ليكن المسيح محور افكارنا

[Ramez5]

يخطيء العديد من المسيحيين المتجددين عندما يعتقدون انهم طالما
قبلوا المسيح يسوع ربا ومخلّصا لهم بأن المعركة قد انتهت لصالحهم والحقيقة غير ذلك لان المعركة تكون قد بدأت في حياتهم الروحية كما يتضح من حياة المسيح الارضية فبعد معموديته شنّ ابليس هجومه على
المسيح في البرية وقد انتصر المسيح في معركته الرئيسية الاولى بعد معموديته على التجربة التي ذاتها انصاع اليها ابوينا الاولين ..
فالمعركة تدور بصراع داخل الفكر بحيث يحاول ابليس ان يجذب العقل
الى الطرق المحرّمة القديمة التي انقذنا الله منها.. وعلينا ان نتجنّب الخدعة المميتة التي تدعونا لشهيّتنا وشهواتنا وفي النهاية تقودنا الى نسيان المسيح..
وعلى نقيض ذلك يريدنا الرب يسوع ان ننسى ما هو وراء وان نتغيّر عن شكلنا بتجديد اذهاننا :لا تشاكلوا هذا الدهر بل تغيّروا عن شكلكم بتجديد اذهانكم لتختبروا ما هي ارادة الله الصالحة المرضية الكاملة.رو 12 : 2
فالرب يسوع يرغب ان يجدد فكرنا وان يصبح هو سيد افكارنا ومحورها
وغرض الله ايضا ان يأسر كل افكارنا لارادة المسيح يسوع ربنا .
فان كنتم قد قمتم مع المسيح فأطلبوا ما فوق حيث المسيح جالس عن يمين الله اهتموا بما فوق لا بما على الارض .كو 3 : 1 و2 ..
فأفكارنا مسألة مهمة لحياتنا لانها اساس شهوتنا وكلماتنا واعمالنا فكل شهوة
باطلة وكلمة شريرة وعمل شرير تبدأ بالفكر اولا لان المخادع والمخاتل يجعلنا ان ننجذب وننخدع بشهوته :ثم الشهوة اذا حبلت تلد خطيّة والخطيّة اذا كملت تنتج موتا .يع 1 : 15 علينا ان نبني افكارنا على كلمة الله ونجعل من المسيح ان يكون محور لحياتنا والا سننجذب بعيدا عنه بالرغم اننا كوننا قبلنا المسيح ربا ومخلّصا لنا .فبواسطة العديد من الجواذب الارضية ومن السهل ان ننشغل بأشياء ثانوية وننسى اننا دعينا لكي نثبت افكارنا فيما هو فوق وليس في الارضيات نعم نحن نعيش على الارض جسديا ونحاط على الدوام بالارضيات ولا شك بان العديد من الاشياء التي على الارض ليست رديئة في حد ذاتها ولكن السر الذي يكمن في معرفة الفرق ومن خلال بنيان الفكر بكلمة الله ما هو الصالح وما هو رديء وشرير على الارض .فحياتنا المتجددة هي في المسيح يسوع الذي يريد ان نركّز افكارنا بشهوة روحية على السماويات (ما فوق ) على نقيض ما هو على الارض (الاشياء التي كنّا نفكر بها ونشتهيها قبل ان نعرف المسيح) ولكن الان حياتنا متجددة بفضل المسيح الذي مات عنّا :لان المسيح اذ كنّا بعد ضعفاء مات في الوقت المعيّن لاجل الفجار. رو 5 : 6 ودفع جزاء خطايانا وهو بدون خطيّة :
وتعلمون ان ذاك اظهر لكي يرفع خطايانا وليس فيه خطيّة 1.يو3 : 5
والبسنا رداء بره الكامل من اجل ان يحفظنا فيه : طوبى للذين غفرت آثامهم وسترت خطاياهم .طوبى للرجل الذي لا يحسب له الرب خطيّة:رو4: 7و8
وانه يشفع لاجلنا في السماء عند الاب :لان المسيح لم يدخل الى اقداس مصنوعة بيد اشباه حقيقية بل الى السماء عينها ليظهر امام الله
لاجلنا عب 9 : 24 . فليباركنا الرب جميعنا ويرحمنا ويجعلنا ان نحيا حياتنا
مركّزين افكارنا وانظارنا فيه وفي الفداء العظيم الذي انجزه لنا بعيدا عن الشهوات الارضية الزائلة.والرب يعيننا جميعا.آمين .

[Mary Naeem]

شكرا على المشاركة الجميلة
ربنا يباركك

[بيدو توما]

لا تشاكلوا هذا الدهر بل تغيّروا عن شكلكم بتجديد اذهانكم لتختبروا
ما هي ارادة الله الصالحة المرضية الكاملة.رو 12 : 2
موضوع جميل جداً ورائع
شكرا جزيلاً أخي العزيز ramez5 على المشاركة
الجميلة جداً تحياتي وأحترامي .
وربنا يباركك خدمتك وحياتك و يفرح قلبك
والمجد لربنا يسوع المسيح
دائماً..وأبداً.آمين

[nasser]

لان المعركة تكون قد بدأت فى حياتهم الروحية...
موضوع مهم جدا
شكرا أخى رامز