![]() |
![]() |
![]() |
![]() |

ربنا باعتلك رسالة ليك أنت
الرسالة دى تحطها فى قلبك طول سنة 2026
يالا اختار رسالتك من الهدايا الموجودة وشوف ربنا هايقولك ايه
|
|||||||
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
|
رقم المشاركة : ( 8 ) | ||||
|
† Admin Woman †
|
أرادَني الرب أَنْ أَستسلمَ له بالكامل. أرادَ إتِّحادي إليه وجعلي له. أرادَ تَشكيلي وتغيّرُيي. أنني لم أكُنْ مستسلمُة وفق رغبتِه, لذا كان لا بُدَّ أنْ أَمْرَّ بنوعِ الآخرِ مِنْ التنقيةِ لأستسلم بالكاملِ للرب كي أَصْنعُ سلاماً مَعه. هذا ما حَدثَ: صَرختُ إلى الرب ولدهشتي لم يكَنَ عِنْدي رَدُّ.
ارتعبت واستدرت للبَحْث عن ملاكِي، لَكنَّه هو أيضاً لم يكَنَ هناك, بدلاً مِن ذلك، أحسستُ ببضع نفوس حولي، أتوا كشحاذين، اقتربُوا مني . استجدوا مني الصلاة والبركة والماءِ المقدّسِ, فذَهبتُ إلى الكنيسةِ فوراً وجَلبتُ لهم ماءِ مقدّسِ, طَلبوا مِني أن أرَشّه عليهم وهكذا فعَلتُ. جَذبتْ هذه البادرة نفوس أكثر وفى وقت قصير كَانَ حولي جمهور كبير. لدهشتي بَدا شُعُورهم بالارتياح مِنْ آلامِهم وفرحِهم كَانَ عظيماً. طَلبَ مِني أحدهم أن أصَلى من أجله في التو واللحظة وأن أباركه, لَمْ أَعْرفْ كيف، لذا أخبرَني أن أَصلّي فقط صلاة بسيطة وأن أباركُه. صَلّيتُ كما طَلبَ مِني وباركَته. شَكرَني بفرحِ وباركَني هو أيضاً. كُلّ هذا كَانَ جديداً بالنسبة لي، لَكنِّي أحسستُ بأنّهم شُعِروا بالارتياح والسرّو. أَخذتُ فرصةَ لسُؤالهم إن كانوا يعَرفون أين أجد ملاكَي. لَكنِّي لَمْ أحصل على أيّ أجابة. كُلّ يوم مَرَّ علىّ في مثل هذه الوحدة بدا لى كأنه سّنة, كُنْتُ أَبْحثُ عن السلامِ ولم أَستطيعُ أَنْ أَجِدَه, لقد كنت مُحاطة مِن قِبل عديد مِنْ الأصدقاءِ والناسِ, لَكنِّي لم أشعر بأني وحيدة ومهجورة كما أحسست فى ذلك الوقّتُ, شَعرتُ وكأننى أَعاني الأمرّين. طَلبتُ مرات عديدة من ملاكَي أن يرُجُع لي، لكنه لم يستجيب، لقد اختفى! ضعفت َنفسي بهروبه. التمستُه فلَمْ أَجدْه، صَرختُ إليه فلَمْ يُجيبْنى. طُفتُ ثلاث أسابيعِ كاملةِ في الصحراءِ، ميتة أكثر مِنْ كوني حيّةِ، حتى إننى لم أَستطيعُ أَنْ أتحمل ذلك أكثر, وفي ظلمة هذا الليلِ الفظيعِ الذي كانت تَجتازه نفسي صَرختُ بدموع من كُلّ قلبي كما لم يحدث من قبل إلى يهوة: "أبّتاه! ! . . . أين أنت؟ . . . أبتاه؟ . . . لماذا تَركتَني؟ إلهي، خذُني! خُذْني واستخدمني كما تُريدُ! . . . نقّني لتكون قادر على اسْتِخْدامي! " بهذه الصرخة التي أتتْ مِنْ أعماقِ قلبِي، انفتحت السماءَ فجأة, ومثل الرعدِ كان صوتِ الأبَ، بصَرخة مليئة بالحب أجابني: " إنى أنا الرب أحبُّك! " كَانتْ هذه الكلماتِ مثل بلسمِ وانسكب على تلك الجراحِ البليغة التى نالتها نفسي فبرأت فى الحال, أحسستُ في تلك الكلماتِ التى نَطقها الرب بحبّه الغير محدود. مباشرةً, بعد كلماتِ الحبِّ هذه، بدا لي وكأننى تركتُ إعصار إلى حديقة هادئة جميلة. وظَهرَ لى ملاكي ثانية وبَدأ يضمد جراحِي برقةِ عظيمةِ، تلك الجراحِ التى نلتها عندما كنت أعبر ليل هذه الصحراءِ اللانهائيةِ. بعد ذلك طَلبَ مِني الرب يهوة أن أفَتْح الإنجيل وأن أقرأ الفقرة الأولى التي قرأتها أبكتنى وغيرتني، لأنها كشفت لى قلب الرب, لقد قَرأتُ فى سفر الخروجِ 22 : 25 - 26 هذه الكلماتِ: أقتباس كتابي ![]() "إِذَا اسْتَرْهَنْتَ ثَوْبَ صَاحِبِكَ لِقَاءَ دَيْنٍ، فَرُدَّهُ إِلَيْهِ عِنْدَ مَغِيبِ الشَّمْسِ، لأَنَّ ذَلِكَ الثَّوْبَ هُوَ ثَوْبُهُ الَّذِي يَقِي بِهِ بَدَنَهُ، وَإِلاَ فَبِأَيِّ شَيْءٍ يَنَامُ؟ إِذَا صَرَخَ إِلَيَّ أَسْمَعُهُ لأَنِّي رَحِيمٌ." لَمْ يُفسّرْ الرب لي مباشرةً ما حَدثَ في هذه الأسابيعِ الثلاثة لأسبابِ خاصةِ به لكن فيما بعد، في 22 ديسمبر 1990، أعطاني التفسيرِ، هذه هى ذات كلماتَه: "لقد صَرخَ قلبي, لجة الحبِّ, من أجلك. لقَدْ كومت حُزناً على حُزنِ فى قلبي، خيانة فوق خيانةِ. لقد كُنْتَ تَتصارعُين معي أيتها المخلوقة الصغيرة الضئيلة. . . لكنى عَرفتُ أنّ قلبكَ لَيسَ قلباً مُنقَسَّماً, وأنه ما أن اَقْهرَ قلبكَ، إلا وسيصير لي بالكامل. أيا تجسيم عصركَ، لقد كُنْتَ تَتصارعين معي، لَكنِّي ألقيتك وسحبتك في الترِاب نحو الصحراءِ, حيث تَركتُك وحيدة هناك؛ لقَدْ زَوّدتكَ منذ بِداية وجودكِ بملاكِ حارس ليَحْرسكِ، ليَواسيكَ وليُوجّهكِ، لكن حكمتي أَمرتْ ملاكَك الحارس أَنْ يَتْرككَ وأَنْ يدعك تُواجهينَ الصّحراءَ بمفردك. لقد قُلتُ: "عليك أَنْ تَعِيشَي على الرغم من عُريك!" لأن لا إنسان قادرُ أَنْ يَعِيشَ وحيداُ . كان إبليس سيَملك عليك بالكامل وكَانَ سيَقْتلكَ. فكان أمري إليه أيضا, لقد مُنِعته من أَنْ يَمْسّكَ. حينئذ، تَذكّرتني في رعبكَ, ونَظرتَ عاليا نحو السّماءِ تُفتّشُين بيأس بحثاً عني, لقد كسر أنينك وتضرّعاتكَ السّكون المُميت الذى كان يُحيط بكَ, واخترقت نداءاتكَ المُفزَعة السماوات ووصُلت لمسامع الثالوثِ القدوّسِ . . . ودوى صوت الأب ِممتلئاً بالبهجةِ فى كل السّماءِ ؟