ربنا باعتلك رسالة ليك أنت
الرسالة دى تحطها فى قلبك طول سنة 2025
يالا اختار رسالتك من الهدايا الموجودة وشوف ربنا هايقولك ايه
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
كمالات الفادي ونحو الساعة التاسعة صرخ يسوع بصوتٍ عظيم قائلاً: إيلي، إيلي، لِمَا شبقتني؟ أي: إلهي، إلهي، لماذا تركتني؟ ( مت 27: 46 ) إن هذه الصرخة للمسيح من فوق الصليب هي اقتباس من المزمور22 الذي يُعتبر لسان حال المسيح وهو فوق الصليب. وقد كتب هذا المزمور داود النبي بوحي من الروح القدس قبل الصليب بنحو ألف عام. وعليه، فإن هذه الصرخة تُرينا أن الصلاة وكلمة الله كلتيهما كانتا غاليتين وثمينتين جدًا في نظر الرب، حتى وهو في أحرج موقف، وأصعب حالة. فلقد كانت لغته هي لغة الكتاب المقدس. وكان اتجاهه الطبيعي هو إلى الله، مثل إبرة البوصلة في اتجاهها دائمًا إلى الشمال. لكن هذه الصرخة تُرينا شيئًا آخر: فإن كانت صلاته في البستان أظهرت عُمق طاعته لأبيه وخضوعه له، عندما قال له: ”ليكن، لا ما أريد أنا، بل ما تريد أنت“ ( مر 14: 36 )، فإن صرخته هنا في الجلجثة تبيِّن سمو إيمانه، فهو لم يصرخ من الله، بل صرخ إلى الله. فهو متروك منه، ويصرخ إليه. وهذا هو سمو الإيمان. فنحن قد نتكل على الله عندما تكون الشمس مشرقة، أما المسيح، فمن عمق ظلمة لم يعرف نظيرها التاريخ، يقول: «إلهي». إنه لا يخاطبه قائلاً: «يا الله»، بل «إلهي» ويكرر ذلك مرتين: «إلهي، إلهي». وهذا يدل على تكريس عميق لله وحب كامل له! لقد ثبت بحق أنه هو «رئيس الإيمان، ومُكمِّله». واللفظ الذي خرج من فم سيدنا هو: «إيلي، إيلي». وكلمة ”إيل“، وهي أحد أسماء الجلالة في اللغة العبرانية، تعني ”القوي“. فكأن المسيح ينادي الله قائلاً: ”يا قوتي، وسَنَد إنسانيتي، الذي ليس لي سَنَد سواك ولا قوة غيرك؛ لماذا تركتني؟“. لقد كان المسيح من بداية إنسانيته، من بطن أمه، متكلاً على الله. وهذا ما يُخبرنا به نفس المزمور22 الذي يبدأ بصرخة الترك من جانب الله «إلهي، إلهي، لماذا تركتني؟». إذ يستمر الرب مُخاطبًا إلهه فيقول: «لأنك أنت جذبتني من البطن، جعلتني مطمئنًا على ثديي أمي. عليك أُلقيت من الرحم. من بطن أمي أنت إلهي». فهو متكل على الله من بطن أمه. لكن ها هم أعداؤه يستهزئون به لهذا السبب نفسه، إذ يقول: «كل الذين يرونني يستهزئون بي. يفغرون الشفاه، ويُنغضون الرأس قائلين: اتكل على الرب فليُنجِهِ». لكنه، رغم ذلك، ما زال متمسكًا بإلهه، فيقول له: «لا تتباعد عني، لأن الضيق قريب، لأنه لا مُعين»، وأيضًا «أما أنت ... فلا تبعد. يا قوتي، أسرع إلى نُصرتي». حقًا، ما أعظم كمالات الفادي! |
31 - 05 - 2012, 10:02 AM | رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
| غالى على قلب الفرح المسيحى |
|
موضوع رائع ومفيد روحيا مرسي لتعب محبتك
|
||||
01 - 06 - 2012, 09:30 AM | رقم المشاركة : ( 3 ) | ||||
† Admin Woman †
|
شكرا على المرور الجميل |
||||
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
حقًا، ما أعظم كمالات الفادي |
كمالات المسيح |
كمالات المسيح المتنوعة |
كمالات الإنسان السماوي |
كمامات التموين تختفي في أول أيام طرحها |