![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
لا يمكن للاخبار السيئة ان تأتي في وقت ٍ مناسب ، فسواء انفجر اطار سيارتك او مات قريب ٌ لك ، فالاحداث السيئة والمفجعة تحدث كثيرا ً ، لكن هل يمكن ان يخرج شيء ٌ صالح ٌ من هذه الاحداث المؤلمة ؟ . تجري الاحداث الأخيرة في حياة يعقوب في هذا القسم الاخير من سفر التكوين . لقد علمنا عن ارتحال عائلته الى مصر ، وعلمنا عن استمرار المجاعة في مصر ، وقد اصبح ليوسف ابنان : مَنَسَّى وَأَفْرَايِم ، وقد باركهما يعقوب قبل مماته ِ . وهكذا فقد اثبتت الايام ان يوسف كان على صواب . والآن ماذا ؟ دعنا نقرأ كلمة الله : ![]() سفر التكوين 50 : 14 – 21 14 ثُمَّ رَجَعَ يُوسُفُ إِلَى مِصْرَ هُوَ وَإِخْوَتُهُ وَجَمِيعُ الَّذِينَ صَعِدُوا مَعَهُ لِدَفْنِ أَبِيهِ بَعْدَ مَا دَفَنَ أَبَاهُ. 15 وَلَمَّا رَأَى إِخْوَةُ يُوسُفَ أَنَّ أَبَاهُمْ قَدْ مَاتَ، قَالُوا: «لَعَلَّ يُوسُفَ يَضْطَهِدُنَا وَيَرُدُّ عَلَيْنَا جَمِيعَ الشَّرِّ الَّذِي صَنَعْنَا بِهِ». 16 فَأَوَصَوْا إِلَى يُوسُفَ قَائِلِينَ: «أَبُوكَ أَوْصَى قَبْلَ مَوْتِهِ قَائِلاً: 17 هكَذَا تَقُولُونَ لِيُوسُفَ: آهِ! اصْفَحْ عَنْ ذَنْبِ إِخْوَتِكَ وَخَطِيَّتِهِمْ، فَإِنَّهُمْ صَنَعُوا بِكَ شَرًّا. فَالآنَ اصْفَحْ عَنْ ذَنْبِ عَبِيدِ إِلهِ أَبِيكَ». فَبَكَى يُوسُفُ حِينَ كَلَّمُوهُ. 18 وَأَتَى إِخْوَتُهُ أَيْضًا وَوَقَعُوا أَمَامَهُ وَقَالُوا: «هَا نَحْنُ عَبِيدُكَ». 19 فَقَالَ لَهُمْ يُوسُفُ: «لاَ تَخَافُوا. لأَنَّهُ هَلْ أَنَا مَكَانَ اللهِ ؟ 20 أَنْتُمْ قَصَدْتُمْ لِي شَرًّا، أَمَّا اللهُ فَقَصَدَ بِهِ خَيْرًا، لِكَيْ يَفْعَلَ كَمَا الْيَوْمَ، لِيُحْيِيَ شَعْبًا كَثِيرًا. 21 فَالآنَ لاَ تَخَافُوا. أَنَا أَعُولُكُمْ وَأَوْلاَدَكُمْ». فَعَزَّاهُمْ وَطَيَّبَ قُلُوبَهُمْ. حينما اصبح يوسف عبدا ً اعتقد يعقوب انه مات وبكى بكاء ً مرا ً من شدة اليأس . لكن في نهاية المطاف سمحت مشيئة الله له لا باسترجاع ابنه فحسب بل واحفاده ايضا ً . وهكذا لا يمكن للظروف السيئة ان تكون اكبر من مقدرة الله على تقديم يد العون لنا . لقد استعاد يعقوب ابنه ُ ، كذلك فقد استرجع ايوب عائلته ُ كما ورد في سفر ايوب الاصحاح 42 ، كما استرجعت مريم اخاها لعازر كما ورد في يوحنا الاصحاح 11 ، لهذا لا ينبغي علينا ان نيأس مطلقا ً لاننا ننتمي لاله ٍ محب . لقد اخرج الله خيرا ً من الكثير من الظروف السيئة في حياة يوسف من الاعمال الشريرة التي قام بها اخوته ُ ومن الاتهامات الباطلة لزوجة فوطيفار ومن اهمال ساقي الملك ومن سنوات المجاعة السبع . وهكذا فقد تعلم يوسف من خلال هذه التجارب التي مر بها ان الله قادر ٌ على تحويل الشر الى خير في حياة من يثقون به . ما هي الظروف السيئة التي تمر بها ؟ يمكنك ان تضع ثقتك في الله لانه يستطيع كما تعلّم يوسف ان يهيمن على مقاصد الناس الشريرة ويحولها الى مقاصده ِ الصالحة . |
![]() |
رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
..::| العضوية الذهبية |::..
![]() |
![]() مشاركه مميزه
|
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 3 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() شكرا على المرور |
||||
![]() |
![]() |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
سفر التكوين |
سفر التكوين 25 : 27 – 34 |
سفر التكوين 22 : 1 – 14 |
سفر التكوين 19 : 15 – 29 |
سفر التكوين 11 : 1 – 9 |