|
 |
 |
 |
|
|
|
رقم المشاركة : ( 1 )
10 - 12 - 2013, 05:23 PM
|
|||||||||||
|
|||||||||||
|
الارتداد العظيم: 10/10/1989 القارئ: إن نَفْسي تَتوقُ إِلَيكَ اليومَ ؛ لقد وَهَبتُكَ قَلْبِي ونَفْسي لِتُشكِّلَهُما؛ لقد جاءَ ربِّي إليَّ بكُلِّ بَهائِهِ وجلالِهِ، ليرْفَعَ نَفْسي إليه وليظهرَ لِي حُبّهُ العظيم ورحْمَتَه؛ لقد رَفَعَنِي بِرقة لأهتف لجميع الأمَمِ بِحُبِّهِ الغير مُتَنَاهي وبرحْمَتِه؛ بمحبّتهُ الأبدية.الرب يسوع: حبيبي، ظل صغيراً لتتمكَّن من التسلُّلِ إلى قلبي القدوس إن الحبّ يَحْبّكَ. ........... سّلامُ لِجميعكُم. أنا سلامُ أنا حبُّ أَجيءُ إِلى أمَّتِكم بدافِعِ رحمتي الغير مُتَناهية لأَبسطَ كَرمِي في بلادكم أيضًا كَي تُنتِجَ حُقوُلُها ما يكفي مِنَ الثِّمار لِتَغذِيَةِ أمَّتكم المحتضره. إن أَعمالي الإلهيَّة تنتشرُ في جَميع أَنحاء هذه الأرضِ وكلها جيِّدة إذ إنَّها تسد كل أعواز فى الوقتِ المُلائم لِكلّ من يريدُها أصغوا لصوتِي يا أولادي الأتقياء وأَزهروا كما تُزهرُ الزّهورُ عند قدوم الرَّبيع تفتَّحوا تحتَ أشعةِ نوري النقي المسكوبِ عَلَيكُم. إِنِّي أَمْلأُ ظُلمة أمَّتكم بالبرَكاتِ أُريدُ أَنْ أَشفيَ نفوسكم المسكينة أُريدُ أَنْ أريحَ نفوسكم المُتَعِبَة. إِرتَموا بين ذراعَيَّ المفتوحَتينِ أنا مُخلِّصُكم الَّذي يَدْعوكم أن ترجعوا إليَّ... أتَرون يا أولادي لَقَدْ أَظلَمَ روحُ اللامبالاة شعوباً كثيرةً تاركًا معظمها في سُبات عَميق وأني أُراقبُ كلَّ ذلِكَ مِن العَلو بِقلقٍ وبألَم . أليوم، أنا الرَّبّ، أَلتمسُ قلوبَكم لأنَّ ما أنا بحاجُة إليهِ هو الْحُب، مُقابل للْحُب... تَعالَوا، تَعالوا إليَّ بِبساطةِ قَلب كما يقترِبُ الولدُ من أبيهِ بثقة؛ تعالوا أتم أيضًا إليَّ أروني ضعفَكم واخبروني بمشاكلَكُم. دَعوا أبوكم السَّماوي يَسمَعْكم... أنا حُبّ الينبوعُ الأسمى للحُبّ المُتعطش لمُقابل للحُبّ. لا ترفضوا تَوسُّلي أرفضوا الإغراءات الَّتِي تحيط بِكِم أرفضوا أَنْ تعطوا الشَّيطانَ موطئاً لقدم لو كنتم فقط تَعلَمون كم أنا بِقربِكم، وكم أنا مُتلهف أن أرفعَ نفوسكم إلَيَّ وأن أفطمَكم لأجلِ غذاءٍ حقيقي! حاوِلوا أَنْ تَفهَمونِي حَاوِلوا أَنْ تُدركوا مشيئَتِي لا تأتوا إلى هنا فقط لِتُشبِعوا فضولَكم بل تعالوا إلى هنا كي