منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 06 - 11 - 2013, 08:00 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,273,467

إسخاتولوجي

الإسخاتولوجي Eschatology أو الإسخاتولوجيا هو اصطلاح ظهر في غضون القرن التاسع عشر، وهو مكون من كلمتين يونانيتين:
الأولى هى έσχατος (إسخاتوس) أي "أخير"، والثانية هى λόγος (لوغوس) أى "مقال – كلام عن – محاضرة". فهو العلم أو التعليم المختص بالأخرويات، والذي يبحث في مآل النفس البشرية في النهاية، أو مصير البشر على وجه العموم.
ومعظم تعليم العهد القديم عن الإسخاتولوجى (الأخرويات) يتمركز حول الرجاء المنتظر فى المسيا الآتى، وهو ما يتضح في كثير من أسفار الأنبياء مثل أسفار إشعياء، حزقيال، وزكريا، ولاسيما سفر دانيال النبى.
ويكثر هذا التعليم فى سفر المزامير مثل مزمور (49 / 48 في السبعينية): "لا تخف إذا استغنى إنسان، وإذا كثر مجد بيته، لأنه إذا مات لا يأخذه جميعًا، ولا ينزل معه مجده إلى الجحيم، لأن نفسه تبارك في حياته ("لأن نفسه تبارك في حياته" بحسب الترجمة القبطية لسفر المزامير)....". أو المزمور (73 / 72 في السبعينية) "مِنَ لى في السماء، ومعك لا اريد شيئًا في الأرض (بحسب الأصل العبرى. وجاءت في الترجمة القبطية:"لأنه ماذا لى في السماء، وما الذي أريده منك على الأرض")". بالإضافة إلى الأجزاء الأخيرة من سفر أيوب.
كما يمثل الحديث عن الأخرويات جانبًا هامًا فى كتب الأبوكريفا مثل كتاب أخنوخ.
وفى كتاب العهد الجديد، يحتل هذا التعليم الجانب الأوفر من تعاليم السيد المسيح له المجد، كحديثه عن مثل الوزنات، ومثل الشبكة التي ألقيت في البحر، ومثل العشر عذارى... الخ. ويعتبر حديث الرب لتلاميذه فوق جبل الزيتونعن نهاية الزمان أوضح تعليم اسخاتولوجى ورد فى الإنجيل المقدس (مرقس ص 13 ، متى 24).
وقد عالج القديس بولس الرسول هذا الموضوع في أجزاء كثيرة من رسائله، لاسيما رسالتيه الأولى والثانية إلى أهل تسالونيكى، فضلًا عن أنه الموضوع الوحيد لكتاب سفر الرؤيا.
وحين لم تتحقق التعاليم أو النبوات الأخروية بالمعنى الحرفى لها كما فهمها المسيحيون الأوائل، أو كما يتوقعها كثير من المسيحيين في نهاية السنوات القرنية أو القرون الألفية، فقد جرت محاولات لتفسير التعليم الاسخاتولوجى فى الكتاب المقدس تفسيرًا رمزيًا، أو تحويل هذا التعليم إلى المعنى الشخصى الذي يخص الإنسان في ذاته، ولكن ليس كتعليم يختص بنهاية العالم المادي Cosmic terms.
وينحصر جوهر التعليم الإسخاتولوجى في معنى واحد هو أن اكتمال الزمان قد تم في المسيح نفسه، وكل من عرف المسيح ربًا ومخلصًا فقد نال الحياة الأبدية فيه،
"هذه هى الحياة الأبدية أن يعرفوك أنت الإله الحقيقى وحدك ويسوع المسيح الذي أرسلته" (يوحنا 17 : 3)، ومن عرف الحياة الأبدية في المسيح لا يعود منتظرًا لها بل يحياها منذ الآن، بعد أن جاء المسيح إلينا ليهبنا الحياة الأفضل.
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع


الساعة الآن 09:37 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024