![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() 8-الشهيد/الشماس عادل غطاس فهمى تاريخ الميلاد 12/7/1977 حاصل على معهد فنى تجارى - شماس بكنيسة الأنبا شنودة بالكشح قتله المسلمون بعد أن تناول فى الكنيسة يوم 2/1/2000 -كان محباً للصلاة معتكف بحجرته الخاصة - كان يقول : كل أمنية حياتى أن أموت شهيداً-وهو اخ لاصغر شهيده وهى ميسون غطاس فهمى بركة صلاته تكون معى ومعكم يآبائى وأخوتى وأبنائى |
![]() |
رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
| غالى على قلب الفرح المسيحى |
![]() |
![]() ![]() الشهيدة ميسون غطاس فهمى الـــــــســن : 11 سنة جرت هاربه من المجرمين الارهابين المسلمين وأصيبت فى رأسها ولكنها أستمرت تجرى حتى وصلت إلى أخيها وأخذها فى حضنه ولكنها سقطت حثة هامدة تبلغ هذه الشهيده الصغيرة من العمر حوالى 11 عاما تاريخ الميلاد 30/8/1988م كانت بالكنيسة يوم الاحد الدامي وبعد ان تناولت من الاسرار المقدسة ذهبت الي الحقل وهي صائمة . وقد ذكر مرقص رشدى جندى و هو كان بالحقل وقت المذبحة و قد اصيب بطلق نارى أطلقة المسلمين عليه فسقط مضرجا فى دمائه وأعتقد القتلة انه قتل ولكنه كان مازال حيا . و قد شاهد المذبحة بالكامل و يقول ان الارهابين الثلاثة و هم خليفة رفاعى و ممدوح ماهر و خلف محمود قد جاؤا الى الحقل مرقص رشدى جندى وهم مسلحين و بدأوا في أطلاق النيران علينا . ويصف مرقص رشدى جندى قد كانت الصغيرة ميسون هناك ثم هرولت فزعا و هربا من هؤلاء الشياطين و لكن أحداهم أطلق عليها النار فأصابها في رأسها و لكنها واصلت هربها منهم حتي وجدت أخيها عادل عياد فهمي الذى جرى إليها لينقذها و أخذها في حضنه و لكنها سقطة في حضنه جثة هامدة ثم لحق بهم الاشرار و أمطروهم بوابل من الرصاص حتى سقط الشهيدان غارقا في دمائهم . وهنا نتسأل كيف ان هؤلاء الشياطين وهم مسلحين هاجموا و قتلوا هذه الطفلة الصغيرة . أيـــن .. أيـــن .. أيـــن !!! و أين ذهب ضميرهم واخلاقهم وأي دين قد آمرهم بهذه الجريمة البشعة التي تأبى اعنف الوحوش ضراوة ان تفعلها مع جنسها ؟ . أين ذهب ضميرهم واخلاقهم وأي دين قد آمرهم بهذه الجريمة البشعة التي تأبى اعنف الوحوش ضراوة ان تفعلها مع جنسها ؟ . أين ذهب ضميرهم واخلاقهم وأي دين قد آمرهم بهذه الجريمة البشعة التي تأبى اعنف الوحوش ضراوة ان تفعلها مع جنسها ؟ *********************** مسيحين للابد اصغر شهداء الكشح الشهيدة ميسون انتهى القداس يومها .. ولم تفطر الصغيرة التى لم تكمل عامها الحادى عشر .. بل اختارت ان تذهب لاخيها عادل فى الحقل لكى تفطر معه ومضت اليه صائمة الا من قليل من المياه وقد تناولت من جسد الرب ودمه مضت الى الغيط كما تعودت .. تجري وتطارد الفراشات و تتأمل طيور الحقل .. وتراجع الاية التى حفظتها فى مدارس الاحد لن تشغل بالها ان البلد التى هى الكشح فى فتنة وان البعض يتربص .. فالموضوع تطور بسرعة لا يستوعبها عقلها الصغير .. وفى الحقل وقد اصبحت على مقرية امتار من اخيها الذى يبلغ من العمر 23 عاما وكان مشهودا له بالسيرة الحسنة .. ومعروف عنه حب الصلاة والصوم .. ورفضه الزواج لشوقه لحياة البتولية .. قبل ان تحتضن ميسون اخيها .. وهذا اسم الفتاة الصغيرة .. قبل ان تصل اليه .. كان بعض الجيران المسلمين ومن اصدقاء الاب قد هجموا بالاسلحة على الحقل وقتلوا من قتلوا واصابوا من اصابوا .. وكان