تتعلَّموا وسِّعوا قلوبَكُم لي, ولي أنا فقط فأَجعَل مَسكنِي فيكم. لا تطفئوا روحي فيكم بالفَساد بالعقلانيَّة بالأنانيَّة وبخطايا أُخرى. لا تخنقونِي دعوا روحي يتنفَّس فيكم. ارفعوا عُيونَكُم نحو السَّماء وصَلُّوا بصمتٍ كَما صليت أنا لأبِي... صلُّوا بِقَلوْبِكُم وهُوَ سَيَسمَعُكُم. صلُّوا بِحُبّ وهُوَ لنْ يَرفضَكُم. صلُوا بإيمانٍ وهُوَ لنْ يصدَّ توسّلاَكُم. كلُّ ما تفعلونَه، افعلوهُ بِحُبٍّ من أجلِ "الْحُبّ" وأنا لنْ أظل صامتًا، أو غير مُبالٍ أو مُهملاً لتوسلاتكم لأنَّني كلِّيُّ الرَّحمة وكلِّي الحنان . أَنا هو الرّاعي الصالِح الَّذي يَبْحَثُ بَينَ الأنْقاض عن خرافي واغنامى. إني أَجيءُ لأبْحَثَ عَنْكُم وقَلبِي فى يَدي لأقدِّمَهُ لكم. أَجيءُ لأبحثَ عَنكُم في فاقتكم لأُذكِّرَكُم من جديد بأنَّكم لستم يتامي وأنَّكم جَميعًا تنتمون إليّ. أَجيءُ لأذكِّركِم أنَّ في بيتِ أَبِي مسكناً لكِم ... مسكناً يَخصّكِم... إنَّ نَفْسي تشتاقُ إلَيكِم... إن نَفْسي تكونُ في ضيقٍ لا يوصَف فى كلَّ مرَّةٍ يُترك مسكناً فارغاً إلى الأبد... إني, أنا الرَّبّ, أَحملُ لكِم السَّماء في يديَّ كهديَّة لأقدِّمها لَكِم لكنَّ عدوِّي يُريدُ أنْ يَمنعَكِم عن استلامِها. أنه يَستعملُ مرَّات عديدة نفوسًا مسكينةً ليُسكِتَ صوتِي فيوبخون نِعَمَ روحي القدُّوس وهكذا يجرِحون جسدي أكثر من أي تصّور. هذه النُّفوس، مُتخفِّيَة وراء غَمامَةِ الظلمة، تُصبح سيِّدة الشَّرِّ والزهو رافضةً أَنْ تَفهمَ طرقي. إن هؤلاء الأشخاص يُثقلُون على قلبي جدًّا. أنهم يأتون إليَّ بِجسارةٍ خاليين الوفاض وفارغي الأيدي. أنهم يَسخرونَ من الوَعد. ومِن جَديدٍ يَضَعونَ قصبةً في يمينَى، مُستهزئينَ بِي ثمَّ يَنتَزعونَها ليَضربوني بها على رأسي. ثم يَركعونَ بعدها لِيؤدُّوا لي الإكرام، كي يمدحهم الناس الَّذينَ من خارج الكنيسة إنَّ هؤلاء المدنِّسين للمقدسات يصلبونَنِي مِن جَديد كُلَّ يومٍ. إنَّهم يجرّونَنِي إلى الجلجثَة مرارًا عديدة أنهم يكرهونَنِي بِلا سبَب. آه يا أولادي... لَقَد حَوَّل هؤلاء النّاس عينَيَّ وعَينَيْ أمِّي إلى ينبوع دموع لا ينضب. اسْتمَعوا لصراخي من على صليبي لأنَّ جُموعًا لا تُحصى تَسْقُطُ باستمرارٍ في النيران الأبديَّة. اِسْتمعوا لِلرُّوح الَّذي يهب الحياة. لقدْ قَسَّت