1- درب نفسك على أن تتولى قيادة أفكارك . ولا تجعل الأفكار تقودك.
2- أملأ فكرك باستمرار بشيء روحي ... حتى إذا أتاه الشيطان بفكر رديء ، لا يجد الذهن متفرغاً له . اشغل نفسك ... فهذا علاج وقائي.
3- كن متيقظاً باستمرار ، ساهراً على نقاوة قلبك ، فلا يسرقك الفكر الخاطئ دون أن تحس واطرد الأفكار من بادئ الأمر حينما تكون ضعيفة ، وأنت لا تزال قوياً تركن الأفكار الخاطئة باقية فترة في ذهنك ، لا تلبث أن تثبت أقدمها وتقوي عليك . وكلما استقرت في داخلك ، تضعف أنت ولا تستطيع مقاومتها وتسقط . لذلك كن متيقظاً وسريعاً في طرد الأفكار.
4-و ابتعد عن العثرات التي تجلب لك أفكاراً خاطئة فابتعد عن كل لقاء ضار ، وعن كل صادقة أو معاشرة خاطئة . ابتعد عن القراءات التي تجلب أفكاراً مدنسة أو على الأقل تتهيك عن الفكر الروحي . ابتعد عما يشبه هذا من السامعات والمناظر والأحاديث وكل مسببات الفكر البطال.
5- وما دامت الحواس هي أبواب الفكر ، فلتكن حواسك نقيه ، لتجلب لك أفكاراً نقيه فإن تراخيت مع الحواس ، فإنك بذلك إنما تحارب نفسك بنفسك ، فاحترس إذن ولتكن حواسك معك وليست ضدك.
6- أحترس من الأفكار المتوسطة ، التي ليست هي خيراً ولا شرا لأنها كثيراً ما تكون تمهيداً لأفكار خاطئة فالذي لا يضبط فكره ، وإنما يتركه شارداً هنا وهناك ، قد يرسو على موضوع خاطئ ويستقر فيه ... فمن الناحية الإيجابية اربط فكرك بمحبة الله.
7- إذا أتعبك الفكر ولم تستطيع أن تنتصر عليه ، اهرب منه بالحديث مع الناس حتى إن كنت في وحدة أو خلوة ، فالوحدة بمعناها الروحي هي اختلاء مع الله . فإن تحولت إلى اختلاء مع الأفكار الشريرة ، فالخلطة أفضل منها طبعاً.
8- استعن على طرد الفكر الردئ بالصلاة. .
9- الهروب من الأفكار خير من محاربتها . لأن الفكر الشرير الذي ينشغل به عقلك : حتى لو انتصرت عليه ، يكون قد لوثك في الطريق لا تخدع نفسك قائلاً : [ سأري كيف يسير الفكر وكيف ينتهي ] ـ ولو من باب حب الاستطلاع! لأنك تعرف تماماً أن هذا الفكر سيضرك . فلا داعي لتجربة تعرف نتيجتها.فاشغل عقلك بمعرفة الله.
10- اعرف أيضاً أن الأفكار إذا استمرت ، قد تقود إلى أفكار أو شهوات فتكون أخطر لأنها تنتقل من الذهن إلى القلب ، ومن الفكر إلى العاطفة