![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الضيقات وحمل الصليب فى حياة السيدة العذراء : ما من شك أن السيدة العذراء قد حملت الصليب منذ طفولتها .. فقد دخلت الهيكل فى سن الثالثة من عمرها ! .. وبشرت وحملت بالسيد المسيح فى سن مبكرة .. وتحملت نظرات الشك من أقرب الناس إليها – وهو يوسف النجار خطيبها – لقد وردت أول أشارة عن الصليب فى حديث سمعان الشيخ إلى السيدة العذراء : " وباركهما سمعان وقال لمريم أمه ها أن هذا قد وضع لسقوط وقيام كثيرين فى إسرائيل ولعلامة تقاوم " ( لو 2: 34 ) . + وعند الصليب .. كيف تحملت هذه السيدة البارة أهوال ما يحدث حولها ولم تفتح فمها بكلمة واحدة .. إبنها الحبيب يهان ويجلد ويستهزئون به ويذبح .. هل رأينا أعجب من هذا أن يحاكم اليهود شخصا بريئا – بل هو البراءة نفسها ليصلبوه ؟ ! لا شك أن فى داخل السيدة العذراء تصارعت مشاعر كثيرة : مشاعر الأم وهى ترى إبنها يموت هكذا معذبا على الصليب ، ومشاعرها كخادمة باذلة وهى ترى إبنها يتمم الفداء للبشرية .. وكأنها كانت عند الصليب لتقوى وتعضد المصلوب على احتمال الألم . ولو تفوهت بكلمة واحدة لتعلن للعالم بأن المصلوب هذا هو إبن الله .. لفشلت قضية الخلاص ؟ ! ولكنها آثرت السكوت لمحبتها للبشرية أيضا .. حقا لقد حملت السيدة العذراء صليب آخر .. إنه الصليب الرابع غير المنظور على الجلجثة |
![]() |
رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
❈ Administrators ❈
![]() |
![]() الضيقات وحمل الصليب فى تعليم الرسل : عاشت الكنيسة الأولى حياة الرب يسوع مشاركة إياه فى الآلام والضيقات .. وسفر أعمال الرسل الذى يسجل أحداث الكنيسة فى تاريخها المبكر ، يذكر ما تعرض له رسل المسيح وتلاميذه من ضيقات وشدائد .. أما رسائل بولس الرسول فتمتلىء رسائله بالكلام عن الضيقات والآلام وبركاتها والكنوز المذخرة فيها ، كانعكاس لخبرته الشخصية وتجربته مع الألم والضيق .. ومنذ بداية قصة بولس مع المسيح – بعد اهتدائه قرب مدينة دمشق – قال عنه لحنانيا : " سأريه كم ينبغى أن يتألم من أجل اسمى " ( أع 9: 15 ، 16 ) .. وهذا ما اختبره بولس وقاله عن المسيح له المجد " لأنه لاق بذاك الذى من أجل الكل وبه الكل وهو آت بأبناء كثيرين إلى المجد ، أن يكمل رئيس خلاصهم بالآلام " ( عب 2: 10 ) .. كان بولس الرسول طراز عجيب من البشر ، فبعدما استعرض عمق محبته لسيده وأن لا شىء يمكن أن يفصله عنه حتى الموت فى صوره المختلفة ، هتف فى ( رومية 8: 37 ) : " ولكننا فى هذه جميعها يعظم انتصارنا بالذى أحبنا " |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 3 ) | ||||
❈ Administrators ❈
![]() |
