رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
موسيقى مخدرة يحاكي تأثيرها "الماريجوانا"! تساعد التكنولوجيا على تطوير كافة المجالات بما فيها "تجارة المزاج" والمخدرات.. فقد ظهرت من فترة نوع جديد من المخدرات وهى "المخدرات الرقمية" والتي انتشرت كثيرا في دولة الإمارات بسبب الاستخدام العالي للإنترنت وتطبيقاته وارتباط الشباب الكبير بالتقنية. والمخدرات الرقمية تتمثل في تحميل أنواع من الموسيقى الصاخبة تحدث تأثيرًا على الحالة المزاجية، يحاكي تأثير الماريجوانا وغيرها من المخدرات التقليدية التي تؤثر على الجهاز العصبي للإنسان. وللأسف فإن تلك الموسيقي متداولة على الإنترنت بشكل كبير ويمكن لأي شاب أن يستمع إليها، وأن كل ما يلزم للدخول في هذه الحالة المزاجية هو اختيار جرعة موسيقية من بين عدة جرعات متاحة، تعطي تأثير صنف المخدر الذي يرغب فيه المتعاطي، وتحميلها على جهاز مشغل الأغاني المدمجة إم بي ثري، وسماعات استيريو للأذن، ثم الاستلقاء على وسادة، والاسترخاء في غرفة ضوئها خافت، مع ارتداء ملابس فضفاضة، وتغطية العينين، وغلق جرس التليفون، حتى ينصب التركيز على المقطوعة التي تسمع وهى تعرف بين الشباب باسم "آي دوزينغ" أي الجرعات المخدرة عبر الإنترنت. ولكن ما لا يعرفه الشباب أن هناك بعض المواقع التي تحتال ببيع تطبيقات أو ملفات موسيقى مخدرة مقابل 99 سنتا أمريكيا وتصل أحيانا إلى حوالي 13 دولارا، ويزعم هؤلاء أن تأثيرها يماثل تأثير المخدرات الخطرة مثل المهلوسات والكوكايين. واختبرت صحيفة أمريكية هذه الموسيقى واستخلصت أنها خزعبلات للتحايل على تسويق موسيقى رديئة للمراهقين. والجدير بالذكر، أن هذه الظاهرة معروفة منذ عشرات السنين لكنها حاليا أصبحت أسلوب تسويق لظاهرة معروفة وقديمة تدعى نغمات ثنائية، أي أن ما تسمعه الأذن اليمنى يختلف عما تسمعه الأذن اليسرى. وتؤثر النغمات على موجات الدماغ من خلال ما يسمى بالضجيج الأبيض في الأذن الأولى وترددات صوتية مختلفة في الأذن الثانية، ويفترض أن يؤدي الاستماع إلى هذه النغمات إلى الشعور بنشوة تماثل نشوة المخدرات. ويقلل سكوت من مخاطر هذه الموسيقى إلا أن إقبال بعض المراهقين على دفع نقود للحصول عليها قد يكون مؤشرا على أن لديهم رغبة أو قابلية لشراء مواد خطرة. |
|