نصيب الطفلة ميسون رصاصة فى الرأس .. ولم تسقط الفتاة بل جرت حتى ارتمت فى احضان اخيها عادل .. الذى احتضنها .. وربما ظن ان الاصابة بسيطة وربما انقذها من يد الوحوش وظن ان حضنه قد يقيها من الرصاص لكن الوحوش المعروفين بالاسم اقتربوا .. وامطروا الاخ والاخت بوابل من الرصاص .. ليموتا معا كشهداء للمسيح .. وهما على صوم وعلى استعداد .. قبل عيد ميلاد المسيح بايام قليلة .. كان عادل يصرح انه يشتهى الموت شهيدا وكانت ميسون صائمة ليس فى جوفها سوى جسد الرب ودمه واختلطت دماءهما بدم السيد المسيح .. الشهيدة ميسون غطاس فهمى فقط 11 سنة اصغر شهداء الكشح عام ٢٠٠٠ اصغر شهيدة من ضمن ٢٣ شهيد قدمتهم الكنيسة القبطية فى بداية قرن ميلادى جديد وكأنها تجدد عهدها مع السيد ومع صليبه بركة الشهدا تنور لينا الطريق |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 3 ) | ||||
| غالى على قلب الفرح المسيحى |
![]() |
![]() ![]() |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 4 ) | ||||
| غالى على قلب الفرح المسيحى |
![]() |
![]() ![]() 11-الشهيد تادرس لوندى تادرس وأنت كمان سوف نقتلك يا كافر تاريخ ميلاده مايو سنة 1934 تادرس لوندى كان يبلغ من السن 76سنة حينما قتله المسلمون وهو يعمل عامل زراعى باليومية وأبنه ناصر تادرس قتلة المسلمين أيضاً و تتكون أسرته من خمس من البنين و البنات و زوجته المسنة الضريرة وقد أدلت أبنته ساميه للنيابة قائلة أنه فى يوم الأحد الدامى 2/11/2001 كنت بالكنيسة ثم ذهبت بعد ذلك الى بيت أبى و كنا نجلس بسلام حتى فوجئنا بكرة نارية من القماش تقذف داخل المنزل, وتمكن أبى و أخى الشهيدان من إطفائها ولكن فوجئنا بمن يكسر باب البيت علينا وأقتحم البيت حوالي 20 رجلا مسلحين فى همجية و شراسة , ثم اطلق منهم طلقات نارية علي أخى اأصابوه فى صدره ورقبته و أسرع والدي أليه و هو يصرخ و يسأل المجرمين لماذا تقتلوه و كان رد أحد المجرمين قائلا " وأنت كمان سوف نقتلك يا كافر". ثم أنهالوا علي رأس أبي ضربا بألات حادة حتى شجبت رأسه الى نصفين و خرج مخه خارج رأسه ومات على الفور. وهنا نقول لا يمكن لقلم مهما برع من بلاغة التصوير أن يجسد مشاعر الحزن و الآلم و الخوف و الفزع لهذه الاسرة التعيسة التى داهمها القتل فجأة على يد هؤلاء الارهابين الذين لا ضمير ولا أخلاق ولا دين لهم ....... |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 5 ) | ||||
| غالى على قلب الفرح المسيحى |
![]() |
![]() ![]() 12-الشهيد ناصر تادرس لوندى تاريخ ميلادة: 12/12/1974 ناصر تادرس لوندى هو أبن الشهيد السابق ولم يتزوج بعد هو أبن الشهيد تادرس لاوندي تادرس و يبلغ من العمر 26 عاما وكان مع أسرته المكونه من أمه الضريرة ووالده الشهيد و 4 أشقاء أخرين منهم أثنين يعملان بالكويت وقت الحادث. والشهيد ناصرحاصل علي دبلوم تجارة و يمتلك مزرعة نخيل لايبيع من انتاجها شيئا ولكنه يأخد القليل لنفسه ويوزع الاخر على الفقراء و المحتاجين مسيحيين او مسلمين. قتل بيد الارهابيين بعد ان أقتحموا بيت أبيه المسن وأنهالوا عليه بوابل من الرصاص فسقط متأثرا بجراحة و ظل ينزف دما ساعات حتى مات ثم أنهالوا على ابيه المسن ضربا حتى هشموا رأسه و مات فى الحال, و كانت أخته وأمه الضريرة التى لا ترى هؤلاء الوحوش وهم يفترسون زوجها و ابنها يصرخان و يستجدان الرحمة من هؤلاء