منتدى الفرح المسيحى  


merry christmas

ربنا باعتلك رسالة ليك أنت

الرسالة دى تحطها فى قلبك طول سنة 2025

يالا اختار رسالتك من الهدايا الموجودة وشوف ربنا هايقولك ايه


 رسائل الفرح المسيحى اليومية على قناة الواتساب | إضغط هنا 
Love_Letter_Send.gif

العودة  

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 01 - 06 - 2012, 12:18 PM
الصورة الرمزية Ebn Barbara
 
Ebn Barbara Male
..::| VIP |::..

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Ebn Barbara غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 6
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر : 41
الـــــدولـــــــــــة : EGYPT
المشاركـــــــات : 14,701

" ‎طوبى للرجل الذي لم يسلك في مشورة الأشرار، وفي طريق الخطأة لم يقف، وفي مجلس المستهزئين لم يجلس، لكن في ناموس الرب مسرَّته، وفي ناموسه يلهج نهارًا وليلاً، فيكون كشجرة مغروسة عند مجاري المياه، التي تُعطي ثمرها في أوانه، وورقها لا يذبل، وكل ما يصنعه ينجح " (مزمور 1 : 1 – 3).



" ‎يسقط عن جانبك ألف، وربوات عن يمينك، إليكَ لا يقرب " (مزمور 91 : 7)‎.



" وأنا أقول لكم: ﭐسألوا تعطوا، ٱطلبوا تجدوا، ﭐقرعوا يُفتح لكم " (لوقا 11 : 9).



" الذي لم يُشفق على ﭐبنه، بل بذلهُ لأجلنا أجمعين، كيف لا يهبنا أيضًا معهُ كل شيء " (رومية 8 : 32).



ووعود كثيرة أُخرى لي ولكَ وللكنيسة ككل.. فالكتاب المُقدَّس مليء بالوعود، لكنَّ السؤال يبقى أينَ أنتَ من هذه الوعود؟

فهل هذه الوعود هيَ عبارات جميلة ﭐعتدتَ على سماعها وتعزية نفسك بها؟

وربما قد تحقَّق البعض منها في حياتك، أما البعض الآخر منها فما زالَ بعيد المنال لكثيرين، وربما ضربًا من الخيال..

لكنني اليوم أُريد أن أقول للجميع، بأنَّ هذه الوعود قد أُعطيت لنا، لكي تتحقَّق ولكي نحيا وفقًا لما تقولهُ.

ولكن ما هي المعوقات التي تحول دون تحقيق هذه الوعود في حياتنا؟

طبعًا المعوقات ليست من الله، لأنَّهُ مكتوب:

" ليس الله إنسانًا فيكذب، ولا ٱبن إنسان فيندم، هل يقول ولا يفعل أو يتكلم ولا يفي؟ " (عدد 23 : 19).

بالطبع لا.. وحاشا لله أن يكون هكذا.. إذًا فلا بُدَّ أن تكون المعوقات من قبلنا نحن !!!



المشكلة الأولى التي يُواجهها المؤمنون هيَ أكاذيب العدو.

يأتي إبليس كحيَّة ملتوية كما جاءَ سابقًا إلى حواء في جنَّة عدن، وينفث أكاذيبه داخلنا، وهذه الأكاذيب تُشوِّه صورة الله وصوتَ الله، وتُشوِّه صورة المؤمنين لدى أنفسهم.

أكاذيب تُنسينا الوعود والسلطان الذي نمتلك، فنحيا تحتَ وطأتها ونرضخ لها.

سقطَ آدم وحواء ومن خلالهما البشرية جمعاء، بسبب تصديقهما أكاذيب إبليس !!!

إنَّ أكثر ما يستخدمهُ العدو لكي يكذب علينا، هيَ مشاعرنا.

فهوَ يأتي ويزرع في أذهاننا أكاذيب وسموم كثيرة.. أكاذيب تُخبرنا من نحن وما هيَ حالتنا وفقًا لما يراها إبليس..