: " بُنيتي!" آه . . . أنني سَأَجْعلها تخترقَ جراحي الآن وسأجعلها تأَكلَ جسدي وتَشْربُ دمي. إننى سَأزوّجها لنفسي وسَتَكُونُ لى إلي الأبد. أنني سَأريها الحبّ الذى أكنه لها وستَعطشُ شفاهها لي وسَيَكُونِ قلبها متكئاً لرأسي. إنها سَتتُقدّمُ يوميا بلهّفة إِلى برى. إننى سَأَجْعلها مذبحاً لحبّي ولآلامي. أنا، وأنا فقط, سَأكُونُ حبّها الوحيد وآلمها الوحيد, وسَأُرسلها برسائلي حتى أقاصي العالمِ لأَقْهرَ أناس ملحدين، وإِلى أناسِ لَيسوا لها. وسَتَحْملُ صليبي طوعاً, صليب السّلامِ والحبِّ, تسلك الطّريقَ نحو الجلجثةِ" "وأنا، الروح القدس ، سأنزل عليها لأَكْشفَ لها الحق وأعماقنّا. أنني سَأُذكّرُ العالم من خلالها إن أعظم كل العطايا هى المحبّةُ " "فلنحتفل إذن! فلتحتفل كل السّماءِ!" أعطاني الرب رؤية لفَهْم الموقفِ بشكل أفضل. لقد جَعلَني أَفْهمُ لِماذا كان إبليس شرسَ جداً مَعي, فطالما أنى لَمْ أُهتدي بالكامل، فأن الشيطان لا يُزعجْني ويبدو قانعاً. لا يُظهر أيّ عدوان. لكن فى اللحظةَ التى شَعرَ بأنّني أَلتفتُ نحو الرب، وأنه يَخْسرُني، هاجمَ نفسي. هذه كَانتْ رؤيةَ لى, رَأيتُ نفسي واَقِفة في غرفة, ورَأيتُ حيّة (إبليس) تزَحْف. ظاهرياً كَانتْ تلك الحيّةِ حيواني الأليفَ. لكن ما أن فَقدتُ الاهتمام بها وتَوقّفتُ عن إشباعها. حتى خرجت جائعة ومندهشَة مِنْ جُحرِها للبَحْث عن طعامِ, شاهدتُها تخُرُج تجاه الصحن الخاص بِها, وهناك وَجدَت زوج من عناقيد العنب, فالتهمتهما, لَكنَّها لَمْ تَبْدُو أنها شبعت, فزَحفَت تجاه المطبخِ للبحثِ عن طعام, في هذه الأثناء، بَدأتَ تشعر بأنّني تغيّرُت تجاهها, وبأنني قَدْ أَصْبَحتُ الآن عدوتها بدلاً مِنْ صديقتِها. بسبب ذلك، عَرفتُ أنّها تُحاولُ قَتْلي, فخِفتُ، لكن فى التو، ظَهرَ ملاكي الحارس وسْألَني إم كَنَت أواجه أيّ مشكلة. فأخبرتُه عن الحيّةِ. فقال لى أنَّه سيعتني بأمرها. تَمهّلتُ ولم أكن أعرف إن كان يَجِبُ أَنْ أَشتركَ فى المعركةِ أَم لا، وقرّرتُ أَنْ أَنضمَّ إلى ملاكِي ونعْمَلُ سوياً. أخذ ملاكي مكنسة وفَتحَ الباب الذي يقود إلى الخارج، ثمّ ذَهبَ إلى الحيّةِ وطردها. ثمّ أغلق الباب, وشاهدنَا مِنْ النافذةِ كَمْ كانت تقاوم. لقد ارتعبَت. ورَأينَاها تَعُودُ ثانيةً تجاه البابِ. لكن البابَ أُغلقَ بأمان. ذَهبَت مسْرعة خارجا إلى الشارعِ. فى اللحظة التى خرجت فيها، تَحوّلَت إلى ضفدع كريه ضخم وتحولت مرة أخري إلى رُوُح شِرِّيِرَ. دوي جرس الإنذار وأمسكها الناسَ هناك ورَبطَوها. |
||||
|
| قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
| الموضوع |
| يارب خلي حياتي شهادة لفرحك |
| يارب اجعل حياتي شهادة على محبتك |
| يارب لتكن حياتي شهادة على محبتك اللامتناهية |
| فاقبل يا رب حياتي شهادة لك |
| خلي حياتي تكون شهادة عنك وعن عملك المُغير فيّ |