منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 06 - 10 - 2013, 07:02 PM
الصورة الرمزية Ramez5
 
Ramez5 Male
❈ Administrators ❈

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Ramez5 متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 1
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر : 51
الـــــدولـــــــــــة : Cairo - Egypt
المشاركـــــــات : 43,217

في أحد الأيام خرج إمبراطور من قصره يتمشى كعادته في الصباح ، عندما قابل شحاذا فسأل الإمبراطور الشحاذ " ما الذي ترغب فيه ؟ " .
ضحك الشحاذ وقال للإمبراطور " أنت تسألني كما لو كنت تستطيع أن تشبع رغبتي " .
أحس الملك بالإهانة فقال " بالطبع أنا أستطيع أن أشبع رغبتك . ترى ما هي ؟، مجرد عرفني بها "
فقال الشحاذ ، " فكر مرتين قبل أن تعد بأي شئ . "
لذلك أصر الملك وقال " أنا سأجيب أي طلبة تسألها . إنني إمبراطور قوى جدا ، فما الذي يمكن أن ترغبه ولا أستطيع أنا أن أعطيه لك ؟ " .
فقال الشحاذ ، " إنها رغبة بسيطة جدا . أنت ترى وعاء الشحاذة هذا ، فهل يمكنك أن تملئه بشئ ما ؟ "
فقال الإمبراطور ، " بالطبع ! " واستدعى أحد معاونيه وقال له " أملأ وعاء الشحاذة هذا بالنقود . " . ذهب هذا المعاون وأحضر بعض النقود ووضعها في وعاء الشحاذة ، وإذ بها تختفي . فوضع نقودا أكثر ثم عاد ووضع نقودا أكثر ، ولكن اللحظة التى كان يضع فيها نقودا في وعاء الشحاذ كانت تختفي فورا ويبقى وعاء الشحاذة دائما فارغا .
اجتمع كل من في القصر . وأخذت الإشاعة تنتشر خلال العاصمة ، وهكذا تجمع جمع غفير . وأصبحت هيبة الإمبراطور محل تساؤل . ولكنه قال لمعاونيه ، " حتى لو فقدت كل المملكة ، فأنا مستعد لذلك ، ولكن لا يمكن أن أهزم بواسطة هذا الشحاذ . "
اللآلئ والجواهر والأحجار الكريمة ، كل كنوز الملك فرغت . لقد بدأ وعاء الشحاذة كما لو أنه بلا قرار . كل شئ وضع فيه ) كل شئ ( اختفى في لحظتها ، ولم يعد يوجد . وأخيرا حل المساء ، والجماهير واقفة هناك في صمت مهيب . سقط الملك عند أقدام الشحاذ معترفا بهزيمته . ثم قال ، " فقط أخبرني بشيء واحد . أنت انتصرت ولكن قبل أن تتركنا ، فقط أشبع فضولي . من أي شئ عمل وعاء الشحاذة هذا ؟ ."
ضحك الشحاذ وقال ، " إنه مصنوع من العقل الإنساني . ليس هناك سر . ولكنه ببساطة عُمل من الرغبة الإنسانية ."
هذا الفهم يغير الحياة ، فلو نظرت إلى رغبة ما ، تُرى ما هي الطريقة التى تعمل بها ؟ أولا يكون هناك الكثير من الاستثارة ، رجفة حلوة عظيمة ، إحساس بالمغامرة . أنت تشعر انك ستحقق ضربة كبرى . هناك شئ وشيك الوقوع ، وأنت على حافة حدوثه . ثم تحصل على السيارة ، ثم يكون لك اليخت ، وتمتلك المنزل ، وتتزوج بامرأة ، وفجأة يصبح الكل بدون معنى مرة أخرى .
ترى ما الذي حدث ؟ أن عقلك فقد إحساسه بما حصلت عليه . فالسيارة تقف في الطريق ، ولكن لم تعد هناك استثارة بعد . فالإثارة كانت في الحصول عليها فقط . حتى لقد أصبحت ثملا بالرغبة التى امتلكتك حتى أنك نسيت فراغك الداخلي . والآن الرغبة تحققت ، وها السيارة في الطريق ، والزوجة في البيت ، والمال في حسابك في البنك ، ولكن الإثارة اختفت مرة ثانية . وها أنت تشعر بالفراغ الداخلي مرة أخرى ، وهو يكاد يأكلك ويبتلعك . ومرة أخرى تجد أنه عليك أن تخلق رغبة أخرى كي تهرب من هذه الهوة المخيفة .
وهذه هو التفسير كيف يتنقل الواحد من رغبة لأخرى . وكيف يبقى الواحد شحاذا . وحياتك تثبت ذلك المرة تلو الأخرى ، كل رغبة باطلة . لأنه عندما تحقق الهدف ، ستحتاج لرغبة أخرى .

" ثم التفت أنا إلى كل أعمالي التي عملتها يداي و إلى التعب الذي تعبنه في عمله فإذا الكل باطل و قبض الريح و لا منفعة تحت الشمس (الجامعة 2 : 11 "

أجاب يسوع و قال لها كل من يشرب من هذا الماء يعطش أيضا . و لكن من يشرب من الماء الذي أعطيه أنا فلن يعطش إلى الأبد بل الماء الذي أعطيه يصير فيه ينبوع ماء ينبع إلى حياة أبدية (يوحنا 4 : 13-14
رد مع اقتباس
قديم 05 - 11 - 2013, 01:09 PM   رقم المشاركة : ( 2 )
بنت معلم الاجيال Female
..::| مشرفة |::..


الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 45
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر : 36
الـــــدولـــــــــــة : القاهرة
المشاركـــــــات : 58,440

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

بنت معلم الاجيال غير متواجد حالياً

افتراضي رد: انها الرغبة

قصة جميلة اوي ميرسي جدااا
  رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
فى ناس مع انها بعيدة بس الا انها قريبة من قلبنا
هنالك اوقات تشعر انها النهاية ثم تكتشف انها البداية
...وما أعظم ما تفعله فينا الأحجار انها تُجبرنا على الطيران انها تجعلنا نكتشف أننا سماويون
فتاه مريضه تدعي انها مريم العذراء و انها متزوجه من المسيح
الرغبة


الساعة الآن 09:44 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025