وزير الداخلية: الأمن الوطني يعمل بكفاءة بعد «تخريبه» في 25 يناير.. ومن يقترب من الكنائس «هالك»
قال اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، إن "ما وصفها بـ«جماعة الإخوان الإرهابية»، بدأت تفقد عقلها، وظهر ذلك جليا من خلال مواجهاتهم مع الأهالي والشرطة التي أصبحت أكثر دموية"، على حد قوله.
وفيما يتعلق بتأمين الكنائس خلال الاحتفال بأعياد الميلاد، قال إبراهيم في مؤتمر صحفي، عقده بمقر الوزارة، الخميس، إنه لا يمكن السماح لأحد بأن يعكر صفو احتفال المسيحيين بأعيادهم"، مضيفا أن قوات الجيش والشرطة ستؤمن الكنائس بكامل طاقتها وأن من يقترب منها فهو «هالك»، على حد قوله.
وأوضح وزير الداخلية، أنه "على الرغم من أنه تم اغتيال جهاز الأمن الوطني خلال ثورة 25 يناير، إلا أن الجهاز أصبح يعمل بكفاءة بعد أن تم «تخريبه» خلال الثورة"، بحسب وصفه، داعيا الشعب المصري للنزول في الذكرى الثالثة لثورة 25 يناير للاحتفال بنجاح ثورتهم وعدم السماح لجماعة الإخوان المسلمين وأنصارها بالقيام بعمليات العنف والتخريب، على حد قوله.
مشيرًا إلى، أن "هناك اختراقات تمت للأجهزة الأمنية خلال عهد «جماعة الإخوان»"، لكن الشرطة تقَوُّم نفسها بنفسها وتبحث الأسلوب الأمثل لاستبعاد العناصر التي اخترقت الأجهزة الأمنية".
وأضاف وزير الداخلية، قائلا "لا يوجد شخص يبذل مجهودات مثل ضباط وقيادات الشرطة، نرجو من الجميع تقدير ما تقوم به الشرطة، وكفى انتقادات «لا تسمن ولا تغني من جوع»، بحسب وصفه.