شعوبكم قلوبَهَا وتَخلَّتْ عَن ينبوعِ المعرفة أديروا أعينَكم نَحوي! إرفعوا رؤوسَكُم نَحوي! تعالَوا وارتشفوا نوري. اسْمَحوا لي أَنْ أَزيل الكَفَن الَّذي يُغلف شعوبكم. أنا حارس نَفْوسِكُم وقَلوْبِكُم، الَّذي يلتمس منكم مٌقابل للحُبّ حُبٍّ خالٍ مِن المصلحة الخاصَّة. موتوا عَن ذواتِكُم، ودعوا الرُّوحَ يَقُودْ قَلوبَكُم، فَيقودكُمُ الرّوحُ إلى الحقِّ, فِتتعرَّفوا عليَّ. أصغوا لصوتِي، صوتِ روحي. ضاعِفوا صلواتكم وعيشوا بِقداسَة. كونوا قدِّيسين ...... لأنَّنِي أنا قدّوس . إِنْ كان بيتي خَرِبًا اليَوم والإلحادُ يسودُ في قلوبٍ عديدَةٍ فذلك لأنَّ جيلَكِم يَرفضُ أَنْ يعطينِي موضعاً في قلبِه. إني أَعودُ فلا أَجد لا حبّ ولا إِيْمان ولا رجاءً. إن بيتي لفى خراب لقد حوَّلَته العقلانيَّةُ والعصيان والزهو لأنقاض. إن مراعيَّ الماضي الخصبَة قاحِلَةٌ اليَومَ بِسَببِ الارتداد العظيم الَّذي أخترق هيكلي. إِنَّ الطَّاعة مَفقودَة. لَقَدْ أَعطَيتُ عصا الرِّعايَة كلِّيًا إِلى بطرس لِيَقودَ خرافي لحين عَودَتِي لَكِنْهم في شرِّهم، ولِمَصالِحِهم الخاصَّة وليس لِمصالِحي، كَسروا عَصاتي, عصا الراعيَّ, إِلى إِثنين ثمَّ إلى فتات... لقَدْ تَحطَّمَت الأُخُوَّة وتلاشَت الأَمانَةْ. إن قطيعي يرقد ميتاً قربَ ينابيع الْحُبّ والسَّلام والوحدة ينابيع كانت ذات يوم موجودة. كلُّ ما أَطلبُه مِن هؤلاء الرّعاة الَّذين يديرونَ ظَهْرَهم لِبطرس، هو أَنْ يحنوا رقابهم ويَعتَرفوا بخطأهم. أُريدُهم أَنْ يبلغوا إلى موضع الرّاحةِ الَّذي أَعدَدتُه لَهم. لا أُريدُهم أَنْ يَسقطوا كنجومٍ الواحد تلوَ الآخر. لَو كانوا فقط يصغون لما يقولُه الرّوحُ لَهم اليَوم، لَما كنت ذَكَّرتُهم بارتدادهم ولا بالجراحِ الَّتِي أنالها منهم . صلّوا من أجلِ هؤلاء الكهنة. إن حُبِّي لَهم عَظيم وكذلكَ الحزن الَّذي يُسَبِّبونَه لِيَ اليَوم. صَلُّوا أن يَستَطيعوا أَنْ ينحنوا ويَغسلوا أَرجلَ بعضهم البَعض بتواضعٍ وحُبّ . أنا، رَبّكم يسوع المسيح، أُصعِّدُ زفرات حُبِّي على جباهِكم وبِحُبٍّ كبير، أُباركُ كل واحد منكم لأُوحِّدَكم فَتصبحونَ واحدًا كما الثالوث القدوس واحدٌ ومتساوٍ في الجوهر (النص الإنجليزى: One and the Same) كونوا أَنتم أَيضًا واحدًا تحت اسْمِي القدُّوس. |
 |
|
العرض المتطور