الاشرار ولكن دون فائدة قد رد عليهما قاتل منهم قائلا " لن نقتلكما انتم ايضا ولكن سوف نترككم لتتعذبم بقية حياتكم ", و بعد ان انهوا قتل الشهيدين فتشوا البيت وسرقوا كل ثمين فيه من مواشى وأموال و مصوغات و أجهزة كهربائية و ألات ومعدات كانا أخوة الشهيد يرسلانها له من الكويت , وهكذا أتمم القتلة الارهابيين شريعة معتقداتهم من القتل ثم النهب و السرقة لأن اموالهم " المجنى عليهم" غنيمة لهم. ومن المفاراقات فى هذا الحادث الأليم أن من ضمن القتلة أب وأبنه وهم الذان أشتركا فى قتل الأب وأبنه الشهيدين ولم تجد الأبوة رحمة عند هؤلاء الوحوش الاشرار. |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 6 ) | ||||
| غالى على قلب الفرح المسيحى |
![]() |
![]() ![]() الشهيد مهران لبيب شنودة فردت عليه أم صليب وهى ترى فى نفس الوقت أن زوجها قد قتل قائلة : " يموتونا يا خليفة .. إحنا مسيحيين وهنموتوا نصارى " الشهيد مهران لبيب شنودة كان يعمل سائقاً ويجرى لرزقه لإطعام خمسة ابناء وزوجته سعاد موريس محارب سنها 35 سنة ويقع منزل مهران بالناحية البحرية عند مدخل قرية الكشح بجوار مدرسة الكشح الأبتدائية . وفجأة دوت رصاصات الإسلام الغادرة فجرى مهرولاً إلى المدرسة لإحضار فلذات كبده أولاده من المدرسة , ثم أراد بمحبته أن يطمئن على أخيه الذى يسكن بجواره , فصعد على سطح المنزل حسب عادة الريفيين , وفى نفس الوقت صعد أخيه ليطمئن عليه أيضاً فوجئا الأثنين بكرات مشتعلة تتساقط عليهما بداخلها أحجار حتى بمكن إلقائها فقاما بإعادة إلقاء الكرات إلى الحقل المجاور ولكن لم تفلح جهودهما , وفى أثناء محاولاتهما إنهالت عليهما طلقات الرصاص فأصيب مهران وسقط بين النيران وإحترق نصفه الأسفل . مــــــاذا قال أقارب مهران لبيب شنودة عن قتله ؟ ويحكى شقيقة صفوت لبيب 47 ويعمل سائق أيضاً وشهرته ثروت لمنظمة حقوق الإنسان ( الوثيقة رقم 27 "شهود عيان" ) : " فى يوم الأحد 2/1/2000م الساعة 11,30 صباحا كنت عائداً من سوهاج وسمعت ضرب نار فى البلد , نزلت أجرى من العربية ودخلت بيتى وأغلقت الباب وعديت من على السطح لبيت أخى مهران , وفوجئنا بمن يلقى عليننا النار فى شكل كرة قماش مشتعلة بداخلها طوب علشان تكون ثقيلة وتصل إلينا , قعدت أنا وأخى مهران نحاول إطفاء النيران وحاولنا الإمساك بكور النار ورميها فى الزراعات المجاورة بالمنزل , وبعد ذلك دخل إثنين من على سطح المنزل المجاور لينا وضربونا من بنادق آليه معهم , أخى مهران أصيب ووقع على الأرض وأنا أصبت فى ساقى اليسرى بالفخذ وإصابات أخرى بالظهر , بعد كده النار مسكت فى البيت كله , وحضرت المطافئ اللى نزتنى بسلم متحرك عن طريق بلكونه المنزل ونقلونى إلى المستشفى فى حالة غيبويبه من ضرب النار والرعب اللى شفته , وخرجت يوم الأربعاء وعرفت بعد كده إن أخى مهران من ضرب النار , وكمان النيران أكلته علشان هو لما أصيب لم يستطع النجاة من النيران " وذكرت السيدة سعاد موريس محارب 35 سنة زوجة فهران لمنظمة حقوق الإنسان : " فى يوم الأحد 2/1/2000م الساعة 11,30 كان يوم إمتحان الإعدادية , العيال راحد الإمتحان , وبعدين حصل ضرب النار الساعة حوالى 11,30 ظهراً كنا منتظرين العيال وضرب النار وصل لغاية البيت بتاعنا جوزى مهران قفل الباب , وفى الوقت ده حضر سلفى "شقيق زوجى" ثروت وطلعنا كلنا فوق السطح لما ضرب النار وصل لغاية الباب طلعنا