اختفت الحصوة
السيد / كامل عزيز جاد السيد
37 شارع البلقيني بروض الفرج – القاهرة
في شهر يونيو 1980 شعرت بمغص شديد، سبب آلاما لا تحتمل فاستدعينا الطبيب الذي شخص الحالة بانها " مغص كلوي" وأعطاني علاجا، ونصح بعمل أشعة ملونة، أظهرت وجود حصوة في الحالب الأيسر وعرضت علي أستاذ في جراحة المسالك البولية، فوصف علاجا ظللت أتعاطاه لفترة من الوقت.
لم يتوقف الألم، فتوجهت إلي ا.د / رشاد برسوم الذي حدد علاجا ولكن دون جدوي ... وبعد ذلك قرر لي علاجا يعطي عن طريق المحاليل في الوريد، وكانت الزجاجات تعلق يوميا لعدة ساعات ... ولم يسفر عن أي تحسن .
طلب مني سيادته بعد ذلك عمل أشعة أخري لمعرفة مكان الحصوة تحديدا لامكان اجراء العملية.
والحقيقة أنني وزوجتي تضايقنا جدا وكنا في حالة نفسية سيئة.
وقد شاء الله أن نحصل علي زيت كان يستخدمه البابا كيرلس السادس فدهنت جسدي به ثم عملت الأشعة لدي نفس طبيب الأشعة السابق... وهو أستاذ في تخصصه .
وكم كانت فرحتنا، بل دهشتنا حين قال لنا بالحرف الواحد " ايه؟ ... انتم عملتم أيه؟... رحتم لحد صلي لكم ولاأيه؟... لم يكن للحصوة أي أثر ...
كم كانت دهشتنا ... وكم كانت فرحتنا...
لقد شكرنا الله من كل القلب، مقرين بعظم شفاعة القديس البابا كيرلس السادس، وحبيبه مارمينا.
ونحن ننشر هنا التقرير الثاني الذي يشير إلي عدم وجود الحصوة السابق ظهورها في الأشعة السابقة...