![]() الصليب والعبادة المسيحية لماذا يستخدم المسيحيون علامة الصليب ؟ منذ نشأة المسيحية استخدم المسيحيون علامة الصليب .. هذه حقيقة يؤكدها جميع العلماء والباحثين .. فالصليب وعلامة الصليب تراث تقليدى يتغلغل فى حياة المؤمنين بتسليم رسولى .. وتعلم الكنيسة أبناءها المؤمنين أن يرسموا علامة الصليب على ذواتهم عند بدء الصلوات وفى ختامها . عند النوم وحال اليقظة . فى دخولهم إلى بيوتهم وخروجهم منها . فى أكلهم وشربهم . عند بدء كل عمل ، وعند ارتداء ثيابهم .. وبالجملة فإن علامة الصليب تتخلل حياتهم اليومية .. لقد صاحبت كل عمل دينى أو دنيوى فى حياة المسيحى من اليقظة فى الصباح حتى رقاد النوم فى الليل . فلماذا يرسم المسيحيون علامة الصليب ؟ ( 1 ) ليبرهنوا على تبعيتهم للمسيح المصلوب .. فالصليب هو العلامة المميزة للمؤمنين بالمسيح ، المنضمين تحت لوائه ، لأنه علامة مخلصهم .. فالصليب سوف يظهر مرة أخرى فى السماء كالعلم الذى يتقدم أمام الملك .. وحينئذ ينظر إليه الذين طعنوه والذين استهزأوا به . وإذ يعرفونه ( المسيح ) من الصليب يندمون حيث لا زمان للتوبة . أما نحن فنفتخر بالصليب ونعظمه عابدين الرب الذى أتى وصلب عليه . ( 2 ) إعلانا لإيمانهم المسيحى وافتخارا بصليب ربنا يسوع المسيح الذى به تم فداؤنا وخلاصنا وانفصالنا عن الشيطان والعالم ، وانطلاقنا من أسر اجحيم وعبودية إبليس " أما أنا فحاشا لى أن أفتخر إلا بصليب ربنا يسوع المسيح الذى به صلب العالم لى وأنا صلبت للعالم " ( غلاطية 6: 14 ) . ( 3 ) إيمانا من المسيحيين بأن جميع بركات العهد الجديد الروحية إنما كانت بفضل صليب مخلصنا .. ( 4 ) وحين يرسم المؤمنون الصليب على جباههم ، أو حين يرسمه الكهنة على المؤمنين أو على أوانى الكنيسة يذكرون كل المعانى التى تشتمل عليها الديانة المسيحية .. فيذكرون عمل المسيح الفادى وخلاصه العظيم ، وجميع البركات الخلاصية النابعة من الصليب .. ويذكرون أنهم ليسوا بعد لأنفسهم ، بل للذى مات لأجلهم وقام ( 2 كو 5: 15 ) .. ويذكرون أنهم اشتروا . بدم ثمين ، فعليهم أن يمجدوا الله فى أرواحهم وفى أجسادهم التى هى له ( 1 كو 6: 20 ) .. وعندما يذكرون تلك المعانى تضطرم فيهم محبة الله ، ويزدادون تعلقا به ورجاء فيه .. |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 4 ) | ||||
❈ Administrators ❈
![]() |
![]() رموز الصليب فى العهد القديم : 1 – " وجعل الرب لقايين علامة لكى لا يقتله كل من وجده " ( تك 4: 15 ) حمل قايين أمرين أولهما اللعنة وثانيهما العلامة . والرب يسوع المسيح فى صليبه وفداءه حمل اللعنة عنا وحمل الصليب عنا أيضا – وهذا هو صليب ربنا يسوع المسيح حيث يحمل حياة لنا وخلاصا من عقوبة الخطية . 2 – أبناء يوسف أفرايم ومنسى وبركة يعقوب أب الآباء : " وأخذ يوسف الأثنين أفرايم بيمينه عن يسار إسرائيل ، ومنسى ( البكر ) بيساره عن يمين إسرائيل ( ليأخذ البركة ) وقربهما إليه [ مثال علامة الصليب ] أشياء ترمز إلى الصليب : سلم يعقوب [ تك 28 ] – عصا موسى [ خر 4 ] - عصا هارون [ خر 7 ] – عصا الفصح [ خر 12 ] – الحية النحاسية [ عدد 21: 4 ] – الخشب الذى جعل الحديد يطفو [ 2 مل 6: 6 ] . سنكسار 17 توت تذكار الاحتفال بالصليب المجيد بكنيسة القيامة سنة 43 ش في عهد الملك قسطنطين البار نعيد في هذا اليوم بتذكار ظهور الصليب المجيد الذي