ألم يكن الله قادراً على أن يغفر لنا خطايانا بدون أن يتألم يسوع ويموت؟
الإجابة:
" وليس بأحد غيره الخلاص .لأن ليس اسم آخر تحت السماء. قد أعطي بين الناس، به ينبغي أن نخلص" أعمال 4 : 12
يا عزيزي عندما تخطيء- أو عندما يخطئ أي إنسان فنحن بذلك نخبر الله خالقنا أننا لا نريد أن نطيعه ثانية. لكن لأنه خالقنا، ولأنه صالح وقدوس ، لابد أن يعاقبنا عندما نخطئ. لكن عقاب الخطية شديد وخطير- الموت الأبدي والانفصال الدائم عن الله إلى الأبد- ما لم نقدم لله ذبيحة كاملة تحمل عنا خطايانا. لكننا لسنا كاملين ولا يوجد ذبيحة كاملة. إذا ماذا سنفعل؟ حسناً لقد كان لدى الله خطة وهذه الخطة كانت أن يقدم لي ولك ذبيحة كاملة ! وهذه الذبيحة كانت هي ابن الله ، يسوع المسيح. لم يرتكب يسوع خطية واحدة. لم يكذب، ولم يسرق شيئاً، وكان يطيع والديه.
في الحقيقة يسوع هو الإنسان الوحيد الذي عاش في العالم أجمع دون أن يرتكب خطأ واحداً! لكنه كان الشخص الذي لابد أن يموت لأجل خطايانا.
إن خطايانا ضد الله هي سيئة جداً لدرجة أنه لا يمكن أن يدفعها احد سوى يسوع المسيح( الذبيحة الكاملة) الذي عانى ومات في أرضنا. بسبب خطايانا في ادم. كانت النتيجة لهذه الخطية هي المعاناة التي قاساها إنسان واحد، يسوع، لقد حمل يسوع عنا نتيجة أخطائنا بالكامل. لقد دفع يسوع ثمن خطايانا بالكامل ، لقد عاني يسوع حتى يهزم معاناة البشرية كلها إلى الأبد لصالح كل من يؤمن به.
عندما نثق بيسوع نعلم جيداً أن خطايانا قد غفرت لأن يسوع المسيح عانى لأجلنا ودفع أجرة الخطية.
كورنثوس الثانية 5 : 21، رومية 5 :8