فوق السطح , فوجئنا بكور النار على السطح وبدأت تنزل جوة البيت فى المنور , وبعد كده النار مسكت فى البيت كله ومن جوه , فهران وهو بيبعد النار جت له رصاصة وقعته على الأرض , وبعدين أصيب ثروت سلفى , هو كمان جت له رصاصة , وبعد كده جت الحكومة ومعاها المطافئ , ونزلتنى أنا وثروت من البلكونة على السلم المتحرك زفهران مات وأكلته النيران " يبلغ من العمر 35 عاما ويعمل سائق ويعول خمسة من الابناء و قد توفى الشهيد مهران أثر أصابته بعدة طلاقات نارية و أشعال النار فى جسده. حدثت هذه المأساة في يوم الاحد الدامى 2/1/2000 وكانت اولاد الشهيد فى المدرسة يؤدون امتحنات نصف العام عندما سمع الشهيد عدة طلاقات نارية تدوي فى السماء , فخاف الشهيد علي اولاده الصغار وهرول الى المدرسة واحضر اولاده ثم اراد ان يطمئن على اخيه صفوت ولكن أخوه كان قد اسرع و أتى ليطمئن عليه ثم فوجئ الاثنان بعدد من الكرات النارية تلقى علي بيت الشهيد مهران فأسرع الشهيد و أخيه ان يلقوا بذلك الكرات بعيدا عن البيت حتى لايحترق و لكن الرعاع اطلقوا عدة طلاقات نارية عليهم فأصابت الشهيد مهران فسقط غارقا فى دمائه ثم لفظ أنفاسه الاخيرة متأثرا بجراحه ورغم هذا لم يرحموا جسدا بل أشعلوا فيه النار حتى أحترق بالكامل اما اخيه صفوت فقد أصيب بطلق ناري فى فخذه أثناء ذلك كان القتلة الارهابين يهددون زوجة الشهيد مهران قائيلين أسلمى تسلمى يأم صليب كما لو كان إلاههم الشيطانى يود قهر الناس حتى يعبدوه و لم ينقذ هذه الاسرة المسكينة إلا وصول عربة الاطفاء لتطفئ النيران من المنزل و تخرج منه زوجة الشهيد و أولاده وتأخذهم بعيدا عن هذا المكان المرعب ليدخل بعد ذلك الارهابين عدماء الشرف و الامانة لينهبوا ما تبقى فى المنزل من اشياء ثمينة كما لو كانت حرب بربرية يقتلوا فيها ما يقتلون ويسلبوا منها ما و قع بين يديهم الملطخة بدماءالابرياء ما يسلبون من الغنائم و هكذا فعلوا كما سمحت لهم مبادؤهم و معتقادتهم الشيطانية ان موالهم وأولادهم " المسيحين" غنيمة لهم. و لكن دماء هؤلاء الشهداء لن تسفك هباء و لكنها تشكوا الى رب الكون صارخة تسأل علي حقها من هؤلاء سفاكين الدماء تتعجل من عدالة السماء ماذا قال المحامى ميشيل بسادة ؟ : " إنه كان يوجد بالمنزل أشخاص آخرون من بينهم (ع . ب ) وأبنته وفتاة أخرى هى مريم صابر فؤاد . وكان (ع . ب ) قد ذذهب إلى المدرسة وإصطحب إبنته خوفاً عليها من الأحداث , ولكنه لم يستطع إكما طريق العودة لمنزله فإحتمى فى منزل لبيب مهران شنودة , وظل الجميع ساكنين فى حالة رعب يسمعون إطلاق الأعيرة النارية فى أماكن قريبة ولا يقوون على الحركة , وفجأة إستمعوا إلى صوت شقيق مهران صارخاً فوق سطح المنزل حيث يقيم فى منزل ملاصق وأراد أن يمكث مع شقيقه ليحتموا جميعاً من نيران الدهماء , ولكن هؤلاء شاهدوا شقيق مهران على سطح المنزل فأطلقوا عليه أعيرة نارية أصابته , فصعد مهران للسطح على صوت صراخ شقيقة محاولاً حمله لأسفل , فأطلقوا عليه أعيرة نارية أردته قتيلاً وبدأ الرعاع يلقون لفافات من القماش مشبعة بغاز الكيروسين ومشتعلة على سطح المنزل وأحاطوا به من أسفل وبدأ أحدهم يصيح فى ميكروفون صغير : " يا أم صليب (قاصداً زوجة مهران ) إسلمى تسلمى , ولا بد من تلاوة الشهادتين وإلا فمصيركم القتل , فردت عليه أم صليب وهى ترى فى نفس الوقت أن زوجها قد قتل قائلة : " يموتونا يا خليفة .. إحنا