لمخلصنا يسوع المسيح . هذا الذي أظهرته الملكة المحبة للمسيح القديسة هيلانة أم قسطنطين من تحت كوم الجلجثة الذي أمرت بإزالته ، أما سبب وجود هذا الكوم فهو أنه لما رأى رؤساء اليهود كثرة العجائب التي تظهر من قبر المخلص من إقامة الموتى وإبراء المقعدين ، غضبوا ونادوا في جميع اليهودية وأورشليم " كل من كنس داره أو كان عنده تراب ، فلا يلقيه إلا على مقبرة يسوع الناصري" ، واستمر الحال على ذلك أكثر من مائتي سنة حتى صار كوما عظيما . ولما حضرت القديسة هيلانة وسألت اليهود عن موضع الصليب لم يفيدوها . وأخيرا أرشدها بعضهم عن رجل يهودي مسن يسمى يهوذا يعرف مكانه ، فاستدعته فأنكر أولا ، ولما شددت عليه اعلمها مكان الكرم . فأزالته وأخرجت منه الصليب المقدس وبنت كنيسة وكرست عيد له في السابع عشر من شهر توت . وصارت الشعوب المسيحية تحج إليها مثل عيد القيامة . |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 5 ) | ||||
❈ Administrators ❈
![]() |
![]() اقوال ابونا بيشوي كامل عن الصليب +الصليب هو حياتى فلا حياة إلا من خلال الصليب . +سيظل يسوع فاتحاً ذراعيه باستمرار لأنه يريد نفسى التى مات عنها لكى يحتضنها . + ليس الصليب مكاناً للعدل الإلهى فقط ولكن مكاناً للحب حتى الموت . +ليس الصليب مكاناً ساكناً علق عليه يسوع فى أحد الأيام . بل هو قاعدة حركة قلب الرب نحو البشرية كلها. +كان الصليب فى مظهره الخارجى تعبيراً عن ظلم العالم ، أما من الداخل فالصليب كله سرور وحب وتسليم للآب لأجل خلاص العالم . + الصليب هومكان تطابق النفس مع الله مع المسيح صلبت + الصليب هوالمنارة التى أوقدعليهاالمسيح نورالعالم ،الذى من قبله صرنا نوراً للعالم . + إن الذى يسير مع يسوع حتى الصليب يستحق أن يأخذ العذراء أماً له . + الهرب من الصليب يعادل الهروب من المجد الإلهى . + الصليب مدرسة .. فالهروب منها ضياع للمستقبل . +الصليب هو الطريق الوحيد إلى القيامة .. فالهروب منها هو الدخول للموت الأبدى . +من فقد صليبه فقد مسيحيته . +من فقد صليبه افتقد طريقه لله . +من فقد صليبه صارت حياته باردة فاترة لا تعامل بينه وبين الله . + إن التأمل المتواصل فى صليب ربنايكسب النفس حرية وسلاماً وقوة وغفراناً . +الصليب فى طبيعته أقوى درجات الحب وأعمقها . +بقدر ما يزداد تأملنا فى الصليب بقدر ما تتعمق شركتنا ومعرفتنا للرب يسوع . +إن كنت تطلب الحرية من الخطية فتدرب على التأمل المستمر فى المسيح المربوط لأجلك . +الصليب هوطريق الحرية من قيودالعالم وشهوة الجسد. + الصليب لا يجب أن ننظر إليه نظره عابرة ، بل أن نتملى ونشبع منه . +إن تدرب الانسان على تذوق الحلاوة فى كلمة الله والصليب سيجعل النفس تتأفف من كل لذة جسدية . + نفس بلا صليب كعروس بلا عريس . + إن سقوط يسوع تحت نير الصليب= قيامى وحريتـى من عبودية الخطية . + الصليب هو وسيلة التحرر من الذات وصلبها . + ليس الصليب مجرد لون من التأمل الروحى الجميل ، ولكنه أيضاً احتمالاً للألم من أجل الوقوف ضد العالم . + بدون ألم ليس هناك إكليل . + إن كل نفس شاركتك يا يسوع آلام صـليبك .. أبهجت قلبها بقوة قيامتك . + الذى لم يذق طعم المسامير لن يصل إلى يسوع المسيح على الصليب . + أثر المسامير شهادة أبدية على محبة الرب لنا وعلامة أبدية لنزول الدم والغفران. +الذى عرف طريق جنبك الالهى المطعون ووضع فمه على الجرح وشرب لا يعطش إلى الأبد . +إن مكان الحربة هو المكان الذى تضع فيه النفوس العطشانة أفواهها لتشرب من الحمل المذبوح وترتوى من ماء الحياة . +الصليب هو سلاحنا أثناء الحرب الروحية . +إن كل جهاد ضد الخطية من أجل الحفاظ على حريتى هو حمل الصليب . +إن كل رضى وتسليم بمرض أوألم بشكروفرح ورضى هو حمل الصليب . +إنك لتذمرفى حياتى يعنى رفضى للصليب وبعدى عن خلاص نفسى . + كل فضيلة نصل فى الجهاد فيها حتى الموت تصبح لنا بمثابة استشهاد . + التسليم لارادة الله يعنـى احتمـال الألم والمرض بدون تذمر متأكد أن المرض ليس له سلطان علىّ أكثر من تسمير رجلى ويدى..ولكن روحى ستظل قوية وحية بالمسيح . +إن خدمة الطيب ( الصليب ) هى عمل النفوس التى فطمت عواطفها ومشاعرها عن حب العالم وشهواته وربطتها بحب الله . +العين المصلوبة عين مختونة محفوظة لله .. حيث تتدرب فى المخدع على القداسة والطهارة وتخزين الصور الشهية للصليب فى قاع العين ليستخدمها الفكر ويتمتع بها إلى أن ينام بسلام فى بحر من هذه المناظر الشهية . +عين المسيح هى عين النفس التى تحررت بالصليب من الفكر الطائش .. هى عين بسيطة ثمرة لقوة الصليب فى حياتها هى .. العين المثبتة دائماً فى كل ما هو لله.. ترى الله فى كل شئ وفى كل خليقته .. ترى الله فى قلب المرأة الخاطئة ، فى قلب العشار .. فى قلب اللص . سيكوناللهمحورحركتهالأنهاعينمكرسةمختومة بمسحةالميرون المقدس . +الصليب سلاح النفس الطاهرة . +الذين يحملون الصليب يحملون الملك على عرشه . فالصليب هو الطريق لملكية الرب على القلب . وفى ذات الوقت الوسيلة الوحيدة لفصل أولاد الله المملوكين له عن أهل العالم.الصليبعلامةابنالانسانوعلامةأبناءالله . +الصليب هو قوة الله للخلاص .. به نغلب الشيطان والموت والجحيم والعالم والجسد . +الصليب شهادة على ضعف العالم . + ليس الصليب هوالمصيبة والتجربة التى تحلب الانسان، بل هى الاختباراليومى للشركة مع يسوع المصلوب.. هو سلاح غلبتنا للعالم وترنيمة الانتصارعلى أهواءالجسد والذات . +الأذرع المفتوحة هى سر الانتصار . فرفع اليد بمثال الصليب قوة جبارة فى انتصارات الخدمة . +الهدف الذى يحرك الكاهن والخادم للخدمة هو حبه للمصلوب . +إن النفوس التى ذاقت الوقوف المتواتربجوارالصليب ، التى أحست بآلام الرب وأناته من أجل البشرية المتألمة .. هى النفوس التى ستصرخ وتقول هأنذا فارسلنى . انسان بلا شركة صليب كمنارة بلا مصباح . |
||||
![]() |
![]() |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
موضوع متكامل عن الصليب |
الصليب (موضوع متكامل) |
الصليب (موضوع متكامل) |
موضوع متكامل عن الصليب |
الصليب (موضوع متكامل) |