منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 30 - 12 - 2013, 05:07 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,275,577

استخدام القديسين
أما الآباء الأنبياء والرسل والقديسون، فقد استخدموا كلمة (أنا) في مجال الأتضاع وانسحاق النفس...
إبراهيم أبو الآباء، الذي باركه الله، وجعله بركة، وقال له: «وفيك تتبارك جميع قبائل الأرض» (تك١٢: ٢، ٣)، نراه فى مجال كلمة (أنا) يقول «أنا تراب ورماد» (تك١٨: ٢٧).

استخدام القديسين
وداود النبى، الذي مانت له دالة كبيرة عند الله، وقد صنع الله به نصرًا عظيمًا على جُليات (١صم١٧)، نراه بعد ذلك لما عرضوا عليه مصاهرة الملك شاول، يقول لهم «هل هو مستخف في أعينكم مصاهرة الملك، وأنا رجل مسكين وحقير» (١صم١٨: ٢٣)... وما أكثر اعترافه في مزاميره بضعفه. كأن يقول «ارحمنى يا ربى فإنى ضعيف» (مز٦: ٢).
ويوحنا المعمدان، مع أنه كان أعظم من ولدته النساء (مت١١: ١١)، يقول للرب «أنا المحتاج أن أعتمد منك» (مت٣: ١٤). ويقول للناس «يأتى بعدى من هو أقوى منى، الذي لست أنا مستحقًا أن أحل سيور حذائه» (مت٣: ١١) (لو٣: ١٦).
وبولس الرسول العظيم، الذي اختطف إلى السماء الثالثة (٢ كو١٢: ٢)، قال عن ظهور السيد المسيح للرسل بعد القيامة «وآخر الكل، كأنه للسقط ظهر لي أنا، لأنى أصغر الرسل، أنا الذي لست أهلًا أن أدعى رسولًا، لأنى اضطهدت كنيسة الله» (١كو١٥: ٨، ٩).
استخدام القديسين
هذا هو الإستخدام السليم لكلمة (أنا) بروح الإنسحاق.
وبنفس الروح، يرسل القديس العظيم بولس الرسول إلى تلميذه تيموثاوس فيقول:
«أنا الذي كنت قبلًا مجدفًا ومضطهدًا ومفتريًا. ولكنى رحمت لأنى فعلت بجهل في عدم إيمان» (١تى١: ١٣). يقول ذلك عن نفسه في رسالة إلى تلميذه، بينما العادة أن يفتخر المعلمون أمام تلاميذهم ولكنه يستخدم كلمة (أنا) بالطريقة السليمة.
ونلاحظ أنه عندما تحدث عن اختطافه للسماء الثالثة، لم يقل أنا، إنما قال «أعرف إنسانًا فى المسيح يسوع» (٢كو١٢: ٢).
فلم يستخدم كلمة (أنا) في مجال التمجيد بينما استخدمها في الإعتراف بأخطائه.
في تمجيد الذات، اهتم الآباء بتمجيدها في السماء لا على الأرض.
في مجد (الأنا) على الأرض، في هذه الحياة الحاضرة القصيرة، كان يخيفهم قول الرب عن هؤلاء الذين ينالون مديحًا هنا من الناس: «الحق أقول لكم إنهم قد استوفوا أجرهم» (مت٦: ٢) وتكررت نفس العبارة في (مت٦: ٥: ١٦).
وبنفس المعنى قال أبونا إبراهيم لغني لعازر: «يا ابنى، اذكر انك استوفيت خيراتك في حياتك» (لو١٦: ٢٥).
أما الذين أجرهم عظيم في السماء، فهم أولئك الذين أخفوا كلمة (أنا)، وعملوا الفضيلة في الخفاء، أمام أبيهم السماوى الذي يرى في الخفاء، وسيجازيهم علانية (مت٦).
وأيضًا الذين استخدموا عبارة (لا أنا) وما يشابهها.
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
استخدام القديسين البابا شنودة
الدفاع والهجوم بواسطة استخدام السموم استخدام أشواك السم
الدفاع والهجوم بواسطة استخدام السموم استخدام الأنياب السامة
محامي كنيسة القديسين الداخلية تسيء استخدام السلطة
محامي كنيسة القديسين الداخلية تسيء استخدام السلطة


الساعة الآن 12:06 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024