![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
ما هي بعض الاعمال الوضيعة بالنسبة لك . لا بد ان هناك مسؤوليات يتوجب عليك القيام بها رغما ً عنك . لقد حلم يوسف بانه سيكون حاكما ً على الجميع لكنه بيع عبدا ً وتم القائه في السجن ، وبعد ان قام بتفسير احلام فرعون رفع فرعون من شأنه وجعله صاحب سلطان في مصر ![]() سفر التكوين 39 1 وأما يوسف فأنزل إلى مصر، واشتراه فوطيفار خصي فرعون رئيس الشرط، رجل مصري، من يد الإسماعيليين الذين أنزلوه إلى هناك 2 وكان الرب مع يوسف فكان رجلا ناجحا، وكان في بيت سيده المصري 3 ورأى سيده أن الرب معه، وأن كل ما يصنع كان الرب ينجحه بيده 4 فوجد يوسف نعمة في عينيه، وخدمه، فوكله على بيته ودفع إلى يده كل ما كان له 5 وكان من حين وكله على بيته، وعلى كل ما كان له، أن الرب بارك بيت المصري بسبب يوسف . وكانت بركة الرب على كل ما كان له في البيت وفي الحقل 6 فترك كل ما كان له في يد يوسف. ولم يكن معه يعرف شيئا إلا الخبز الذي يأكل. وكان يوسف حسن الصورة وحسن المنظر 7 وحدث بعد هذه الأمور أن امرأة سيده رفعت عينيها إلى يوسف وقالت: اضطجع معي 8 فأبى وقال لامرأة سيده: هوذا سيدي لا يعرف معي ما في البيت، وكل ما له قد دفعه إلى يدي 9 ليس هو في هذا البيت أعظم مني. ولم يمسك عني شيئا غيرك، لأنك امرأته. فكيف أصنع هذا الشر العظيم وأخطئ إلى الله 10 وكان إذ كلمت يوسف يوما فيوما أنه لم يسمع لها أن يضطجع بجانبها ليكون معها 11 ثم حدث نحو هذا الوقت أنه دخل البيت ليعمل عمله، ولم يكن إنسان من أهل البيت هناك في البيت 12 فأمسكته بثوبه قائلة : اضطجع معي. فترك ثوبه في يدها وهرب وخرج إلى خارج 13 وكان لما رأت أنه ترك ثوبه في يدها وهرب إلى خارج 14 أنها نادت أهل بيتها ، وكلمتهم قائلة: انظروا قد جاء إلينا برجل عبراني ليداعبنا دخل إلي ليضطجع معي، فصرخت بصوت عظيم 15 وكان لما سمع أني رفعت صوتي وصرخت، أنه ترك ثوبه بجانبي وهرب وخرج إلى خارج 16 فوضعت ثوبه بجانبها حتى جاء سيده إلى بيته 17 فكلمته بمثل هذا الكلام قائلة: دخل إلي العبد العبراني الذي جئت به إلينا ليداعبني 18 وكان لما رفعت صوتي وصرخت، أنه ترك ثوبه بجانبي وهرب إلى خارج 19 فكان لما سمع سيده كلام امرأته الذي كلمته به قائلة: بحسب هذا الكلام صنع بي عبدك، أن غضبه حمي 20 فأخذ يوسف سيده ووضعه في بيت السجن، المكان الذي كان أسرى الملك محبوسين فيه. وكان هناك في بيت السجن 21 ولكن الرب كان مع يوسف، وبسط إليه لطفا، وجعل نعمة له في عيني رئيس بيت السجن 22 فدفع رئيس بيت السجن إلى يد يوسف جميع الأسرى الذين في بيت السجن. وكل ما كانوا يعملون هناك كان هو العامل 23 ولم يكن رئيس بيت السجن ينظر شيئا البتة مما في يده، لأن الرب كان معه، ومهما صنع كان الرب ينجحه كانت اوضاع السجون في ذلك الوقت رديئة ً للغاية . كانت المرأة التي اتهمت يوسف تتمتع بمكانة ٍ مرموقة ٍ في المجتمع مما يمنحها مصداقية ً في نظر الجميع اعلى من مصداقية يوسف الذي لم يكن سوى عبد ، وهكذا فقد توافرت جميع الاسباب لدى يوسف كي يشعر باليأس . لكن عوضا ً عن ذلك بذل يوسف كل جهد ٍ ممكن في كل عمل ٍ صغير ٍ أوكل اليه ، وسرعان ما لاحظ رئيس السجن اجتهاد يوسف فعهد اليه بادارة السجن ، وفي نهاية المطاف ارتقى يوسف الى اعلى السلم . من عفونة السجن الى فخامة قصر فرعون . اتبع مثال يوسف وابذل كل جهد لديك حتى في ابسط الاعمال . اعتبر ذلك جزءا ً من تدريبك لخدمة الرب . كن واثقا ً بأن الله يرى جهودك وتذكر بأنه قادر ٌ على قلب الظروف والاحوال لما فيه خيرك ومصلحتك . |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
سفر التكوين |
سفر التكوين 25 : 27 – 34 |
سفر التكوين 22 : 1 – 14 |
سفر التكوين 19 : 15 – 29 |
سفر التكوين 11 : 1 – 9 |