وإن لم ننتبه لذلك، وسمحنا لهذا الزرع بأن ينمو، عوضًا عن قلعه بسرعة.. لَتَحَوَّلَ هذا الزرع إلى مشاعر سلبية تجاه نظرتنا لأنفسنا..

فكلمة الله تقول: " لأنَّهُ كما شعر في نفسه هكذا هوَ... " (أمثال 23 : 7).

وعندها تنجح هذه المشاعر بأن تُملي علينا تصرفات وأفعال تتوافق مع ما نشعر بهِ..

وعندها أيضًا تغدو حياتك أسيرة هذا المشاعر المعاكسة لكلمة الله ومشيئته ووعوده لكَ.. ومتناغمة مع مشيئة إبليس لحياتك..

وبكل تأكيد فإنَّ حياةً كهذه.. حياة مُقادة بمشاعر من نتاج إبليس، ستمنعك من دخول أرض الموعد.. أرض الراحة التي وعدنا بها الله.. أرض تحقيق الوعود..

ترى نفسك ضعيفًا، عاجزًا، فاشلاً، مهزومًا كما كانت حالة الجواسيس العشرة الذين أرسلهم موسى لتجسُّس أرض الموعد، وﭐستمع معي لكلامهم لكي تتعلَّم:

" وقـد رأينا هناك الجبابرة بني عناق من الجبابرة، فكنَّا في أعيننا كالجراد، وهكذا كنَّا في أعينهم " (عدد 13 : 33).



ﭐنتبه معي إلى كلامهم: كنَّا في أعيننا كالجراد..

وقابله مع سفر الأمثال: كما شعرَ في نفسه، هكذا يكون..

تشعر بأنكَ جرادة فتغدو كجرادة، وتتصرف كما تتصرف الجرادة..

تشعر بأنَّكَ أسد فتغدو كأسد، وتتصرف كأسد..

لذا ﭐنتبه كيفَ ترى أو تشعر نفسك اليوم..

هلى ترى نفسك كالجراد؟ أي هل ترى نفسك كما يُريدك إبليس أن تكون؟



لكنَّ قصة الجواسيس لم تنتهِ هنا.. بل تُكمل لتُخبرنا عن نوع آخر من الجواسيس..

تقول الكملة عنهم، أنهُ كان عليهم روح مختلفة.. تجسَّسوا الأرض كما تجسَّسها رفاقهم العشرة..

وشاهدوا بني عناق أيضًا.. ولم يشوِّهوا الحقائق.. بل ﭐعترفوا بأنَّ شعب تلكَ الأرض جبابرة والمدن حصينة.. لكن لم يروا أنفسهم كالجراد.. بل قالوا بالرغم من كل ذلكَ:

" نصعد ونمتلكها لأننا قادرون عليها ".

ليسَ المطلوب أن تُنكر قوة إبليس.. وشراسة الحرب التي يشنها عليك..

بل المطلوب أن ترى نفسك وفقًا لوعود الله.. ووفقًا لما تقولهُ عنك وعود الله.. وتقول:

مهما كانت الصعاب.. ومهما كانت قوة إبليس.. رب الجنود معي.. لذا أصعد وأمتلكها !!!

كانت على يشوع وكالب روح مختلفة.. كانَ عليهما روح الله.. الروح القدس.. روح القوة.

دع روح الله يقودك من الآن وصاعدًا.. ولا تسمح للمشاعر السلبية بأن تخدعك من جديد.. ولا تسمح لأكاذيب العدو أن تقود حياتك.. إنهض ولا تقبل أن تعيش إلاَّ وفقًا لوعود الله لكَ، وﭐنظر إلى نفسك في مرآة كلمة الله.



أنتَ تستطيع كل شيء في المسيح الذي يُقوِّيك..

