رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
المضحكات المبكيات اقرؤوا هذه القصة الموجودة في كل كتب التاريخ المصري ...حادثة الحرس وهي بلدة في شمال مصر، أسلم جماعة من أهلها في نهاية القرن الثاني الهجري، وحاولوا الاندماج مع الوافدين العرب، كي ينجوا من المظالم. فكتبوا لأنفسهم نسباً يعود إلى "حوتك"، إحدى القبائل العربية من "قضاضة" بالحوف الشرقي، فثارت عنصرية العرب الذين احتلوا مصر ورفضوا أن ينتسب غير عربي إليهم. وقام شاعرهم "معلى الطائي" بهجاء اهل مصر و أقباطها ، بأبيات كلها وضاعة وانحطاط يقول.. *********** يا بني البظراء موتوا كمداً ** واسخنوا عيناً بتخريق السجل لو أراد الله أن يجعلـكـم ** من بني العباس طـُراً لفعـل لـكن الرحمن قد صيّركم ** قبط مصر ومن القبط سـفل كيف يا قبط تكونوا عربـاً ** ومريسٌ أصـلكم شـرُ الجيل *************** ونحن لا نريد ابدا ان نكون عربا ’ فنحن مصريون ننتسب لهذه الارض العظيمة وتاريخنا وحضارتنا التي غطي نورها كل بقاع الدنيا وقت ان كانت العر ب ترزخ في بحور الجهل والظلام هذا هو المضحك المبكي من لا تاريخ لهم ولا اسم لكينونتهم و لا حتي علامة نعرفهم بها الا بعد ان جاءهم الإسلام يتطاولون ويسخرون علي اعظم شعوب الأرض وعلي اعظم بلد في الدنيا من كانت لهم حصن من الجوع والفقر من اعطتهم الثروة والقوة فشبعوا بعد جوع وتغطوا من بعد عري شرف لنا ان نكون مصرييين احفاد رمسيس وتحتمس ومينا وكل اللي زرع في وادينا حكمة تضلل علينا وعلى كل العالم وعظيمة يا مصر |