رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
تسبيح وحب مزمور 21: 24: "يا أتقياء الربِّ سبحوه ويا ذريّة يعقوب كافةً مجِّدوه. ويا ذريّةَ إسرائيل كافةً اخشَوه" نجد هنا تتابع الأفعال: "سبحوا"، "مجدوا"، "خافوا الله"، وكلها أفعال أمر موجهة إلى "أتقياء الرب"، وكأنها أصبحت مترادفات! في الحقيقة، من يخاف الله، يسير بحسب إرادته ويتمِّم وصاياه، يصبح حكيماً مؤمناً واثقاً بالله، مندهشاً ومتواضعاً أمام عظمته وقدسه، تائباً ومهتدياً إلى الله، شاكراً إياه،... إلى درجة أن تصبح مخافة الله تسبيحاً يصل إلى اللحظة التي لا يمكنه فيها قول شيء آخر، بل تغدو دهشةً فصمتاً فحباً! ملاحظة ضرورية أمام التجليات الإلهية غالباً ما يشعر الإنسان بالمهابة أو الخوف أو التأثّر الشديد، وذلك لأنه يشعر بِضِعَتِه أمام الحضور الإلهي السامي والمحب للغاية في آنٍ واحد. هذا اللقاء مع الحضور الإلهي لا يمرّ بدون لحظة ارتجاف تتصف بالسِحر من جهة وبالرعدة من جهة أخرى، نتيجة الشعور بالبون الشاسع بين قداسة الله وخطيئة الإنسان. هذا ما نراه في الكتاب المقدس منذ الصفحات الأولى منه مع آدم وحواء حتى قيامة المسيح وظهوره، ويكاد ألاّ يمر مظهر من مظاهر تجليات الله للبشر بدون أن ترافقه على الفور ثقة راسخة بالله: "لا تخف"، فتنتهي اللحظة! أما هبة "مخافة الله" فهي حالة دائمة لا تنتهي بلحظة: "مخافةُ الرب طاهرةٌ تثبت للأبد" (مزمور 18: 10أ). أما تفسير هذه الحالة الدائمة فيتلخّص بـ"العهد" الذي قطعه الله مع شعبه، فالرب يحفظ شعبه وهم يكونون له مُخْلِصين، بالمحبة: "والآن يا إسرائيل، ما الذي يطلبُه منك الرب إلهُك إلا أن تخافَ الرب إلهَك سائراً في جميع طرقِه ومحباً إياه، وعابداً الربَّ إلهَك بكل قلبِك وكلِّ نفسِك" (تثنية 10: 12). خوف، محبة، عبادة، في هذا النص، تُستعمل على حد سواء. لذلك فإن مخافة الرب ليست بلحظة ذهول، بل هي حالة دائمة من الأمانة للعهد. لذلك، وفي كثير من الحالات في الكتاب المقدس، كلمة "خوف" تُتَرجَم بمعنى "عبادة" أو "محبة"، و"مخافة الله" بمعنى "الأمانة". ومتطلبات الأمانة لحب الله هي التي تدفع بالإنسان إلى تغيير حياته وسلوكه مهتدياً إلى الله في كل لحظة. |
10 - 09 - 2013, 12:28 AM | رقم المشاركة : ( 2 ) | |||
| غالى على قلب الفرح المسيحى |
|
رد: تسبيح وحب
ربنا يبارك فى خدمتك المميزة ويفرح قلبك |
|||
10 - 09 - 2013, 08:33 AM | رقم المشاركة : ( 3 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: تسبيح وحب
شكرا على المرور
|
||||
11 - 09 - 2013, 03:47 AM | رقم المشاركة : ( 4 ) | |||
ابتديت اشد حيلى
|
رد: تسبيح وحب
ربنــــــــــا يباركك
|
|||
11 - 09 - 2013, 07:58 AM | رقم المشاركة : ( 5 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: تسبيح وحب
شكرا على المرور
|
||||
17 - 09 - 2013, 09:59 AM | رقم المشاركة : ( 6 ) | |||
..::| العضوية الذهبية |::..
|
رد: تسبيح وحب
موضوع رائع وجميل جداً شكراً أختي العزيزة Mary للمشاركة الجميلة تحياتي وأحترامي والرب معك يباركك ويبارك أعمالك وخدمتك المباركة دائماً ربنا يفرح قلبك على طول بنعمته وسلامه ومحبته الدائمة والمجد ليسوع المسيح دائماً...آمين |
|||
17 - 09 - 2013, 10:06 AM | رقم المشاركة : ( 7 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: تسبيح وحب
شكرا على المرور |
||||
23 - 09 - 2013, 05:50 AM | رقم المشاركة : ( 8 ) | |||
..::| مشرفة |::..
|
رد: تسبيح وحب
روعه يا غاليه ماري شكرا
ربنا يباركك |
|||
23 - 09 - 2013, 08:11 AM | رقم المشاركة : ( 9 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: تسبيح وحب
شكرا على المرور |
||||
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
ورداء تسبيح |
هل تستحي ؟ |
وتعود وتدي جمال عوضا عن الرماد تغمرنا بشاير فرح ... تسبيح تسبيح بدل النواح |
تسبيح بدل النواح |
إلا تستحي |