تأملات في الإصحاح الخامس من سفر الرؤيا

بنت معلم الاجيال · رقم المشاركة : ( 1 ) 12 - 05 - 2012, 01:22 PM

تأملات في الإصحاح الخامس من سفر الرؤيا

:u:

:
" و رأيت على يمين الجالس على العرش سفرا مكتوبا من داخل و من وراء مختوما بسبعة ختوم .و رأيت ملاكا قويا ينادي بصوت عظيم من هو مستحق أن يفتح السفر و يفك ختومه.فلم يستطع احد في السماء و لا على الأرض و لا تحت الأرض أن يفتح السفر و لا أن ينظر إليه. فصرت أنا ابكي كثيرا لأنه لم يوجد احد مستحقا أن يفتح السفر و يقراه و لا أن ينظر إليه. فقال لي واحد من الشيوخ لا تبك هوذا قد غلب الأسد الذي من سبط يهوذا أصل داود ليفتح السفر و يفك ختومه السبعة"
الإصحاح الرابع كان منظر لله الأب ..الأبوة .. الجماعية التي تحتضن الجميع إليها ما في السماء وما علي الأرض وكلنا ماثلين أمام العرش الإلهي ..والحيوانات الأربعة أو المخلوقات الأربعة مثلت الخليقة كلها ممثلة في الوجود الإلهي ورأينا كل ما في السماء وما علي الأرض ورأينا الابن ..
هنا في الإصحاح الخامس التركيز علي الأب أن العرش الإلهي ليس كرسي عالي هذا يعتبر تصوير لكن ليست هذه المادة التي نفكر بها ..
السفر المكتوب من داخل ومن وراء والختوم معناها سر أي السبعة أسرار ..
وعلي يمينه أي علي قوته علي قدرته وعلي قدرة عظمته ..هو جالس علي العرش وجانبه سفر مكتوب علشان كل اللي يدخل إليه يري ما هو المطلوب منه لأنه لا يليق أن هذه العظمة والقدر أن تسال ..
ورأيت ملاكا قويا وهذا الملاك يذكرنا
بملاك القيامة
الملاك الذي دحرج الحجر وحدثت زلزلة بصوت عظيم عند إعلان القيامة والحجر كان موضوع عليه الختم هو فك الختم ودحرج الحجر..
فهذا هو الصوت العظيم القائل من مستحق أن يفتح السفر ويفك ختومه..أما ملاك القيامة فيقول من مستحق أن يعيش القيامة من يستطيع أن يفك الختم ويعرف الأسرار الإلهية هو واحد فقط ويجب أن يكون مستحق ..
عندما أقول للرب في الصلاة يا رب ارحم يقول لي آنت مستحق أقول له نعم بدمك ..
ومثلما نتقدم إلي سر التناول بيقول الكاهن القدسات للقديسين ..فمن مستحق أن ينال هذا وان نتاول من جسدك ودمك الطاهر ..لا يوجد احد مستحق أن يفتح السفر إلا واحد ..لكي يعمل فينا روح الله ويرش علينا من دمه ونكون مستحقين ونتأهل أن نتاول من دمك ..
نحن فبمجرد فتحنا للكتاب المقدس وينظر فيه فقط فمجرد النظر فقط نعمة يؤهلنا الله أليها ويعطينا الله استحقاق لها بمجرد أن انظر فقط يعطيني الله قوة ويعطيني الله معونة يوهبنا الله القوة بمجرد فتح الكتاب ليس أي شخص يكون مستحق أن يفتح إلا بدم المسيح .
" فقال لي واحد من الشيوخ لا تبك هوذا قد غلب الأسد الذي من سبط يهوذا أصل داود ليفتح السفر و يفك ختومه السبعة" فصرت ابكي لان لا يوجد شخص أن يقدر أن يفتح السفر لا احد مستحق أن يأخذ سر الله ونعمة الله واتحاد الله والمعرفة الإلهية ولا في السماء ولا إنسان ولا تحت السماء ولا حتى الست العذراء ولا الملاك ميخائيل أن لم يسمح له الأب .. فقال له الشيخ لا تبكي هوذا قد غلب الأسد الذي من سبط يهوذا أصل داود ليفتح السفر و يفك ختومه السبعة" لكي يعطيني الاستحقاق أي بعد غلبة الأسد يتم الاستحقاق ..
أنه من المهم أن نعرف
أنه يوجد أسد أصلي وأسد مزيف
ويوجد ملاك أصلي وملاك مزيف
ولكــــــــــــــــــــــــن
لا يقدر أن يتضع الشيطان فلا يستطيع لأنه متكبر لأجــــــل ذلــــــــــك
" الله يقوم المستكبرين بفكر قلوبهم "
فلا يستطيع الشيطان أن يكون حملاً
اذكرونا في صلواتكم