواما بقدرة الله سبحانه وصار الرمل جسرا أقوي من الجسر الأول ثم هدأت الرياح كأنها لم تكن ثم عاد البطريرك وعند عودته إلى الملك استقبله وقال له " أيها البطريرك أطلب مني شيئا أعمله لك " فأجابه: " أريد منك يا مولاي أن تساعدنا في إنشاء كنيسة في هذا المكان لان فيه أجساد شهيدات قتلن أيام عبادة الأوثان لعدم سجودهن للأصنام " فأمر الملك أن ينظفوا المكان جيدا وأتي الأب البطريرك وفتح باب الدرج ونزل سرا إلى القبو فوجد أجساد الأربعين شهيدة مرصوصة بجانب السرير الذي كان جسد الشهيدة دميانة عليه. ثم أمر الملك بسرعة بناء كنيسة بقبة واحدة كرسها البطريرك في اليوم الثاني عشر من شهر بشنس وشاع خبرها في كل البلاد فتقاطر الناس إليها بالنذور. وقد كان تكريسها أولا في أيام قسطنطين وثانيا في مثل هذا اليوم وأمر الملك أن لا يزعج أحد النصارى فكان سلام في تلك الأيام في سائر مصر وبعد ذلك رجع الملك إلى قصره بمصر وكان دائما يطلب زيارة البطريرك فيحضر عنده بكل إكرام إلى انقضاء أيامه (نقلا عن ميمر الأنبا يوأنس أسقف البرلس) وأما الملك الذي كان في مصر في هذا الوقت فكان اسمه حسان بن عتاهية وكان حكمه عادلا كسليمان وكان محبا للكنائس والأساقفة والرهبان وكان يحب البابا البطريرك خائيل الأول البطريرك (46) الذي تولي الكرسي من سنة 743 إلى سنة 767 م وكان يحضر إليه ويتحدث معه في أمور المملكة. صلاة الشهيدة دميانة تكون معنا. آمين. |
![]() |
رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
❈ Administrators ❈
![]() |
![]() المديح انا ارتل بالانغام وبأقوال بهية واقول أيضاً السلام لطهرك يانقية ذلك قصدا مني في طلب الرحمة لعريسك الابدي معطي كل نعمة كي يلهمني بقليل في وصف جائبك ويعطيني الدليل في قوة امانتك ربحاً جزيلا نلتي يا عروسة مولاك حين بوعظك رديتي من الكفر اباك يا لهذة الجسارة في وقت وقوفك قدام الامراء كلهم ناظرين نحوك اقوال حسنا قلتي علي صغر سنك قدام اعدائك ومشددة قلبك رد عليك الأمير الاتي لعذابك انا جئت يا دميانة نظير خايف علي شبابك بالصدق انا اقول لك اتركي عنك الايمان وطيعي امر الملك وضحي للاوثان عنده الات غيرمعدودة لمن يذكر المسيح وجنود مشدودة لمن يتلوا له بالتسبيح بعثني يا دميانة اليوم اليك بمدينة الزعفران الحاكم فيها ابيك دبري لنفسك امراً قبل عذابك واسمعي مني أيضاً وراثي لشبابك كيف تتحملي العذاب وانت طفلة صغيرة بالضرب مع النشاب والات كثيرة باكر ضحي للاوثان وانا اشيع ذكرك واكتب للسلطان انه يشرف قدرك طأطأ الأمير راسه بعد ما خاطبها يا اخوان وعساكره من حوله قالت له حقيقي انك ندمان راغب تصدني عن عبادة الديان وبجهلك تطغيني اضحي الاوثان حين سمع الملك الكافر هذا الكلام منها امر كل العساكر حلوا شعر راسها نزلوا عليها العساكر بضرب شديد مؤلم وهي تقول وتذكر جيريني يا مريم ستي مريم العذراء هي التي تحميني من عذابكم يا كفرة يا عبادة الاوثان ليست الاوثان تنفع يوم نصب الميزان والالهة لن تسمع