مسيحيين وهنموتوا نصارى " فما كان من خليفة ومن معه سوى كيل السباب لها وتوعدها بالقتل , وبدأوا فى كسر البوابة الحديدية الضخمة , وواصلوا إلقاء اللفافات المشتعلة هذه المرة من فتحات الباب الخارجى العليا . وبدأ (ع . ب ) يصرخ من داخل المنزل : " يا خليفة أنا ها أسلم أنقذنى أنا وبنتى وزميلة بنتى وبدأ يتلوا الشهادتين , وطلب منه خليفة أن يفتح باب الشرفة ففعل كما أراد , وقال له : " ما دمت أسلمت فأنت فى حمايتى أنت وبنتك وزميله بنتك , وأحضروا سلماً خشبياً طويلاً نزل عليه هو وبنته وزميلة بنته , وكانت تلك لحظات عصيبة على زوجة مهران وأبنائة لأن خليفة ومن معه هددوا بالصعود على السلم , ولكن فى هذه اللحظة دوت صفارات عربة المطافئ فتفرق الرعاع وقامت يإطفاء النيران , وإصطحبت زوجة مهران وأبنائه وأنقذت حياتهم , وبعد مغادرتهم المنزل دخلوا إليه ونهبوا كل ما فيه , وقد وردت هذه الواقعة رسمياً فى تحقيقات النيابة , وأقر بها أصحابها وأتهموا خليفة رفاعى بالقتل . وقد تضاربت أقوال المتهم أمام وكيل النيابة الذى واجهه بالتناقض الكاذب فيها , ولكنه لم يقدم أى تبرير لتناقضة . + بركة صلاة الشهيد مهران لبيب شنودة تكون معى ومعكم يا آبائى وأخوتى آمين + |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 7 ) | ||||
| غالى على قلب الفرح المسيحى |
![]() |
![]() ![]() 14- الشهيد رفعت فايز عوض فهمى ++دير النغاميش تاريخ ميلاده : 1/9/1985 الشهيد رفعت فايز عوض فهمى يبلغ من العمر 15 عاما و شهرته شنودة وهو فى الصف الثانى الاعدادى بمدرسة دير النغاميس وقد أستشهد بأصابته بكسر و جرح نافذ فى الرأس من الخلف و عدد من الجروح و الاصابات بالكتف و الظهر اثر تعرضه للضرب من قبل الارهابين اثناء قيادته لدراجته علي الطريق العام مستخدمين العصى و جريد النخيل والصينج الحديدية. وكان حاضرا معه احد الاصدقاء يدعى سمعه الذي عندما رأي هذا الاعتداء الغاشم على صديقه رفعت اسرع هاربا الى والد الشهيد قائلا له ان الارهابين محاصرين رفعت و يضربوه فقام الاب واسرع لينقذ ابنه المسكين ولكن كانت سيارة الاسعاف قد حملته و كانت تتحرك الى الستشفى ونظر الاب المسكين الي الاسعاف التى تحمل ابنه وأحس ان روحه تهيم داخل العربة لتنظر أبنه الحبيب اصبح جثة هامدة و جري الاب مهرولا الى المستشفي ليري ابنه ولكن الطبيب رفض ان يسمح له برؤية أبنه الشهيد و قال له ان ابنك قتل فى حادث غامض , وقد رفض الطبيب الشرعى ان يكشف علي الشهيد او حتى يراه و ظل الاب المسكين ثلاث ايام يتجرع مرارة الالام و هم يرفضون تسليم جثة الشهيد رفعت لابيه و كان اثناء ذلك يتربص الارهابين لبقية أخوة الشهيد ليقتلوهم ولكنهم نجحوا فقط فى أصابة اثنين من اخوته بالرصاص عندما كانوا عائدين من المستشفى ليجهزوا لأخيهم الشهيد كفنه. وأخيرا بعد كل هذا العذاب الالام أجبروا الاب ان يتسلم جثة أبنه بشرط ان يوافق و يمضى علي ان يقيد الحادث ضد مجهول و لكن ان لم نجد العدل فى الارض فسوف نجده فى السماء كما قال حكيم المسكونة قداسة البابا شنوده |
||||
![]() |
![]() |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
حادث استشهاد ملاك إبراهيم من شهداء ليبيا ال21 |
حادث الشهيد صموئيل الهم ولسن إحد شهداء ليبيا ال21 |
حادث استشهاد لوقا نجاتي هو من شهداء ليبيا ال21 |
صورة شهداء طنطا الابرار 30 شهيد |
شهداء الكشح |