رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
صديقي .. صديقتي جميعنا أو على الأقل معظمنا كمسيحيين يعرف جيداً قصة ميلاد الرب يسوع في مذود بيت لحم ولكن هل تساءلت يومــاً لمــاذا اختــار الرب يســوع لنفسه هذا المكان المحتقر لكي يولد فيه وسط البقر والغنم ؟ ( لو 2 : 7 ) إضغط هنا لمشاهدة الصوره بحجمها الأصلي 540x78px. لقد كان بإمكانه وهو رب السماء والأرض وسيد كل المخلوقات أن يولد في أعظم قصر بالعالم مع أن أعظم القصور لا تساوي شيء أمام بهاء مجده الإلهي العجيب؛ وخاصةً إذا أدركنا أن هذا المولود ليس مجــرد إنســان عادي، أو مجرد ملك عظيم أو حتى أعظم ملوك الأرض إضغط هنا لمشاهدة الصوره بحجمها الأصلي 540x78px. إن هذا الطفل مولود المذود هو إعلان الله عن ذاته كما يقول الرسول بولس " لأن الله الذي قال أن يشرق نور من ظلمة هو الذي أشرق في قلوبنا لإنارة معرفة مجد الله في وجه يسوع المسيح " كو 4 :6 ويقول أيضاً " عظيم هو سر التقوى الله ظهر في الجسد " تي 3 : 16 إضغط هنا لمشاهدة الصوره بحجمها الأصلي 540x78px. رسالة من المذود ولكن يبقى السؤال قائماً س - لماذا اختار الرب يسوع أن يولد في المذود ؟ لاحظ هنا أن المذود لا يوجد فيه غير البقر والأغنام ومثل هذه الحيوانات هي التي كانت تُقدَّم ذبائح لله في العهد القديم للتكفير عن خطايا البشر إلا أن هذه الذبائح الحيوانية لم تكن سوى مجرد رمز وإشارة إلى ذبيحة المسيح المُخَلِّص المكتوب عنه : " لأنه بقربان واحد قد أكمل إلى الأبد المقدسين " عب 10 : 14 إضغط هنا لمشاهدة الصوره بحجمها الأصلي 540x78px. لقد جاء المسيح " لكي يبيد بالموت ذاك الذي له سلطان الموت أي إبليس " عب 2 : 14 وجاء وأيضاً " ليبطل الخطية بذبيحة نفسه " عب 9 : 26 جاء إلى الأرض لكي يمنحك الحياة الأبدية ويرفع عنك لعنة الخطية والموت " لأن أجرة الخطية هي موت وأما هبة الله فهي حياة أبدية بالمسيح يسوع ربنا " رو 6 : 23 إضغط هنا لمشاهدة الصوره بحجمها الأصلي 540x78px. فإن كان الميلاد الطبيعي هو البداية لكل حياة فهل تُقبل الآن إلى الرب يسوع وتطلب منه أن يولد روحياً في قلبك لتبدأ معه رحلة حياتك الأبدية؟ ثق تماماً إنه يحبك وينتظرك من المذود تبعث لك السماء برسالة خاصة ، وهامة جدا !! الرسالة تقول .. تعال وانظر .. ملك الملوك ورب الأرباب ، طفل صغير، مضجع في مذود والمغزى، كم هو عظيم وعجيب .. وكم هو مفرح للغاية !! ملك الملوك الذي يغفر خطاياك فتبيض أكثر من الثلج !! ملك الملوك الذي يحررك من كل قيد .. ملك الملوك الذي يشفيك من أي مرض .. ملك الملوك الذي يريحك من مختلف الأتعاب ، ويعطيك السلام الكامل والفرح الذي لا ينطق به ، والغنى الذي يستقصي .. ملك الملوك الذي سحق الشيطان عدونا ، وأعطانا نحن أيضا أن نسحقه تحت أقدامنا ، ها هو يحمل بالأيدي في المذود المتواضع !! ها هو .. وجية للغاية .. رقيق .. رقيق جدا .. والكل يشهد، أن وداعته جذابة .. وأن رقته تأسر القلوب. الملك، ملك الملوك، الرب القدير الجبار .. الرب الجبار في القتال (مز 34: 8) طفل وديع رقيق .. بإمكانك أن تقترب إليه بلا خوف .. لا يوجد على الباب حراس يمنعوك .. على العكس هناك ملائكة ترحب بك وتشجعك .. ادخل، لا تخف .. هو في انتظارك .. الوصول إليه أمر سهل .. سهل جدا .. يا لليسر الإلهي المدهش!! أتضاع عجيب، مذهل. والدعوة للجميع .. تعالوا.. تعالوا بلا أدنى تأخير .. لقد صار الملك القدير طفلا صغيرا ، لتراه كل عين هكذا في ثوب الاتضاع .. فلا يخاف أي إنسان أن يأتي إليه أيها الحبيب، تعال .. المذود يشع بالحب والوداعة ، والدفء والحنان .. هل تشعر أنك ملوث بالآثام ؟ هل تعاني عذاب تأنيب الضمير ؟ هل تشكو من القلق أو بالأكتئاب ؟ هل تعطش إلى السلام الكامل والفرح المجيد ؟ .. تعال.. تعال بسرعة .. تعال الآن .. فالرب قد أحب المذود واختاره عرشا له ، ليقول لك إنه يحبك كما أحب المذود المتسخ بالحيوانات .. ولد في المذود فلم يعد المذود كما كان من قبل .. صار شيئا آخر .. صار السماء .. صار عرشا له .. محاطا بملائكة .. وامتلأ بالتسبيح والمجد . أيها الحبيب، أيا كانت حالتك ، فالرب يريدك أن تأتي إليه ليغيرك كما غير المذود.. سيريحك من أتعابك .. وسيحررك من قيودك .. وسيجعلك شخصا آخر.. تتمتع بالمجد .. هيا.. افتح قلبك لمولود المذود .. افتح قلبك للملك . قل له، لتملك على حياتي .. على كل حياتي . هيا.. افتح قلبك له ، وسترى بنفسك كم هو جميل ورائع .. وكم هم صادقون الذين قالوا عنه ، إنه أحلى ما في حياتهم . إنها رسالة المذود .. باختصار تقول أن ملك الملوك وديع متواضع ، طفل في المذود .. تستطيع أن تأتي إليه، وتفتح له القلب . ولن تكون كما أنت الآن |
|