رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
رسامة ويُقال خطأ: سيامة. الفعل "رَسَمَ" η ceiroτoνiα - imposition of the handأي كَتَبَ أو خَطَّ. فنقو: رَسَمَ الكتاب أي كتبه. وفي المصطلح الكنسي حين نقول: رسم الأسقف فلانًا، أي أعطاه درجة كنسيّة. والاسم هو "الرِسَامة". وفي قولنا: ارتَسَمَ الرجل أي ارتقى إلى درجة كنسيّة. وهناك فِعل آخر قريب من فعل "رسم" هو "رَشِمَ"، أي كَتَبَ وخَتَمَ. والاسم هو الرَّشم أي الخَتْم. لذلك نقول في المصطلح الكنسي: "نرشم (وليس نرسم) الصليب على جِباهنا"، أي "نختم الصليب على جباهنا". ونقول: "يرشم الكاهن فلانًا بالزيت"، أي يختمه بالدَّهن بالزيت، ولكننا لا نقول: "يرسم الكاهن فلانًا بالزيت". أنا عن الرسامة في كتب المراسيم الرسولية، فهناك أمران عامان نركز عليهما، هما: - وضع اليد، في حالة رسامة الرتب الكنسيّة الكهنوتية. - الصلاة. وكل صلاة تحوي استدعاء للروح القدس. ومن الجدير بالذكر أنه عند رسامة القس أو الشماس أو الشماسة، يلزم حضور رفقائه أو رفيقاتها من نفس الرتبة. وهناك ثلاثة حالات تُبْطِل الرسامة الأسقفية، هي: - بطلان الرسامة التي تتم بواسطة الهراطقة. - الأساقفة والقسوس الذين يحملون الاسم كذبًا. - بطلان الأسقفية التي يمنحها الأسقف لواحد من أقربائه، أو لمن يريده هو، لأن الأسقفية لا تورَّث. *أحيانًا يٌقال على الشخص الذي يتم رسامته في بعض الكتب القديمة أنه تم تكريزه، كرز، تكريز، والمقصود التكريس. |
|