![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أدعها "الحياة الحقيقية فى المسيح":10/6/1987 القارئ: ربّي، كنتُ أفكّرُ بِالنظرِيَّةِ المُسمّاة "الإدراك المسيحي"، أَعتقِد أنَّها تعنِي "شعورنا الداخلي بالخير". وربّما من هنا تأتِي كتاباتِي؟ الرب يسوع: أَلَم أَقُل لَكِ أنّنا متّحدان؟ نَحن واحد. حبيبي، سمّي هذه الكتابات "الحياة الحقيقية في المسيح". عيش من أجلي. هذا ما أُريدُكِ أَنْ تَكتبه . صغيرِي .... أنك ستكتب رغباتِي . نعم، ارتَفِع، اسمعنِي. هل ستأتي لِرؤيتِي في كنيستِي؟ تعالَ إلَيّ. القارئ: أيّةُ كنيسةٍ يا ربّ؟ أيّةُ كنيسةٍ تقصد؟ الرب يسوع: أنها كلُّها كنائسي، أنها كلّها لِي، كلُّها تنتمِي ليَّ ولي أنا فقط. أنا هو الكنيسة أنا هو رأسُ الكنيسة. القارئ: لَكِن، بالطَّريقةِ الَّتِي تكلّمتَ فيها يا يسوع، كأنَّما كنتَ تَقصِدُ كنيسةً مُحدّدة. هَكذا فَهِمْته وسَمِعْتُه! الرب يسوع: تستطيع أَنْ تأتِي إلَيَّ في أيِّ وَقت وفي أيّةِ كنيسةٍ. لا تُفَرِّق مثل الآخرين . إنّها كلّها تنتمِي ليَ. أنا إلــهٌ واحدٌ ولِي جسدٌ واحد، جَسدٌ قد أضعفوَهُ وأتلفَتْهُ حجارةُ الرحى . القارئ: إلَهي، تبدو مُتكدراً! الرب يسوع: آه يا حبيبى ....لماذا .... لماذا يمزقونني بِوحشيّة ؟ القارئ: يسوع؟ الرب يسوع: ها أنا. القارئ: هل أنت مُتكدراً فعلاً هكذا؟ الرب يسوع: أجل، هذا أنا، أجل، أستطيعُ أخيرًا أَنْ أضعَ كلماتِي عليكِ. إننى لَم أمنحْكِ هذه الموهبَة لأجلِ اهتماماتكِ، بل لأنقشَ كلماتِي عليكِ. القارئ: لَم أَشعرْ بكَ مُتكدراً هكذا قط! أحقًا أنكَ مُتكدر؟ الرب يسوع: أنا هو. إنّ جسدي يؤلِمنِي، لقد تمزّق لأجزاء . القارئ: إلَهي! ماذا أستطيعُ أَنْ أفعل؟ أني عاجزاً! الرب يسوع: ألا أعرفُ كلَّ هذا يا فاسولا؟ إنى سأستخدمُكِ حتّى النهاية . ابنِي، لا تَخاف أبدًا منّي. إنّ توحيدَ كنيستِي سيُمجّدُ جسدي حبيبتي، لك سَّلامي. القارئ: نعم يا ربّ. لَن أنظرَ يسارا ولا يمينا ولا للخلف؛ سأنظرُ أمامي مباشرةً. الرب يسوع: نعم، افهَمِ كيفَ أعمل، كن دائما كما أنتِ الآن. كن راغباً فى إرضائِي. كن واحدًا معي. القارئ: يا ربّ، افتَرض أنَّ منْ أرَدتَهُم أَنْ يصغوا إليكَ لَم يفعلوا! ماذا سيَحدث؟ الرب يسوع: أنكِ تتقدَّمنِي الآن بِخطوَة! بُني، سر معي، معًا. نعم اتبَعنِي، ثق بِي. تعال، إننى سأرشدك . أُريدُ أَنْ أُذكّرَكِ بشيء، عندما يدخلَ قاطع طريق غرفتِكِ، هل ستتوقّعَه؟ القارئ: كلا! الرب يسوع: هكذا سيكونُ مَجيئي، فجِأة. القارئ: أننا جَميعًا خطاة. الرب يسوع: هل أَرى كلَّ هذا وأَلزَم الصَّمت؟ خطايا كبيرة، خطايا صغيرة، أنها كلُّها خطايا. أَنْ تُخطئوا، فهذا يعنِي أنَّكم تؤلموننِي . إنني أَشهدُ خطايا كثيرة. إنَّ الحبَّ يتعَذّب، إنَّ الحبَّ يتألّمُ ويتألَّم… أيّتها الخليقة! خليقتِي ، عودي إلى الحبّ… ابنِي، أرونِي من الحبّ. كفّر يا حبيبي، كفّر. |
![]() |
|