رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||
|
|||||||||
احكي لكم اليوم معجزة من معجزات القديس القوى الأنبا موسى الأسود .
أنا اسمي / ارساني صبري . كنت في كلية تجارة جامعة الإسكندرية فرع دمنهور وكان عندي مادة اسمها مادة المراجعة . وطبعاً كل طلبة التجارة يعرفوا أن هذه المادة كلها نظري ( كلها حفظ ) وأنا بصراحة مليش في النظري خالص وطبعاً معرفتش ألم المادة نهائي . وكان نظام الامتحانات عندنا يوم ويوم . خلص اليوم الأول ( رجوع من امتحان المادة السابقة ) واليوم التالي له ويوم الامتحان الصبح ولم استطع الإلمام بشيء من المنهج . وحان وقت الامتحان . طبعاً انهرت ملمتش حاجة في المادة خالص ، ومعرفش اكتب كلمتين على بعض في أي جزئية ، تحدثت مع نفسي وأنا منهار في البكاء ( خلاص شلت المادة مفيش أمل ) . وأنا بلبس وأنا في غرفتي ومازلت أبكي . و إذا أري أمامي صورة للقديس القوى الأنبا موسى الأسود أمامي (الصورة موجودة من زمان في الحجرة ولكني لم التفت إليها من قبل ) مكتوب عليها القديس القوى الأنبا موسى الأسود لاقيت نفسي بقول له : ( مش أنت قوي وريني حتعمل أيه النهاردة معي في المراجعة ) . وذهبت مع أصحابي إلى الامتحان وفي الطريق كانوا أصحابي بيرجعوا المادة مع بعض كلام يقولونه أول مرة اسمع عنه . ده يسأل والتاني يجاوب والعكس . وأنا طبعاً أبيض معرفش هما بيتكلموا في أيه وكنت أسألهم الكلام ده في المنهج يضحكون علىّ . ويقوله لأ دي مادة تانية . وأنا طبعاً منهار . وساكت مش عارف اعمل أيه . المهم علشان مطولش عليكم دخلنا الامتحان وأنا مرعوب و إذ نجد الامتحان مكون من أربع ورقات وكلهم صح وغلط واختاري . ( مع العلم أن مادة المراجعة دي أسألتها أكتب ناقش فسر أشرح بالتفصيل . . الخ ) ودي أول مرة يحي امتحان بالسهولة دي . طبعاً فرحت جداً بالامتحان ولقيت نفسي عمال احل وخلصت الامتحان كله ولم اترك منه شئ ونجت في هذه المادة وجبت فيها ( جيد جداً ) . أما أصحابي جابوا كلهم مقبول وأنا جيد حداً وده طبعاً بفضل القوى الأنبا موسى الأسود . بركته تكون معنا أمين . |
|