منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 30 - 05 - 2012, 11:45 PM
الصورة الرمزية Ebn Barbara
 
Ebn Barbara Male
..::| VIP |::..

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Ebn Barbara غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 6
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر : 41
الـــــدولـــــــــــة : EGYPT
المشاركـــــــات : 14,701

نذكر أنفسنا بوعود الرب لنا لهذا العام، سفر أشعياء 61 " روح السيد الرب عليّ لأنه مسحني لأبشر المساكين أرسلني لأعصب منكسري القلب " هذا العام الرب سيعصب منكسري القلب باسم الرب يسوع، الذي قلبه مكسور، والذي أكل الجراد سنينه، لمن هو في بابل، الذي يعاني مشكلة نفسية، الذي ابتعد عن الرب، هناك وعد لك أنه في عام 2010 الرب يعصب منكسري القلوب هللويا.. المسبيين بالعتق.. لذلك نقدم هذه السلسلة الذين في بابل الرب سيرسل كورش ليحررنا من العتق بالاطلاق، نعود الى أورشليم الى محضر الرب الى حضن الرب آمين؟
" المأسورين بالاطلاق بسنة مقبولة للرب " هذه السنة هي سنة اليوبيل، كل سنة هي سنة اليوبيل، بعد موت وقيامة الرب يسوع.. سنة مقبولة، سنة تحرير للرب، أغمض عينيك وصدّق هذه الوعود لهذا العام، لأنه عام التحرير، وشفاء منكسري القلوب، المسبيين سيطلقون أحراراً.. أناس كثر سيشفون، سيعودون للحب الأول للكلمة للتبشير، الأشياء العتيقة قد مضت هوذا الكل قد صار جديداً باسم الرب يسوع .. قل معي آمين!!
" يوم انتقام لالهنا وأعزي كل النائحين، لأجعل لنائحي صهيون، لأعطيهم جمالاً عوضاً عن الرماد ".
اذا كان هناك رماد في حياتك سيعطيك الرب دهن الفرح، اذا كانت حياتك قد وصلت الى الرماد وهناك أناس في بابل وأناس على الطريق، ولكن هناك أناس يسمعونني حياتهم رماد، ليس فيها شيء، رماد، يأس، وصلوا الى الحافة، الى الفراغ، ليس مرة واحدة فقط بل مرة تلو المرة، تكرر الفشل وخيبة الأمل، حياتهم ليست فقط رماد، ليست فقط خشبة محروقة، بل خشبة ليس لها قيمة، باسم يسوع لكل من يسمعني، اسم يسوع عظيم، اسم يسوع يصنع هذا الشيء، ليس أنا ولا أنت، بل ضع ايمانك في الرب، لقد كلمنا الرب وأعطانا وعوده من خلال الكلمة التي فيها اسم يسوع، فيها محبة وقوة الملائكة وقوة السماء والآيات والعجائب، هذا العام الرماد سيصبح جمالاً، أنت الذي وصلت الى الرماد ستصبح جميلاً بالرب، لأن الرب مزمع أن يصنع عجائب في وسط شعبه.. يا شعبي آمن أن هذا العام سيردّ الرب سبينا.. آمنوا بالرب معي.. كل النائحين " لأجعل لنائحي صهيون جمالاً عوضاً عن الرماد، ودهن فرح عوضاً عن النوح، ورداء تسبيح عوضاً عن الروح اليائسة ".
