يوم ميلادك فرحت النجوم
تشرق الشمس كل يوم بفرح جديد وعمر وليد، ومع كل إشراقة شمس هناك يوم أجمل.
إنها دورة الحياة. هكذا وُلدنا. في يوم من أحب اللحظات وأجملها على قلوب والدينا حيث ترسم ملامح الطفولة الآخاذة الرائعة الفرحة على الوجوه ..
إحساسي أبى إلا أن يُعانق الكلمات، وبوح قلمي ينتظر دائماً تألقاً وتميزاً، ليكتب عن طفل عظيم سيأتي ليجعل أحب اللحظات على حياة كل البشر، في كل بقعة من بقاع هذه الأرض، لحظات ممتعة في قلوبنا، وعقولنا. حيث نجعل منه ميلاد جديد، لقلب جديد ويوم فريد.
ميلاد ٍيحمل معه وجه طفل يغني حبا ًبالعالم أجمع. طفلٍ غردت ضحكاته على دروب حياتنا وأعمالنا، لتبعد خطايانا، وترسم توبتنا
. أضاء في يوم ميلادهُ رحلة عمر ألوانها نور وجهه، وأقلامها بسمة تحكي سر الوجود لطفلٍ أنسابت أصابعه على نوافذ بيوتنا ليقرع الباب للدخول.
عزفتَ أيها الطفل في سماءنا الفرح، والأرضٍ أزهرت بالورود عند قدومك إليها.
لحنت على الجبال والأشجار أنشودة الايمان. غنيت بدغدغات اللسان أجمل الكلام .
بُكائك عزف أجمل ترانيم السماء . ضَحكاتكَ رَسمت على ملامحنا الفرح والسرور.
أغمضت عينيك لتنام، لكي ننعم نحن بالأمان .
أتوا إليك من كل مكان، لكي يروا أروع ما أرسلته السماء .
جملت حياتنا، فلونتها بريشة الحب السماوي الأبدي.
في يوم ميلادك جمعت العالم، بلحظة واحدة، لنغني فرحاً " يا طفل المغارة " .
فأهلاً وسهلا ًبك في عالم عَلِم بك الحقيقة ...
يا يسوعي الطفل: آه لو أستطيع أن أستلقي بجانبك وأداعب وجهك و يداك ولو لبرهة، فحينها أولد من جديد.