حياتى فى المسيح .... شهادة فاسولا رايدن

[Mary Naeem]

زهوري بِحاجة لأنْ تُروى وإلاّ سَتذبُل كُلّها: 28/11/1987
الرب يسوع: صَغيري، زَيِّن بستانى. حيث إني لا أَرى فِيها الآن سِوى الجَّفاف
إنّ الجفافَ يَسودُ فيه
تَهبُّ عَلَيها الرِّياحُ الجافَّة وتُيبِّس القَليل المُتَبَقِّي.
إن زهوري بِحاجة لأنْ تُروى وإلاّ سَتذبُل كُلّها حتى آخِر زهرة.
لَنْ تَصْمدَ بَراعِمي إلى زمن تَفَتّحها، أنها سَتذبُلُ زهرة تِلوَ الأخرى.
آه لو فقط يُصْغون!
القارئ: إلهي، لماذا التَوَصُّل إلى قرارٍ أمر مُعقَّد إلى هذا الحدّ؟ لماذا يكون صَعب التَوَصُّل إلى هذا القَرار؟ لماذا يَلزَمُه شهورٌ وَسُنين؟ هَل أنْ يحبُّوا بَعضُهم بَعضًا وأن يَتَّحِدوا كَعائلة أَمرٌ مُعَقَّد لهَذا الحدّ ؟ أَلَيسوا هُم بأَنفُسهم الَّذينَ يُعلِّموننا أن نُحِبّ بَعضُنا بعضًا وأن نُضَحِّي وأن نُعطي؟ هَل تَلزَمنا سَنواتٌ لِنتَّحِدَ؟ هل هم فِعلاً بحاجةٍ لِمشاوراتٍ ولاجْتِماعاتٍ خاصّة؟ لماذا لا يجتمِعون مَرّةً واحِدةً اجتِماعًا حازمًا لِيتَعاوَنوا وليُعيدوا لِبطرسَ السُّلطةَ الَّتي سَبَقَ ومَنَحتَهُ إيَّاها وَيُفرِحوكَ وَيَجعلوكَ تَبتَسِم؟
الرب يسوع: طفلي .... كَم أُحِبُّ بَساطتَكِ ، طَريقةُ تَفكيرِكِ طفولية.
أن الأطفال هم نقطة ضُعفي.
هل تَرَي الاطفال عِندَما يَتَشاجرون، إن مُشاجراتُهم لا تدوم لأكثرَ مِن بِضعِ دقائق، لأنّ الخُبثَ لَيسَ فيهم
لَكِن هؤلاء يا بُني ليْسوا أطفالا، لَقَد فَقَدوا كلّ البراءة الَّتي كانَت لديهم في ما مضى
لقَد فَقَدوا بَساطتَهم وقداستَهم
واضعين الخُبثَ حَيثُ البراءة
الغُرورَ حَيثُ البَساطة
النّفاقَ حَيثُ القَداسة
الرِّياءَ حَيثُ التَّواضع.
أتَري يا بُنى؟
لِهذا السَّبَبِ أنْزِلُ مِن جَديد، لأُذكِّرهم كَيفَ أكون, أنا يسوعَ.
إنى سأجئ حافيًا وَمُتَواضِعًا
سأَدخُلُ إلى بيتي وأَركَعُ عند أقدام خُدّامي وأَغسلها .
لا تَبْكى يا من تقرأنى .....كلُّ هذا مِن أَجلِ الوِّحدَة
دَعني أسْتخدمك.
أنهم لن يَستَطيعوا هذه المرّة أن يَنكروا أنّ هذا هو أنا, يسوع، بِما إنّني تَنبّأتُ بِهَذا الحدَثِ قَبلَ أوانه بِزمان.
قَد تَرَكتُكِ تَقرأ جُزءًا مِمّا أَوحَيتُ بِه لِخادمي يوحنا الثّالث والعشرين، لَكِنّ الباقي .
القارئ: الباقي يا ربّ؟
الرب يسوع: لقد هَمَسْتُ في أُذُنِه عن مِحَنَ عظيمة سَتَتَعَرَّضُ لَها كَنيستي.
أنا, يسوع، أُحبُّكم جميعًا.
أثبتوا فيَّ وفي محبّتي .