طلبات الإنسان نعم انك اعمي وطاغيك أبوك الشيطان لتسكن معه في الظلمة واللهيب مع النيران رد عليها الأمير باقوال لينة اما جئت لك نظير خايف عليك يا دميانة اسمعي قولي الصحيح واحفظيه في صميم قلبك ان ما تركت عبادة المسيح انا احضر لعذابك في الحال لما سمعت كلام الكافر قامت لقتها وسبت الالهة ومن حاضر يا ويلك يا ظالم انا اليوم فرحانة بخروجي من العالم ولست انا حزنانة مكث يعذبها مدة ثلاث سنوات كل يوم يطلبها بعبادة المصنوعات ربطها في اذناب خيل ودار بها حول المدينة ونزل دمها يجري كالسيل والعذاري عليه حزينة القوها في جب ظلام وحرس عليها العسكر وبات ليلة بتمام في امرها يفكر هل النور وبان طلب الأمير حضورها وللوقت نفخه الشيطان باخذ راسها اخذت راسها الطاهرة في ثالث عشر طوبة وصعدت بمسرة للديار المحبوبة اسالك اشفعي فينا يا عروسة للديان يا عفيفة يا دميانة يوم نصب الميزان السلام لك يا راهبة يا عبدة للديان السلام لك يا ناسكة الآن وكل اوان تفسير اسمك في افواه كل المؤمنيين الكل يقولون يا اله الست دميانةاعنااجمعين |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 3 ) | ||||
❈ Administrators ❈
![]() |
![]() معجزات القديسة دميانة الخاتم الألماظ حدث مع الأم الفاضلة مارى اسكندر يوسف ما يلى: كان لها خاتم ألماظ به فص زمرد أخضر وكان هذا الخاتم عزيزاً جداً عليها لأنه كان أول هدية من زوجها المتوفى. فقد قدّمه لها قبل الخطبة، وكان قد تقدم لخطبتها بعد أن رآها فى احتفال عيد القديسة دميانة بالبرارى. وقع هذا الفص الزمرد من الخاتم وفقد منها. ظلت تبحث عنه كثيراً ولكن دون جدوى.. وأخيراً أعطت الخاتم لوالدتها وقالت لها: "الفص الزمرد ضاع، وكلما أنظر الخاتم بدون الفص أغتم، احتفظى أنتِ بالخاتم لا أريد رؤيته هو مش أغلى من اللى راح (وتقصد زوجها المتوفى)". ومر على هذا الحدث ما يقرب من ستة أشهر. وفى أثناء نومها فى أحد الأيام فى حوالى الساعة الثالثة فجراً فوجئت بأحد يربت على كتفها ويناديها باسمها ثلاث مرات متتالية ويقول لها "مارى مارى مارى". فنظرت ووجدت شابة مرتدية ثوب لونه أخضر فاتح يشبه السارى الهندى وأطرافه من القصب والفصوص، والطرحة التى على رأسها من نفس نوع قماش الفستان، وشعر رأسها لونه أسود يصل إلى الوسط، ولون العينين والحواجب أسود. مرتدية حذاء به سيور ذهبية تبدأ من الأصبع الكبير وتنتهى إلى الساق. اضطربت السيدة مارى من هذا المنظر وسألتها من أنتِ؟ أجابتها: أنا دميانة جيت أقول لك أن فص الخاتم ما ضاعش، هو هنا. واشارت إلى مكان محدد تحت الدولاب بالحجرة وقالت لها: "شايفة، أهوه" ثلاث مرات متتالية ثم اختفت. بعد هذه الرؤية سرت فى جسدها رعشة حتى أن أسنانها كانت تصطك. فقد وجدت نفسها جالسة ومتيقظة وظلت تقول لنفسها: "كيف أكون متيقظة وأرى القديسة دميانة؟! كيف يحدث هذا وأراها أمامى؟!!" هل موت زوجى ممكن يجعلنى أرى خيالات أو يحدث لعقلى اضطرابات؟! وفى الصباح قالت لمن معها بالمنزل ما حدث لها، وكانت خالتها إحدى الموجودين فقالت لها خالتها: "ابحثى عن الفص فى المكان الذى أشارت لكِ عليه القديسة دميانة" فأجابتها السيدة مارى مستنكرة "كيف تقولى هذا؟ هل من المعقول أن تنزل القديسة دميانة من السماء لتعرفنى مكان الفص الزمرد". وبعد إلحاح قامت للبحث فى المكان الذى أشارت إليه القديسة دميانة، وكانت أرضية الحجرة مفروشة مشمع فعندما تحسست المشمع لم تجد شئ. ومر وقت وحدث أن الأسرة سافرت إلى رأس البر مدة ثلاثة أشهر وعندما عادوا قاموا بتنظيف المنزل، وأثناء قيام الشغالة بكنس الأرض تحت نفس الدولاب الذى أشارت إليه القديسة دميانة، وجده الطفل ابن السيدة مارى وكان عمره فى ذلك الحين حوالى ست سنوات (سنة 1948م) فامسكه وجرى به وصرح لأهل المنزل بأنه وجد فص الخاتم الذى تبحث عنه والدته فى المكان الذى حددته القديسة دميانة. ودارت الأيام وتخرّج هذا الطفل من كلية الهندسة بتقدير امتياز وتعيّن معيداً فى الكلية وأعطاه الرب نعمة التدين وترك كل شئ وترهّب فى دير السريان. ثم صار أسقفاً لدير القديسة دميانة. |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 4 ) | ||||
❈ Administrators ❈
![]() |
![]() معجزات القديسة دميانة إنجاب بعد 24 سنة جاء إلى الدير زوج وزوجته من جرجا لهم 24 سنة زواج ولكن بدون إنجاب وطلبوا من نيافة الأنبا بيشوى الصلاة من أجلهم وقالوا: "لو القديسة دميانة جبرت بخاطرنا، سنأتى السنة القادمة نعمد ونذبح خروف". فدعى لهم سيدنا بالبركة وقال لهم "يعطيكم الرب حسب إيمانكم". واستجاب الرب لهم وحدثت المعجزة وجاءوا للدير السنة التالية كما وعدوا بالطفل مينا ومعهم الخروف النذر وهم يقولون: الولد جاء وهو فى عُمر ابن ابن عمه لتواجد الفرق الزمنى 24 سنة بدون إنجاب. |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 5 ) | ||||
❈ Administrators ❈
![]() |
![]() معجزات القديسة دميانة إظهار الذهب بعد سنة من تحت أرض الخيمة إحدى السيدات حفرت فى الأرض تحت الخيمة التى تقيم بها فى هذا الوقت فى أرض الاحتفال فى عيد تكريس كنيسة القديسة دميانة بالبرارى ووضعت ذهبها كله فى هذه الحفرة وقفلتها مرة أخرى. وعند انتهاء العيد عند عودتهم لمنازلهم أرادت استرجاع ذهبها فقامت بحفر الأرض لإخراج الذهب، ولكن فوجئت بعدم وجوده وقامت بحفر أرض الخيمة كلها ولم تعثر على الذهب. فعاتبت القديسة دميانة وقالت لها: "ياست دميانة أنا جايه أزورك وذهبى يضيع كده" ظلت تترجاها ولم تجد الذهب وسافرت. وحيث إن أرض الاحتفال هى أرض زراعية واسعة مساحتها 30 فدان تقريباً، نزلت المحاريث الأرض وحرثتها وزرعت زرعتين: زرعة أرز وذرة، وزرعة برسيم. والمحراث يمر على الأرض لأن الأرض مملوءة بالورق والقش من بعد الاحتفال. ومر سنة على هذه الواقعة. ثم عادت السيدة فى السنة التالية لهذه الواقعة مع باقى الزوار القادمين لأخذ بركة القديسة دميانة فى احتفالات عيدها.. ومن الصعوبة أن يحدد أحد مكان خيمته التى كان يقيم بها فى السنة الماضية فى هذه الأرض