منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 06 - 10 - 2013, 07:19 PM
الصورة الرمزية Marina Greiss
 
Marina Greiss Female
..::| VIP |::..

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Marina Greiss غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 14
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : USA
المشاركـــــــات : 20,933


يروي لنا بستان الرهبان قصة سبعة أخوة - حسب الجسد كماحسب الروح أيضًا - عاشوا معًا بروح الحب، مثالاً حيًا لحياة الشركة، هم الأنبا أيوبوالأنبا بيمين وأخوتهما. في بربا (معبد) الأصنام قيل أنه إذ هاجم البربرالإسقيط وخربوه انتقل هؤلاء الأخوة معًا إلى موضع آخر يدعى "إبرين"، ومكثوا معًا فيمعبد للأصنام.
أراد الأخ الأكبر (الأنبا أيوب) أن يقدم لهم درسًا في بدء حياتهم الرهبانية معًا،فقال للأنبا بيمن أمام بقية الأخوة: "لنصمت جميعًا كل من ناحيته، ولا يتحدث أحد معأخيه كلمة البتة، وذلك لمدة أسبوع". فأجابه أنبا بيمن: "لنصنع كما أمرت"، وفعل الكلكذلك. كان في ذلك الموضع صنم من الحجر، فكان أنبا أيوب يقوم في الصباح يردم وجهالصنم بالتراب، وفي المساء يقول له اغفر لي. وهكذا كان يفعل طوال الأسبوع. فلماانقضى الأسبوع قال أنبا بيمن لأنبا أيوب: "لقد رأيتك يا أخي خلال الأسبوع تقوم فيالصباح وتردم وجه الصنم، وعند المساء تقول له: اغفر لي. أهكذا يفعل الرهبانالقديس أيوب الراهب !". أجاب أنبا أيوب: "لما رأيتموني أردم وجهه، هل غضبالقديس أيوب الراهب القديس أيوب الراهب " قال: "لا". فقال: "ولما تبتإليه، هل قال: لا اغفر لكالقديس أيوب الراهب ". قال: "لا". فقال أنبا أيوب لأخوته: "ها نحن سبعة أخوة،إن أردتم أن يسكن بعضنا مع بعض فلنصر مثل هذا الصنم الذي لا يبالي بمجد أو هوان،وإن لم تؤثروا أن تكونوا هكذا فها أربعة طرق أمامكم، ليذهب كل واحد حيثما يشاء." فاختاروا أحدهم ليهتم بالمائدة، وكل ما كان يقدمه لهم يأكلونه. وكان أنبا يعقوبيدربهم في أعمال أيديهم، أما أنبا بيمين فقد كان معلمًا لهم في طريق الفضيلة. وهكذااجتاز الاخوة أيامهم بسلام. عُرف أيضًا أنه متى جاء أحد إلى أنبا بيمينيطلب مشورته، يرسله لأخيه أيوب، قائلاً: "هذا أكبر مني"، وإن جاء أحد إلى أنبا أيوبيرسله إلى أخيه بيمين، قائلاً له: "أذهب إلى أخي بيمين فإنه قد وهب هذه الموهبة". بهذا عاش الاثنان بروح الإتضاع يقدم أحدهما الآخر في الكرامة. اعتاد أنبا أيوب أنيقول: "منذ حلّ علّى اسم المسيح لم تخرج قط كلمة بطالة من فمي". يمكننا أيضًا أنندرك كيف عاش هؤلاء الأخوة معًا لا يقبلون عطية من إنسان بل يعملون بأيديهم ليعيشوابالتعب، مهتمين بالعطاء أكثر من الأخذ، فقد قيل أن تاجرًا غنيًا كان يشتاق أن يقدمعطية محبة للأنبا بيمين وأخوته، لكنهم كانوا يرفضون ذلك تمامًا. وفي إحدى المرات إذجمعوا عمل أيديهم وأرسلوه للبيع ولم يجدوا مشتريًا، فأسرع أحد المحبين يخبر التاجربما حدث، ففرح التاجر جدًا، وأحضر جملاً، وتظاهر أنه محتاج إلى عمل أيديهم ليقدملهم الثمن. وما أن أخذ التاجر أعمالهم اليدوية ورحل حتى جاء شخص ليقول وسط حديثهبأن التاجر قد أخذ هذه الأشياء ولا حاجة له بها. ما أن سمع أنبا بيمين ذلك حتى قالللأنبا أيوب: "لنسرع ونحضر الجمل وإلا فلن أبقى في هذا الموضع." وبالفعل أسرعوا إلىالتاجر، وبصعوبة قبل التاجر أن يعود بجمله ويسترد ماله، وإذ رأى الأنبا بيمين الجملفرح جدًا كمن وجد كنزًا عظيمًا
بركة صلواتهم تكون معنا دائما . أمين
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
كتاب الأنبا بولا أول السواح والقديس هيلاريون القديس ملخوس الراهب الأسير – القديس جيروم
الراهب أيوب المحرقي المتنيح (الراهب اللغز)
ما ستفعله لجنة شئون الرهبنة مع الراهب فلتاؤس المقارى
قرار لجنة الرهبنة برئاسة البابا تواضروس ضد الراهب يوئيل المقاري
القديس بولس الراهب تلميذ القديس أبا أور أو هور


الساعة الآن 12:28 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025