نوح، يأس، روح يائسة يعني اكتئاب.. هل اختبرت هذا الاختبار أم أن ايليا وحده عانى ذلك، يأس، احباط، حزن، نوح، بكاء، أذكرك بالوعد الذي في إشعياء" أليس في مدة يسيرة يصبح لبنان بستاناً ويزداد البائسون فرحاً بالرب "، يتكلم عن لبنان كنبوءة، في مدة يسيرة هذا العام، بغتةً كل شخص يعاني من الاكتئاب من الحزن من البؤس، ويزداد البائسون فرحاً بالرب، هذا العام هو عام الفرح، هذا هو عام الانتصار، عام يأتي فيه الرب الى لبنان، الى كنيسته، الى شعبه، ويزداد البائسون، ليس فقط تفرح، بل تزداد في الفرح، وسيعطيك الرب فرحاً، لا بل يعوّض عن السنين التي أكلها الجراد، سيمدّ يده ويقول للاحباط والحزن والموت والحرب في لبنان، ليس بعد اليوم باسم الرب يسوع، يزداد البائسون فرحاً بالرب، لأن هذه هي سنة مقبولة للرب وفرح، أتنبأ على كل شخص فيكم أن الرب سيأتي على كل شخص عنده روح احباط واكتئاب، أتنبأ عليه اليوم بروح القيامة، روح الفرح يأتي على كل شخص لينتشلكم من احباطكم ويمنحكم فرح الرب، لأن هذا العام هو عام الفرح، عام التحرير. عزوا عزوا شعبي لأن الرب قد نظر الى شعبه، سيرجع الى شعبه ويعطيه فرحاً، أقول فرح.. " افرحوا بالرب كل حين وأقول أيضاً افرحوا يا شعب الرب "، هللويا.. أعطوا تصفيقاً للرب، هذا فقط لأذكركم بوعوده، وتقول لي كيف أفرح يا قسيس؟ ابليس يضربني ويجربني.. وأقول لك ان لم تجد شيئاً تفرح فيه، افرح أنك تحت دم الرب يسوع المسيح، افرح وقل: أنا ذاهب الى السماء، وأنا مغطى بدم الرب يسوع المسيح..
كيف تفرح؟ أعطيك سبباً أو طريقة لتفرح، أنه ليس لابليس سلطان عليّ بعد اليوم.. هللويا..
قبل موت يسوع كان الباب مفتوحاً أمام ابليس كي يجربني ويعذبني، ولكن ان كنت اليوم تعلن ايمانك أنك تحت الدم، وأنك مغطى بدم الرب يسوع وابليس ليس له سلطان عليك أبداً، ستختبر فرحا غير عادي. وتقول لي كيف والتجارب تحيط بي؟ أقول لك السبب لكي تفرح أن الرب في بابل وفي الأزمات يُخرج من الآكل أكلاً، هذه السنة لا يُنتهر الآكل فحسب بل أعظم من ذلك، أي الذي يأكل مالك وخميرتك وصحتك وكل شيء... ليس فقط ينتهره وينتهر اللعنات والتجارب من حياتك، بل هو يُخرج من الآكل، الشخص الذي يتعبك ويعذبك سيكون لبركتك هللويا.. مثل الأسد الذي أتى ليأكلك استخرج منه العسل.. كيف؟ هذا الشخص الذي يؤذيك ويضايقك، رب العمل، المشكلة والظروف، والاقتصاد في لبنان والشرق الأوسط صعب، ورائحة وسخة في العالم، والعالم وُضع في الشرير، ونحن في العالم... اذا أعلنت ايمانك أنك لست من العالم بل قلت أنا غريب عن العالم، أنا تحت الدم وابليس ليس له سلطان عليّ، يخرج من الجافي حلاوة، من الوضع الاقتصادي البشع، الرب يُفرحك، من الأسد الميت يخرج حلاوة وعسل، والذي كان لايذائك كالغراب الذي هو رمز للشر في القديم، صار يأتي باللحم لايليا النبي، والمصيبة التي يضعها ابليس تصبح سبباً لمعونتي، كي آكل في وقت الجفاف، ستأتي لي باللحم مثلما أتت به لايليا، الغراب يسخره الرب لأجلك، لأن " كل الأشياء تعمل معاً للخير للذين يحبون الله "، تقول لي كيف تفرح؟ أقول لك يقول الرب: وسط الصعوبات افرحوا يا شعبي.. ماذا يقول الرب؟ " أحسبوه كل فرح يا اخوتي حينما تقعون في تجارب متنوعة " كيف أفرح يا رب في التجربة؟ افرح يا أخي لأن هذه التجربة وهذا الآكل وهذا الجفاف وهذا الغراب سيكونون لخيري، والرب سيسخرّهم لخيري، سيعلّم يديّ القتال وأصابعي الحرب، ومنهم سيُخرج عسلاً، وكل خطط ابليس التي يشنها الرب سيحولها لخيري، لأني أؤمن بالدم، أنا لست تحت سلطة ابليس بل تحت سلطة دم الرب يسوع المسيح، وكل ما يحدث في حياتي هو بحسب قصد الله، وسيحوله الهي لخيري، من مثلنا شعب فرح، شعب منتصر في الرب، ونقدر أن نفرح كل حين في الرب، لأننا نقول لابليس: سيعوّض لي الرب 7 أضعاف، ما سلبته مني سيرجع لي، وكل ما قصدته لي من شر سيحوله الرب للخير ويكون لارتفاعي وعظمتي، أكون في الارتفاع فقط، في الفرح فقط، أنا تحت دم الرب يسوع.. مجداً للرب يسوع.. هللويا.. عندما تعلن ايمانك أنك تحت الدم.. مثل قصة الحمار، ونحن حمير وخراف للرب.. لا نعتمد على فكرنا بل على الرب.. أراد أناس أن يطمروا حماراً، فوضعوه في حفرة ثم أخذوا يرمون الرمل عليه.. الحفرة ترمز الى حفرة حياتك (في العالم سيكون لكم ضيق) والتراب يرمز الى ظروف الحياة وظروف العائلة، زوجتك، زوجك، الأولاد، القسيس يرمي عليّ بعض التراب ويهزني...
ماذا فعل الحمار؟ كان كلما أتى عليه تراب ينفضه ويقف عليه، كلما يرمون عليه التراب كان ينفضه تحت رجليه ويقف عليه.. ما العبرة؟ كل شيء لايذائي، لطمري، لغمري، سيصبح سببا لارتفاعي.. مهما قصد ابليس ليطمرني ويغرقني، الرب سيوجهه لخيري وارتفاعي.. آمين؟ وتقول كيف وبماذا أفرح؟ وأقول لك: افرح بالرب وكل الأشياء تعمل معاً للخير للذين يحبون الله، وتقول لي: هكذا ببساطة؟ أقول: لا ان آمنت وأعلنت انك تحت سلطان الرب يسوع، هناك دم يسوع، وأن كل ما تتعرض له هو بسماح منه لأنه وضع للبحر حداً.. ولن يسمح لابليس بايذائك، من سيشتكي على مختاري الله؟ يسوع هو الذي يدين، ابليس ليست له علاقة بي، وان سمح الرب لي بتجربة فهي ستكون لخيري ولبركتي وليس لايذائي، ان آمنت يحصل ذلك آمين !!!

نعود الى العظة: " الرجوع من بابل الى أورشليم ".
منهم من أصبح في منتصف الطريق، وبابل هي مكان الصعوبات، هي مكان السبي بسبب الخطيئة، وشعب الله أخطأ، لذلك تعرضوا للسبي، هناك أناس أصبحوا في السبي ليس بسبب خطيئتهم كدانيال الذي سبي وعمره 16 سنة، بل بسبب خطيئة أشخاص من حولك، من عائلتك، شيء ما في بلدك... المهم أنك في بابل، ان كنت هناك بسبب خطاياك، قل للرب: اغسلني يا رب بدمك، والرب سيفعل ذلك ويرحمك.. وانت كنت هناك لسبب آخر، قل للرب: بينما أنا في بابل اجعلني أن أضع في قلبي ألا أتنجس بأطايب الملك.. آمين!!
الناس كانوا في بابل، وكورش ملك أممي حرّر الشعب وأطلقه ليعود الى أورشليم، وكان قسماً قد عاد الى أورشليم مع زربابل ونحميا وعزرا، وقاد زربابل الشعب الى أورشليم.. سقطت بابل العظيمة على يد كورش الذي أرسله الله ليحرر شعبه، نعم تسقط بابل.. كل شيء يضايقك يسقط، والظروف التي في حياتك وتضايقك تتغير، نعم ورجع الكثيرون الى أورشليم، ولكن الذي أريد أن أقوله لك اليوم: كثر هم الذين بقوا في بابل..
