|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
المصريون يمتنعون عن شراء الذهب قال إيهاب واصف عضو شعبة الذهب والمجوهرات بالغرفة التجارية بالقاهرة، إن حالة الاضطرابات التى تشهدها مصر الآن، انعكست على تجارة الذهب والمعادن النفيسة على الرغم من كونها الاستثمار الآمن فى فترة التوترات السياسية.13/5/2012 وقال «واصف» لـ«الوطن» إن مبيعات الذهب انخفضت بنسبة 43% مقارنة بالفترة نفسها التى سبقت الثورة، مرجعا ذلك إلى حالة الخوف لدى المواطنين من السرقات وإحجامهم عن التزين بالحلى بجميع أنواعه حتى لا يصبحوا هدفا للبلطجية، فضلا عن ارتفاع أسعاره عالميا، واستبداله بالذهب الصينى. وأشار إلى أن الأسعار المحلية للذهب مرتبطة بالسوق العالمية، الذى تحكمه الدول الكبرى صاحبة الاقتصاديات القوية مثل أمريكا وفرنسا وإسبانيا والهند وإنجلترا، لافتا إلى أن مصر أثرت مرتين فقط فى أسعار الذهب عالميا، فكانت المرة الأولى عام 1973 إبان حرب أكتوبر، والثانية أثناء التهديد بغلق قناة السويس بعد ثورة يناير، واستمر التأثير لمدة يومين فقط. وأضاف عضو الشعبة أن الوضع السياسى والاقتصادى فى مصر حاليا أدى إلى تراجع المبيعات وتسريح نحو 70% من العمالة، نتيجة لغياب الأمن وكثرة تعرض المحلات للسرقات والبلطجة. وأوضح أن المبيعات انخفضت فى عام 2011 بنسبة 43% مقارنة بعام 2010، نتيجة للغلق الكامل لمحلات الذهب لمدة تجاوزت الـ4 شهور (من يناير حتى أواخر أبريل 2011)، ثم تدرجت المحلات فى العمل حتى بدأت العمل بشكل كامل مع بداية 2012، الأمر الذى أدى إلى تقليص نسبة التراجع بعض الشىء مقارنة بعام الثورة. وتوقع «واصف» أن يحدث رواج بعد الانتخابات الرئاسية، غير أن هذا الرواج يتوقف على الرئيس الفائز، على حد قوله. جدير بالذكر أن متوسط سعر الذهب عيار 21 سجل 230 جنيها عام 2010، وسجل عام 2011 متوسط 300 جنيها، وسجل العام الجارى 260 جنيها. الوطن |
|