منتدى الفرح المسيحىمنتدى الفرح المسيحى
  منتدى الفرح المسيحى
التسجيل التعليمـــات التقويم مشاركات اليوم البحث

اسبوع الالام
 أسبوع الآلام 

لك القوة والمجد والبركة والعزة إلى الأبد آمين

ثوك تى تى جوم نيم بى أوؤو نيم بى إزمو نيم بى آما هى شا إينيه آمين


العودة  

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 16 - 01 - 2014, 04:55 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
Mary Naeem Mary Naeem متواجد حالياً
† Admin Woman †
 
تاريخ التسجيل: May 2012
الدولة: Egypt
المشاركات: 1,315,079

مزمور 54 (53 في الأجبية) - تفسير سفر المزامير
من عنوان المزمور نفهم أن داود كتبه عندما هرب من شاول، فتآمر عليه الزيفيون ووشوا به إلى شاول (1صم19:23). فكانوا مثالًا ليهوذا الخائن. بل كان الزيفيون من سبط يهوذا.
نصلى هذا المزمور في الساعة السادسة لنذكر السيد المسيح محاطًا بأعدائه وهو على الصليب، وما لحقه من الخزي والعار، ولكن كان انتصاره محققًا "يرد الشرور على أعدائي".
آية (1): "اللهم باسمك خلصني وبقوتك احكم لي."
اسم الله = هو (تعبير عن قدرات الله وقوته وشخصيته). وبترديد إسمه يكون للمؤمنين نصرة وللمضادين إبادة. (أهمية صلاة يسوع، وتسبيح اسم يسوع دائمًا). وباسمه أقام بطرس المقعد.
آية (2): "اسمع يا الله صلاتي أصغ إلى كلام فمي."
نرى هنا الإلحاح واللجاجة في الصلاة، وهنا هو يلتجئ لله في ضيقته الشديدة.
آية (3): "لأن غرباء قد قاموا عليّ وعتاة طلبوا نفسي. لم يجعلوا الله أمامهم. سلاه."
الغرباء = هم الزيفيون. والأقوياء = عتاة= شاول وجنوده. والغرباء هم كل من كان على شاكلة الزيفيون في الخيانة والغش مهما كان اعتقادهم.
الآيات (4، 5): "هوذا الله معين لي. الرب بين عاضدي نفسي. يرجع الشر على أعدائي. بحقك أفنهم."
هنا يصل المرتل في صلاته لدرجة الثقة في معونة الله، وهذه ظاهرة في مزامير داود أنه يبدأ بالسؤال والشكوى وينتهي بالثقة والتسبيح والشكر لله. وهذا يرجع للخبرات السابقةفداود تقدم لقتال جلياط إذ سبق الله وأعطاه القوة على أسد ودب. الرب بين عاضدي نفسي= داود هنا لا يضع الله في نفس مستوى مؤيديه ولكنه يفتخر بأن الرب معه وإذا كان الرب في جانبه فهو لن يهتم بمن هم ضده مهما كانت قوتهم. وهؤلاء الذين هم بجانبي، هم لا شيء إذا لم يكن الله معهم، بل هو الذي جعلهم يعضدونني. ثم يتنبأ على أعدائه بأنهم سيتعرضون لعقوبة الله وسوف يرجع الشر عليهم. ولنلاحظ أنه في العهد القديم لم يكن هناك تمييز بين الخاطئ والخطية، فالله القدوس البار العادل لابد أن يجازي الخاطئ ليعلن قداسته وحقه = بحقك إفنهم= إظهر عدلك وأنك تحكم بالحق في فنائهم.
آية (6): "أذبح لك منتدبًا. أحمد اسمك يا رب لأنه صالح."
منتدبًا= طائعًا (سبعينية) أي بإرادتي ومن قلبي وبسرور وليس كفرض.
آية (7): "لأنه من كل ضيق نجاني وبأعدائي رأت عيني."
وبأعدائي رأت عيني= هو يقدم ذبائحه بسرور حين رأى عمل الله ضد أعدائه. ونحن حين نصلي هذا الكلام نضع في قلوبنا أن أعدائنا هم الشياطين والخطية والذات.
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
مزمور 147 (146، 147 في الأجبية) - تفسير سفر المزامير Mary Naeem مزامير داود النبى 0 20 - 01 - 2014 12:57 PM
مزمور 137 (136 في الأجبية) - تفسير سفر المزامير Mary Naeem مزامير داود النبى 0 20 - 01 - 2014 12:46 PM
مزمور 27 (26 في الأجبية) - تفسير سفر المزامير Mary Naeem مزامير داود النبى 0 16 - 01 - 2014 02:03 PM
مزمور 25 (24 في الأجبية) - تفسير سفر المزامير Mary Naeem مزامير داود النبى 0 16 - 01 - 2014 01:58 PM
مزمور 24 (23 في الأجبية) - تفسير سفر المزامير Mary Naeem مزامير داود النبى 0 16 - 01 - 2014 01:56 PM


الساعة الآن 07:42 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025