رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
خبير بترولي: مقربون من سامح فهمي سبب أزمة الوقود تواصلت أزمة نقص الوقود دون بارقة أمل في حلها قريبا، بالرغم من تصريحات المسئولين في وزارة البترول عن حل وشيك لها خلال ساعات، فطوابير السيارات تمتد لمئات الأمتار أمام المحطات، وهو ما كان ملموسا اليوم الجمعة. وما زاد أزمة الوقود اشتعالا هو عدم ضخ كميات الغاز اللازمة لمحطات توليد الكهرباء، وهو ما أعاد بقوة ما تسميه وزارة الكهرباء "سياسة تخفيف الأحمال"، التي تقطع بموجبها التيار عن مناطق مختلفة من البلاد. واستبعد مصدر مسئول بوزارة البترول أن يكون "التهريب هو السبب في اشتعال أزمة نقص الوقود التي تضرب البلاد في ظل وضع سياسي مضطرب.. وحالة أمنية غير مسيطر عليها". وشدد على أن "الأزمة هذه المرة تتخطي قدرات المهربين، وأن المتسبب فيها أطراف أكثر قدرة وقوة من المهربين الذين يسعون لتحقيق مكاسب نقدية". لكنه في الوقت نفسه امتنع عن ذكر هذه الأطراف أو تحديد هويتها. وقال المصدر، الذي رفض الكشف عن هويته، أنه "لم يعد هناك تفسير للأزمة سوي وجود (مؤامرة)، خاصة أننا نضخ كميات تزيد بنسبة كبيرة عن حاجة السوق المحلي بزيادة يومية تصل لنحو 20 % وأضاف المصدر أن كميات البنزين التي يتم ضخها يوميا تصل لنحو 19.5 ألف طن يوميا، والسولار 40 ألف طن يوميا وهي كميات يجب أن تكفي السوق المحلي وتزيد، ولا يعقل أبدا ان يتم تهريب كل الكمية الزائدة بنحو 3 ألاف طن بنزين و6 ألاف طن سولار يوميا. وأكد رئيس الشركة القابضة لكهرباء مصر محمود بلبع "عدم استمرار تدفق الوقود من الغاز الطبيعي لمحطات توليد الكهرباء أمس سوي عدة ساعات بعد انخفاضه بمعدل خطير لمدة أسبوع تقريبا.. للمرة الثانية توقفت إمدادات الغاز الطبيعي من حقول البرلس البحرية، والتي عللها منذ أسبوع حينما تعطلت أول مرة وزير البترول عبد الله غراب بتأثر محطة استقبال الغاز البحري بارتفاع درجة الحرارة، وأن ذلك كان مشكلة مؤقتة غير دائمة الحدوث". وأكد الخبير البترولي ورئيس شركة خالدة للبترول سابقا إبراهيم زهران ، أن سبب أزمة البنزين والسولار عدم إجراء عمليات الصيانة الدورية لمعامل التكرير طوال عهد وزير البترول الأسبق سامح فهمي ، المحبوس علي ذمة قضايا فساد في قطاع البترول وتصدير الغاز لإسرائيل ، وتوقع زهران استمرار الأزمة لقرابة أسبوع لحين وصول شحنات مستوردة تلجأ مرجحا استمرار الأزمة وتكراراها بسبب أزمة السيولة وعدم وجود حلول بديلة. وشكك الخبير البترولي، في مصداقية الأرقام التي تعلن من قبل مسئولي البترول والتي تزعم زيادة الكميات المنتجة والتي تضخ في السوق، مؤكداً عكس ذلك وهو نقص الكميات عن معدلها الطبيعي بدليل الأزمة ذاتها التي أصبحت شبه مستمرة. فيما اتهم ممدوح عبد السلام، النائب السابق لـ"الشركة القابضة للغازات"، عددا من أقارب الوزير المحبوس سامح فهمي، والذين يسيطرون علي مناصب رفيعة بوزارة البترول بصناعة الأزمة بمساعدة عدد من المحسوبين على النظام السابق من القطاع الخاص والذين يمتلكون 86% من محطات الوقود في مصر. Fri, 06/01/2012 - 05:00 |
|