منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 18 - 01 - 2014, 03:40 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,269,462

مزمور 83 - تفسير سفر المزامير
هذا المزمور يتكلم عن قيام بعض الأمم ضد شعب الله، ربما في أيام داود أو غيره. ومن ناحية رمزية يشير لقيام الشياطين بحرب ضد أولاد الله القديسين.
آية (1): "اللهم لا تصمت لا تسكت ولا تهدأ يا الله."
هي صرخة لله ليخلص شعبه من أعدائهم.
الآيات (2-4): "فهوذا أعداؤك يعجون ومبغضوك قد رفعوا الرأس. على شعبك مكروا مؤامرة وتشاوروا على أحميائك. قالوا هلم نبدهم من بين الشعوب ولا يذكر اسم إسرائيل بعد."
هنا نجد الأعداء يحيكون مؤامرة ضد شعب الله بمكر وحيلة وقوله يعجون يشير لكثرتهم وشدتهم فهيجانهم شبيه بعجيج البحر الكثير الماء. وهدفهم إفناء شعب الله. وهدف الشياطين أن يفقد أولاد الله ميراثهم السماوي. أحميائك= من تحميهم أنت يا الله.
الآيات (5-8): "لأنهم تآمروا بالقلب معا. عليك تعاهدوا عهدا. خيام أدوم والاسمعيليين. موآب والهاجريون. جبال وعمون وعماليق. فلسطين مع سكان صور. أشور أيضًا اتفق معهم. صاروا ذراعا لبني لوط. سلاه."
نرى هنا تعدد الأمم التي تحارب إسرائيل. وكل منها لها سمة مميزة في شرورها، وهذه السمات تشير لشرور الشيطان. ونلاحظ أن عدد الأمم المقاومة هنا (11) ورقم (11) رقم للخطية فهو لم يكمل ليصير (12) رقم شعب الله.
الآيات (9-18): "افعل بهم كما بمديان كما بسيسرا كما بيابين في وادي قيشون. بادوا في عين دور. صاروا دمنا للأرض. اجعلهم شرفاءهم مثل غراب ومثل ذئب. ومثل زبح ومثل صلمناع كل أمرائهم. الذين قالوا لنمتلك لأنفسنا مساكن الله. يا الهي اجعلهم مثل الجل مثل القش أمام الريح. كنار تحرق الوعر كلهيب يشعل الجبال. هكذا اطردهم بعاصفتك وبزوبعتك روعهم. املأ وجوههم خزيا فيطلبوا اسمك يا رب. ليخزوا ويرتاعوا إلى الأبد وليخجلوا ويبيدوا. ويعلموا أنك اسمك يهوه وحدك العلي على كل الأرض."
هنا المرنم يطلب أن الله الذي أظهر قوته من قبل وأهلك أعداء شعبه مثل مديان وسيسرا (هلك المديانيون في أرض عين دور. وفي عين دور كانت هناك المرأة العرافة التي قابلها شاول. فهي رمز لأرض الخطية) وهناك سمع شاول حكم الله ضده وأنه سوف يموت في اليوم التالي هو وبنوه (1 صم 28: 18، 19).وكما أهلك غراب وذئب وغيرهم، فليهلك أعداء شعبه الآن. لأنهم يتآمرون ليستعبدوا شعب الله= لنمتلك لأنفسنا مساكن الله. يا رب إجعلهم يتشتتوا مثل القش أمام الريح حتى لا تنجح مؤامراتهم ضد شعبك ويأخذوا مساكن الله التى أعطاها لشعبه ليسكن فيها. الجل = الزهرة التي تكون في رأس الشوك وعندما ينضج الشوك يرفعها الريح ولا يتركها في مكان. وهؤلاء نهايتهم الحريق. وفي (16) نتعلم كيف تكون الصلاة لأعداء الكنيسة، فالكنيسة لا تطلب هلاكهم انتقامًا منهم ، بل لعلهم يتوبوا فيطلبوا اسم الرب. وأما لو رفضوا فليخزوا ويرتاعوا = هم بذلك اختاروا نصيبهم. وسيعرفوا أنهم تركوا عبادة الإله الحقيقي يهوه.
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
مزمور 92 - تفسير سفر المزامير - مزمور السبت
مزمور 38 - تفسير سفر المزامير - مزمور التوبة الثالث
مزمور 23 (22 في الأجبية) - تفسير سفر المزامير - مزمور الراعي
مزمور 60 - تفسير سفر المزامير
مزمور 59 - تفسير سفر المزامير


الساعة الآن 06:47 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024