الواسعة (30 فدان).. فعند إنشائهم للخيمة بدأوا بوضع العمود الأوسط فى الخيمة فى داخل الأرض، فعند الحفر فوجئت بوجود ذهبها كما هو. من يستطع أن يبحث فى أرض مساحتها 30 فدان، بمجرد أول ضربة للفأس فى الأرض، يخرج الذهب من الأرض التى قامت بالبحث عليه قبل ذلك فى كل مساحة أرض الخيمة التى وضعته فيها ولم تجده. وشعرت أن القديسة دميانة قد حفظت لها ذهبها طوال العام، ثم أرشدتها إليه واستجاب الرب لطلبتها ولتكريم الشهيدة دميانة . |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 6 ) | ||||
❈ Administrators ❈
![]() |
![]() معجزات القديسة دميانة التكيسات كتبت لنا السيدة/ (هـ.ج.إ.ب) - المنصورة إنى حاصلة على دبلوم ثانوى فنى ملابس جاهزة. بدأ شعر الرأس يخف فترة بعد فترة منذ حوالى ثلاث سنوات أو أكثر من ذلك إلى أن بدأت تظهر فروة الرأس. وسعيت كثيراً وراء أطباء التحليل وتناولت الكثير من العلاجات وبتكاليف باهظة جداً. وطوال هذه الفترة وأنا أطلب من الرب يسوع له المجد بصلوات القديسة دميانة. أرسلنى الدكتور للأشعة فوراً وظهر أن لدىّ بعض تكيسات على المبيض ovarian cysts، ولكن ببركة القديسة دميانة بعد أن قمت بزيارتها وبكيت كثيراً فى ليلة عيدها ثم نمت، حلمت بإنى كنت جالسة مع أمى تحت شمسية لونها رصاصى؛ وفجأةً تغير لونها إلى اللون الأبيض مع ظهور صورة القديسة دميانة هى والأربعين عذراء فى الحلم. وشعرت فى هذا الوقت بنبضة كبيرة فى بطنى أى فى المكان الذى فيه هذه التكيسات. ومن وقتها المجد لربنا حصلت على الشفاء بطلبات وتضرعات القديسة العفيفة دميانة. |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 7 ) | ||||
❈ Administrators ❈
![]() |
![]() معجزات القديسة دميانة مادة الرياضة كتبت لنا السيدة/ شيرى عدلى إبراهيم - الفيوم. أترك دائماً مادة الرياضة على القديسة دميانة فى وقت الامتحان منذ أن طلبت معونتها معى أول مرة فى مادة الجبر عندما كنت بالإعدادية. ولقد أخطأت فى امتحان الجبر فى هذه السنة فى إحدى المسائل، مما تسبب فى إضاعة المسألة بالكامل. وكان تاريخ هذا اليوم هو 12 يناير. وفوجئت عند وقت ظهور النتيجة، إنى أخذت الدرجة النهائية والأولى على المحافظة كلها. ومن وقتها وأنا أطلب معونتها وأسلِّم لها مادة الرياضة وأجد الرب يتمجد بطلباتها وصلواتها عنا. وأيضاً عندما كنت بالصف الأول الثانوى فى مادة الهندسة فى منهج المتفوقين فى وقت الامتحان جاوبت على جزء من مسألة ولم أكمل الإجابة على باقى المسألة، ولكن فوجئت أيضاً إنى حصلت على الدرجة النهائية. وأيضاً حدث أمر عجيب فى امتحان مادة الرياضة وأنا بالصف الثانى الثانوى فى مادة الجبر، وقفت أمامى كل المسائل وكان المتبقى من الوقت على مدة انتهاء الامتحان نصف ساعة، فرشمت الورقة بحنوط القديسة دميانة الذى كان معى وقتها، فوجدت كل المسائل سهلة وجاوبتها كلها وحصلت أيضاً على الدرجة النهائية. بركة صلواتها وطلباتها تشملنا أجمعين آمين. |
||||
![]() |
![]() |
|