البابا تواضروس خلال استقبال المهنئين بعيد الغطاس فى الإسكندرية: مصر مقبلة على انطلاقة جديدة.. ويؤكد: قلت رأيى فى "الدستور" كمواطن مصرى.. ولا يستطيع أحد أن يملى على الأقباط رأيهم
قال البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، إن مصر مقبلة على انطلاقة جديدة، تبدأ من التصارح مع النفس.
وأضاف أن الإشراقة الجديدة لمصر يجب أن تكون جديدة فكرًا وقولا وفعلا، لأن الجميع لديهم رغبة صادقة لتقدم مصر والتى تستحق مكانة كبيرة بين الدول.
وتابع البابا قائلاً: "نحن لسنا أقل من دول شرق أسيا ودول أخرى كثيرة، خاصة وأن مصر بها ثروات طبيعية وبها الإنسان المصرى الرائع، ونتمنى الحكمة والرؤية القويمة لمن يتولون الأمور بمصر".
جاء ذلك خلال استقبال البابا تواضروس بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، القيادات التنفيذية والحزبية بالمحافظة للتهنئة بعيد الغطاس.
وحضر اللواء طارق المهدى محافظ الإسكندرية، واللواء أمين عز الدين مدير أمن الإسكندرية، كما حضر وفد من حزب المصريين الأحرار بالإسكندرية.
وأوضح البابا، فى تصريحات صحفية، على هامش اللقاء معلقًا على المقال الذى كتبة بعنوان "نعم تزيد النعم"، أن المقال جاء بصفته مواطن، وليس بصفته كبابا الكنيسة.
واستطرد قائلاً: "أنا مواطن مصرى قبل أن أكون راعى الكنيسة ومن حقى التعبير عن رأيى فى الدستور، والأمور ليس كما صورة البعض خلط الدين بالسياسة داخل الكنيسة".
وأشار إلى أن مقولة "نعم تزيد النعم" مثل عربى قديم، والدستور تمت مناقشته فى لجنة شارك فيها 50 خبيرًا أحدهم يمثل الكنيسة، ووافقنا عليه وتم عرضه بمواد تحقق توازنًا بين كافة المواطنين.
وجدد القول: "كتبت المقال كمواطن مصرى، قبل أن أكون رأس الكنيسة، ولا يجب أن ينتقص أحد من وطنيتى، والأقباط لديهم عقل ولا أحد يستطيع أن يملى عليهم رأيهم".
من جانبه، قال اللواء طارق المهدى، محافظ الإسكندرية: "إننا نسعى جميعًا لتطبيق دولة القانون، وما نريد أن نحترمه هو القانون فقط، وإشراقة مصر ستكون بأخلاقنا وعملنا واجتهادنا".
وأضاف المحافظ أن ثقافة الحوار فى مصر تحتاج إلى مزيد من التطور، وتابع: "مصر تشهد حالة من التوحد حاليًا لا بد من استغلالها فى العمل.. وتحيا مصر حرة أبية قوية".\
اليوم السابع