لأن الملك نبوخذنصر كان ذكياً جداً، كان يأتي بخيرة شباب اليهود ويعلمهم اللغة البابلية، يطعمهم من أطايب الملك، هناك اغراءات في العالم، في بابل، وبدأ الشعب اليهودي يتعود عليها ويفتخر بها، تجذب أولاد الله، كان الملك يغريهم بالمراكز العالية في الدولة، صاروا يكبرون ويتعودون على الوجود في بابل، وبكل أسف كثير من الناس بقوا في بابل وتنجسوا من أطايب الملك وأغرموا بالعالم وروح العالم، وتعودوا على الحياة في بابل وقالوا: لماذا الرجوع الى أورشليم؟ سأبقى في بابل لأني اعتدت على هذا المكان..
هذه رسالة لنا.. لا تبقوا مع الخطيئة والعالم في بابل. خطر أن تخطئ وتستمر فيها وتستبيح وتقول: كلنا نخطئ..
هناك فرق بين أن يسقط أحد ما في الخطيئة ويقاومها.. وبين آخر يستبيح ويسترسل ويتعود على الخطيئة..
أنا اليوم أحذرك أن الخطيئة خاطئة جداً جداً جداً، وتُدمّر جداً جداً جداً.. وأكثر خطراً أن تستمر بالخطيئة لوقت طويل، وأضع مئة مرة كلمة جداً، لأن الخطيئة ستتمسك بك، ولن تعود الى أورشليم..

شمشون.. وأوجه كلامي للصغار والكبار وللخدام وللناس الذين من العالم، لأن هذا هو قانون أن الذي يزرع للجسد فمن الجسد يحصد فساداً، أنا أنبّهك اليوم، ان كنت في خطيئة تب بسرعة.. شمشون كان قوياً جداً، وكلنا نعرف قصته، بسبب خطيئة راحت تدخل على حياته شيئاً فشيئاً، حتى فقد الرؤية ولم يعد يرى, ان كنت في خطيئة ولا تتوب عنها، فأنت أعمى.. وهناك خطر أنك ان بقيت فيها، شيئاً فشيئاً لن ترجع الى أورشليم، والجميع قد عاد الى أورشليم، لأنك تعودت على محبة المال، على التجارة، تعودت على الاباحية، على البورنوغرافي، على النجاسة، ولا تقاومها كدانيال الذي جعل في نفسه ألا يتنجس من أطايب الملك.. تسقط في الخطيئة، وعندما تسقط في الخطيئة تقوم وتتوب، كلنا نضعف ونسقط، ولكن ما هو موقف قلبك؟ هل أنت مسترسل؟ مستبيح؟ ان كنت كذلك، فهناك خطر أن تفقد الرؤية كشمشون الذي ضل الطريق، وقد لا تعود الى أورشليم بل تبقى في بابل، وماذا ينتفع الانسان لو ربح العالم كله وخسر نفسه؟ لا بأس أن أعظ هكذا اليوم، هناك تشجيع لترك الخطيئة واتباع كلمة، الرب ان كنت خاطئاً ولا تريد أن تتوب، يؤسفني أن أقول لك أن كلمة الرب تقول أن العصا آتية!! لأنه يحبك!! وتقول له: لماذا طالت مدة العصا يا رب؟ أقول لك: لكي يحررك من الخطيئة.. كي لا تعود اليها.. حتى تحرقك نار التأديب ولا تعود اليها أبداً، كما فعل مع نبوخذنصر اذ أدبه لمدة 7 سنين.. هو يريد أن تستأصلها من قلبك، هذا تشجيع من الرب اليوم: حذار أن تعتاد على بابل..
يبدأ الرب في شدّة أذن، لماذا؟ لأن الرب يحبك ويريد أن يغيّرك.. لنعظ ايجابياً، لماذا أتى بك الرب الى هنا اليوم؟ لكي تتوب عن الخطيئة، لكي تسمع ويقول لك: إن آمنت بي، وأنت قلت أنا كشمشون الذي قام وتغير وقال للرب: أنا أخطأت وأعاد الرب له قوته، قل له: يا رب لقد أخطأت وأتوب وتأدبت، وان زرعت في الجسد فسأحصد فساداً، هناك تعب في حياتي، هناك كآبة واحباط بسبب بعدي عنك، أشكرك لأنك أتيت بي لأنك تحبني، هذه رسالة تشجيعية، أريد أن شعري ينبت من جديد، وبدأ ينبت شعر شمشون، وكل شخص يسمعني يقول للرب أريد أن أرجع اليك من كل قلبي وقوتي..
