![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
إكليل الحياة إنه الذي وعد به السيد المسيح ملاك كنيسة سميرنا، حينما قال له "كن أمينًا إلي الموت، فسأعطيك إكليل الحياة" (رو10:2). إكليل الحياة يعني أن يحيا الإنسان إلي الأبد، ويحيا في الرب. ففي الأبدية تنتهي الخطية، وينتهي أيضًا الموت. وكما قال الرسول في الإصحاح الخاص بالقيامة "آخر عدو يبطل هو الموت" (1كو26:15). وهذا طبيعي، لأنه مادامت "أجرة الخطية هي موت" (رو23:6). فحينما تبطل الخطية في الأبدية، يبطل معها الموت. ولا يعني (إكليل الحياة) مجرد الخلود، أو الحياة الدائمة، التي يشتهيها الكل ولا يعني فقط مجرد انتهاء الموت، الذي يخافه كل إنسان مهما علا قدره في العالم. إنما إكليل الحياة، يعني أيضًا الحياة في الله، ومعه. لأن "فيه كانت الحياة" (يو4:1). وهو الذي قال "أنا هو القيامة والحياة. من آمن بي لو مات فسيحيا" (يو25:11). حقا ما أجمل قول الرسول "لي الحياة هي المسيح" (في20:2). حقًا، أن الحياة في الأبدية، حياة غير عادية، إنها إكليل. كيف تكون هذا الحياة؟ هذا سر لم يعلن لنا بعد. إنها "ما لم تره عين، ولم تسمع به أذن، ولم يخطر علي بال إنسان، ما أعده الله للذين يحبونه" (1كو9:2). أنها حياة اللذين تعبوا هنا واحتملوا. يقول في ذلك معلمنا يعقوب الرسول "طوبي للرجل الذي يحتمل التجربة. لأنه إن تزكي ينال إكليل الحياة الذي وعد به الرب الذين يحبونه" (يع12:2). إذن إكليل الحياة، هو للذين يحيون الرب. الذين كانوا من أجل محبته يسلمون دائما للموت، والموت يعمل فيهم (2كو4: 11،12). ولكنهم بالموت ههنا من اجله، يحيون معه إلي الأبد.. ولن تمح أسماؤهم من سفر الحياة (رؤ5:3). بل يأكلون من شجرة الحياة التي في وسط فردوس الله (رؤ7:2). |
![]() |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
إكليل الحياة |
كن أميناً إلى الموت ، فسأعطيك إكليل الحياة ( رؤ 2 : 10 ) |
ينالُ إكليل الحياة |
كن أمينا إلي الموت سأعطيك إكليل الحياة (رؤ 3 :10) |
كن أمينًا إلى الموت فسأعطيك إكليل الحياة |