منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 18 - 01 - 2014, 03:57 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,274,632

مزمور 95 - تفسير سفر المزامير
المزامير 95-100 هي مزامير تسبيح لله لأنه قد ملك. وتستخدم هذه المزامير في العبادة.
اقتبس بولس الرسول في (عب3، 4) من هذا المزمور، لذلك نفهم أن الراحة المشار إليها هنا، المراد بها هو الخلاص الذي قدمه المسيح للكنيسة وفي (عب7:4) ينسب بولس الرسول المزمور لداود وهكذا فعلت الترجمة السبعينية في عنوان المزمور.
الآيات (1، 2): "هلم نرنم للرب نهتف لصخرة خلاصنا. نتقدم أمامه بحمد وبترنيمات نهتف له."
دعوة لنا جميعًا لنرنم ونسبح الله على الخلاص الذي صنعه والراحة التي أعدها لنا.
الآيات (3-5): " لأن الرب إله عظيم ملك كبير على كل الآلهة. الذي بيده مقاصير الأرض وخزائن الجبال له. الذي له البحر وهو صنعه ويداه سبكتا اليابسة."
نرتل لله لأنه عظيم وفوق الجميع حتى آلهة الأمم (الشياطين) أو يكون الآلهة هم الرؤساء والقضاة على الأرض (مز 82) أو الملائكة. الذي بيده مقاصير الأرض= أي الأماكن العميقة في الأرض، وأصل الكلمة يشير (للاختراق واختبار حقيقة الشيء) وخزائن الجبال له= أصل الكلمة يشير لمن يتعب ويكد ليستخرج كنزًا من الجبال. ويصير معنى الآية، أن الله بقوته فتش عن الإنسان (الذي في نظر الله مثل كنز يفرح به) حتى يأتي به من أعمق نقطة في الأرض، يطهره من عمق خطاياه ويجعله سماويًا كالجبال.
الآيات (6-11): " هلم نسجد ونركع ونجثو أمام الرب خالقنا. لأنه هو إلهنا ونحن شعب مرعاه وغنم يده. اليوم أن سمعتم صوته. فلا تقسّوا قلوبكم كما في مريبة مثل يوم مسة في البرية. حيث جربني آباؤكم. اختبروني. ابصروا أيضًا فعلي. أربعين سنة مقت ذلك الجيل وقلت هم شعب ضال قلبهم وهم لم يعرفوا سبلي. فأقسمت في غضبي لا يدخلون راحتي."
هي دعوة لمن بحث عنهم الله وهيأ لهم راحة أن يأتوا ويسجدوا له ولا يقسوا قلوبهم كما فعل الشعب في البرية فهلكوا ولم يدخلوا أرض الميعاد، أرض راحتهم. اليوم أن سمعتم = هو الزمان الحاضر، هو أي وقت تسمع فيه صوت يدعوك للعودة إلى الله.
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
مزمور 92 - تفسير سفر المزامير - مزمور السبت
مزمور 38 - تفسير سفر المزامير - مزمور التوبة الثالث
مزمور 23 (22 في الأجبية) - تفسير سفر المزامير - مزمور الراعي
مزمور 60 - تفسير سفر المزامير
مزمور 59 - تفسير سفر المزامير


الساعة الآن 11:08 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024