أنتَ وارث في المسيح..

أنتَ مفدي بدم الرب يسوع ولا شيء من الدينونة عليك..

أنتَ ملك لأنَّكَ ﭐبن ملك الملوك ورب الأرباب.. تمسَّك بالسلطان المُعطى لكَ ومارسهُ..

وأعظم وعد لنا في كلمة الله هوَ أننا أبناء الله..

إلبس خوذة الخلاص كما يقول بولس الرسول في رسالة أفسس، لكي تحمي ذهنك من كل أكاذيب العدو.

وعندما يهاجمك إبليس بأكاذيبه، واجههُ بالكلمة.. سيف الروح.. الذي لديه السلطان على كل الأكاذيب.. لأنَّ هذه الكلمة تفضح وتنير الظلام الذي يُحاول إبليس إغراقك فيه لكي يخدعك..



هذه كانت المشكلة الأولى.. والآن إلى المشكلة الثانية..

لا يُهاجمك إبليس بصورة دائمة كحيَّة ملتوية.. بل يُهاجمك أيضًا كأسد..

لكـن.. كلمة الله تقول:

" أنَّهُ سيخزى ويخجل جميع المُغتاظين عليك، يكون كلا شيء مخاصموك ويبيدون، تُفتِّش على منازعيك ولا تجدهم، يكون محاربوك كلا شيء وكالعدم، لأنِّي أنـا الرب إلهك المُمسك بيمينك، القائل لكَ لا تخف أنا أُعينك " (إشعياء 41 : 11 – 13).



" يجعل الرب أعداءك القائمين عليك منهزمين أمامك، في طريق واحد يخرجون عليك، وفي سبع طرق يهربون أمامك " (تثنية 28 : 7).



" إذا ٱجتزتَ في المياه فأنا معك، وفي الأنهار فلا تغمرك، إذا مشيتَ في النار فلا تُلدع واللهيب لا يحرقك " (إشعياء 43 : 2).



نفهم من خلال هذه الآيات بما لا يقبل الشك، أنَّهُ لا بُدَّ أن نُحَارَب.. لكن الأهم من ذلك هوَ أنَّهُ لا بُدَّ أن ننتصر !!!

نعم هناكَ حرب.. لكن لنعلم أنَّ الحرب هيَ للرب..

وما أريد أن أتأمل بهِ معكم، هوَ أنَّهُ دائمًا نسمع من المؤمنين:

لقد أنهكتنا الحرب.. أنهكتنا التجارب.. إبليس يُحاربنا دائمًا.. تعبنا من هذا كلَّهُ..



أحبائي: الحرب التي يشنها علينا إبليس والتجارب المتنوعة التي يجربنا فيها، لن يتوقفا قطعًا قبل عودة الرب الثانية.. ولهذا ينبغي علينا أن نُعالج هذه الكلمات التي ننطق بها بٱستمرار..



فأن نكون منهكين من الحرب بصورة دائمة.. لا بُدَّ أن يكون لهُ سبب ينبغي معالجتهُ.

لأنَّهُ إن كنتَ تعرف وتؤمن من كل قلبك أنَّ:

- الرب جرَّدَ الرياسات والسلاطين وأعطاك سلطانًا عليهم لتدوسهم ولا يضرك شيء..

- الرب أجلسك في السماويات فوق كل قوة وسلطان..

- الرب الذي معنا أقوى من الذي علينا..

- وأنَّك أسد تُحارب فأرًا مهزومًا..

- وإن كانت حياتك نقيَّة أمام الله.. تعيش معهُ بعلاقة دائمة.. وترفض الخطيئة من كل قلبك وتقاومها.. وتعترف بها عندما تسقط فيها.. أي أنَّ أسوارك كلها مبنية ومرتفعة ولا توجد ثغرات فيها..

- وإن كنتَ تُحارب وفقًا لمشيئة الله وبقيادة منهُ.. ولا تُقحم نفسك في حروب لم يطلب الرب منكَ خوضها..

