في البداية ارجو من الرب ومن قديسه العظيم البابا كيرليس من مسماحتي علي تاخيري لكتابة هذه المعجزة .
بداية هذه المعجزة منذ سنوات ماضيه ز كانت امي مريضة جدا من الكلي حتي انها وصلت لدرجة غسيل الكلوي فاراد الطبيب منا عمل تحاليل نهائية لها لمعرفة الحالة والتشخيص الاخير .
ولم اوصف مدي حالتي في هذه الفترة من انهيار وبكتء مستمر علي امي التي سوف تضيع من يدي وكان شفيعي وحبيبي هو الباب كيرليس السادس فالتجاءت اليه اصلي طالبه شافعته معنا وطلبت منها ان تنام معي في غرفتي لكثرة المها وكان لدي صورة للبابا كيرليس في مواجهة سريري فظلت انظر اليها طو ال الليل وابكي واقول له ( بقى يا بابا ممكن تسيب ماما وممكن تخليها تضيع من بين ايدي انا عار فه انك تقدر تعمالها معجزة ) وفجأة وحوالي الساعة الرابعة صباحا بدأت اشتم رائحة بخور وحنو ط قوية ملئ الغرفة لدرجة اني بدات اختنق من الريحة مع ان كنا في الصيف والمروحة شغالها فقامت امي وقالت لي ( يا بنتي حرام عليكي ده وقت برفان ) فقولت لها وانا في خوف رهيب من كثرة رهبة الموقف (لا يا ماما ده البابا كيرليس هنا ) ومع قولي هذه الكلمة تزداد الرائحة فقوالت امي له (هنا يابابا كيرليس وهنا الوجع )فقالت لي انها بدات تحس بيد تمتد مساحة مكان التعب .
في الصباح ذهبت لجلب التحاليل وكنت كلي ثقة وسلام وبالفعل قال لي الدكتور ( لن التحاليل ده لشخص ساليم جدا لايعاني من اي مرض ) فرحت فرح عظيم والجدير بالذكر ان تم عمل التحاليل ثلاث مرات للتاكد ولكن النتجية ظلت كما هي وايضا حدث انه حكيت لابي عن هذا فضحك علي ولكن وانا بحكي له ظهرت الريحة مرة اخري للتاكد من ذلك .
اشكر الرب لتطلبته لصلوانتا انا الخطية الغير مستحقة بذلك .
واشكر حبيبي البابا كيرليس وام النور الطاهرة علي معجزاتهم معنا