لقد انزلقت قدمى على السام فى 5 ابريل 1983 ونقلت الى المستشفى ,وبقيت بها أثنى عشر يوما, وتبين من الآشاعات وجود ثلاث كسور فى القصبة , والكعب وصابونة الركبة , وكنت فى حالة صعبه جدا. وخاصة اننى مريضة بقصور فى الشريان التاجى مع ضغط مرتفع . وكان لابد من أجراء جراحة لتركيب مسمار فى الكعب ولكن أطباء التخدير لم يوافقوا على ذلك لان حالة القلب لا تسمح. وأجريت العملية دون مخدر . ولم يوضع المسمار . بل وضعت ساقى كلها فى الجبس . وبعد خمسة عشر يوما تقريبا كنت أتألم بشدة وأشعر كأن نارا تلتهب فى مكان معين بكعبى حتى اننى كدت اجن من فظاعة الآلم.
صرخت الى القديسين جميعا وقلت يابابا كيرلس انت سايبنى دلوقتى .... وبعدها تحنن الرب على " بشوية نوم " وحلمت بالبابا كيرلس فجلست الى جوارة , ثم تذكرت ان رجلى تألمنى و فرأيت انها فرصة لا يجب أن تضيع, فشكوت لة
حينئذ وضع يدة على مكان الآلم فى الكعب فقلت لة " لا يا سيدنا .. أنا رجلى مكسورة من فوق " فلم يصغ لكلامى واستمر فى صلاتة .. و فى الصباح كان الآلم قد زال تماما , ولم أشعر بتلك التار مرة ثانيه , وبعد فك الجبس تعجب الطبيب وقال: غريبة انها خفت بسرعة كدة ولحمت .. والعظام لحامها مضبوط قوى ..رغم عدم تركيب المسمار اللى بيساعد على ضبط العظام فى مكانها .. والعجب ليس فقط لسرعة الشفاء ... أو لعدم الحاجة لتركيب المسمار ... أو لان سيدنا وضع أصابعة على نفس المكان الذى كان سيوضع فية المسمار ...
لكن لان أثار أصابع سيدنا مازالت واضحة على الكعب حتى الان
وليرفع رب الجنود شأن المسيحين فى العالم كله
تعالوا الينا و أدعوا ألاخرين
اذكرونا واذكروا الخدمة في صلواتكم
بركة البابا كيرلس معنا كلنا
آميــــ†ــــــن