فليحاربنا إبليس كل يوم وكل لحظة.. فلن يهمك شيء.. بل ستحسم هذه المعارك ببساطة.. وستبقى متمتعًا بالنصرة.. غير مُنْهَك القوة.. بل سيجدد الرب كالنسر شبابك..



وعندما يراك إبليس دومًا هكذا فإنَّ وتيرة حربه ستخف وتتلاشى، وسيخاف أن يُحاربك !!!

فعندما بنى نحميا سور أورشليم وٱنتهى العمل فيه، تقول الكلمة:

" وكملَ السور في الخامس والعشرين من أيلول في ﭐثنين وخمسين يومًا، ولمَّا سمع كل أعدائنا ورأى جميع الأمم الذين حوالينا، سقطوا كثيرًا في أعين أنفسهم، وعلموا أنَّه من قِبَلْ إلهنا عمل هذا العمل " (نحميا 6 : 15 – 16).

هذه المرَّة رأى إبليس نفسهُ كالجرادة أمامنا وليسَ العكس.. فسقط في عين نفسه !!!



لذا تعالَ في هذا الصباح نفحص أنفسنا على ضوء هذا الكلام لكي نكتشف ما الذي ينقصنا لكي نحارب ونحارب ونحارب دون أن نعيا وننهار ونتذمَّر..

تعالَ نتفحَّص سور حياتنا إن كانَ فيه ثغرات فنقول مع نحميا:

" لنقم ولنبنِ " (نحميا 2 : 18).

عالمين انَّهُ إن بنى كل واحد منَّا السور أمام بيته.. سور حياته الشخصية.. فإننا بطريقة غير مباشرة نبني السور حول كنيستنا، لأننا نحن حجارة الكنيسة الحقيقية:

" كونوا أنتم أيضًا مبنيين كحجارة حيَّة بيتًا روحيًا " (1 بطرس 2 : 5).



وعالمين أنَّهُ هكذا نبني السور حول لبنان.. وعندها فليحاربنا إبليس وكل مملكته فلن يقدروا علينا ولن ينهكوننا..

تأكَّد أنك تُحارب من فوق.. من موقعك في المسيح في السماويات.. ولستَ تُحارب من تحت من موقعك القديم..

تاكَّد أنكَ تؤمن من كل القلب أنكَ تُحارب عدو مهزوم جرَّدهُ الرب من كل قوة وسلطان.. لا بل أعطاكَ سلطانًا عليه..

تأكَّد أنَّك نظفت ذهنك من كل سموم زرعها العدو داخلهُ.. جعلتكَ تشعر أنَّك عاجز وفاشل ومهزوم..

تاكَّد أنكَ ترى نفسك أسدًا تُحارب فأرًا..

تأكَّد أنكَ ترى نفسك كما يراك الرب.. وليسَ كما يُريدك العدو أن ترى نفسك..

تأكَّد أنكَ تحارب وفقًا لمشيئة الرب.. وتُقاد منهُ ولستَ تخوض حروبًا من صنعك..

تأكَّد أنكَ تحيا وفقًا للوعود..

وعندها ستحيا الحياة الممتعة الفياضة المملؤة بالبركات والتعزيات.. وسيُحاربك إبليس ولن يقوى عليك.. لا بل يكون كلا شيء محاربوك.. تفتش عليهم ولا تجدهم..

ولا تقبل بعدَ اليوم أن تحيا إلاَّ هكذا.. حياة وفقًا لوعود الرب !!!
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
نحن نعيش وفقًا لما نعتقد
يصنف بيض الديناصورات وفقًا لتكوينها
بسبب تسرب غاز من غزة الكشف 50 نفقًا
تدمير 18 نفقًا جديدًا بسيناء
الجيش يدمر 21 نفقًا جديدًا


الساعة الآن 03:45 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024