![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أخي يا من تعبر البرية , لا تشكو من أشواكها لأن لك فيها شجرة التفاح بظلها لتستريح , و بثمرها لتشبع و برائحتها تنتعش . بحق هي أرض ناشفة و يابسة بلا ماء . بحق هي وادي البكاء . لكن لنا فيها ينبوع ارتواء . هموم في الداخل لكنه توجد تعزيات تلذذ النفس " عند كثرة همومي في داخلي تعزياتك تلذذ نفسي " مز19:94 " كحزانى و نحن دائما فرحون " 2كو10:6 . و لا ننسى و نحن في البرية لنا في المسيح كالمن طعام البرية , و لنا في نفس الوقت , لبن و عسل و غلة الأرض لأن الله أجلسنا شرعا " في السماويات في المسيح " { كالتفاح بين شجر الوعر كذلك حبيبي بين البنين } نش3:2 |
![]() |
رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
❈ Administrators ❈
![]() |
![]() العروس لا تذكر اسم عريسها , فلا تقول سوى " ليقبلني .." ذلك لأنها لا تعرف عريسا أو حبيبا آخر سواه . إنه هو وليس سواه غرضها الوحيد الذي ملك على عواطفها و على كل كيانها , و كأنه لا يوجد في العالم شخص غيره , لذا تقول "ليقبلني" إنها كمريم المجدلية حين قالت للرب يسوع لما ظنته البستاني " إن كنت أنت قد حملته فقل لي أين وضعته و أنا آخذه " يو15:20 . فهي لا تذكر اسما لذلك الشخص الذي تتحدث عنه . حقا ما أحوجنا أن يكون لنا قلب مليء بالمحبة لهذا العريس و مكرّس له كقلب المجدلية ! أو كقلب يوحنا الحبيب الذي يفتح رسالته الأولى بهذه العبارة التي كانت تدل على أن قلبه كان ممتلئا بالرب , فلم يقل سوى "الذي كان من البدء". { ليقبلني بقبلات فمه لأن حبك أطيب من الخمر} نشيد2:1 الرب يسوع هو العريس الذي أحب الجنس البشري حتى الموت موت الصليب , و أتى من علياء مجده ليخطبها لنفسه عذراء عفيفة بلا عيب . دفع الدم الثمين مهرا لها . و عاد إلى دياره السماوية و نحن الآن مديونون لنعيش له لأنه عن قريب سيأتي ليزفنا إلى بيته لنكون معه إلى الأبد . { في بيت أبي منازل كثيرة . و إلا فإني كنت قد قلت لكم . أنا أمضي لأعد لكم مكانا } يوحنا2:14 |
||||
![]() |
![]() |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
تسبيح من أجل العريس السماوي |
يا أيها العريس السماوي |
يدعونا العريس السماوي أن نَقْبَلَ |
العريس السماوي |
اشتهاء العريس السماوي |