ورجعت القوة لشمشون، وقتل من الفلسطينيين أكثر مما قتل في كل حياته، وهذا رمز للأرواح الشريرة، وأنت ان تبت ورجعت الى الرب، فسيرفعك من جديد، اله كل نعمة، كل محبة، كل فرح، وينبت شعرك من جديد، وترى من جديد، وترجع الى أورشليم..

ثلاثة أمور كي لا نبقى في بابل:
- النقطة الأولى: نفتح الكتاب المقدس على المزمور 42، من يحب كلمة الرب؟ يقول: تخلص من الاحباط كي لا تبقى في بابل.. ظروف الذي كتب هذا المزمور كانت صعبة جداً كظروف البعض منا، يقول في الآية 15: " لماذا أنت منحنية يا نفسي ولماذا تئنين فيّ؟ ارتجي الله " وتتكرر هذه الآية في المزمور نفسه.. ويعيدها في المزمور 43 : 5 وليس صدفة ان يكرر الوحي هذه الآية مرات ثلاث فهذا للتأكيد، لماذا أنت منحنية يا نفسي ولماذا تئنين فيّ. ارتجي الله!!
صاحب هذا المزمور كان يمر بظروف صعبة، كي تقاوم الاكتئاب ولا تبقى في بابل وترثي نفسك يجب أن يكون لديك اصرار، وتكلم نفسك وترفض الاحباط وتقول لماذا أنت منحنية يا نفسي ولماذا تئنين فيّ ترجّي الله !!! لماذا يا نفسي محبطة وابليس يسيطر عليك بالإحباط.. قل لنفسك: ضعي تركيزك على الرب وقل: لسنا نعلم ما نفعل لكن نحوك أعيننا!!
انتظر الرب والرب آتٍ عن قريب، ان كنت تمر بالاحباط لا تجعله يمتلك حياتك، الطريقة الوحيدة لكي تنتصر عليه أن ترفض الاحباط بالاسم الذي هو فوق كل اسم، اسم الرب يسوع المسيح، لم يكن عندهم في العهد القديم الرب يسوع، ولكن عندما تفعل ذلك سيخرج الاحباط من حياتك.. وان كنت تعاني من الاحباط وتطلب الموت لنفسك.. يا ليت أموت لأرتاح.. هل طلب أحد ذلك من قبل كما فعل ايليا في القديم؟ وقال ايليا هذه الجملة وتمنى هذه الأمنية وموسى وبولس رجال الله يحاربون بالاحباط، بولس قال: أيسنا حتى وصلنا الى حالة الموت، ويونان بعدما قذفه الحوت ونصره الرب وبعد حادثة بسيطة قال: أنا مسكين أنا... الخ.
رثاء للذات واحباط.. الاحباط شيء مضر جداً.. أعظم رجالات الله وقعوا في هذا الفخ، ولكن ماذا فعلوا: ترجوا الله!! قل باسم يسوع باركي يا نفسي الرب ولا تنسي كل حسناته، لماذا أنت منحنية يا نفسي، ولماذا تئنين فيّ؟ لماذا أنت مكتئبة؟ ارتجي الله.. كما عندما تعب ايليا وأراد أن يترك الخدمة أعطاه الرب نوماً عظيماً، وأطعمه أكلة أشبعته وجعلته يمشي رحلة طويلة، وقام من جديد، وكما فعل الرب مع ايليا سيفعل معي، سيطعمني، لماذا أنت منحنية يا نفسي ولماذا تئنين فيّ، ارتجي الله، وسيقيمني الرب من جديد باسم الرب يسوع، ان كنت تعاني من الاحباط قل لنفسك: لماذا أنت منحنية يا نفسي، ارتجي الله والرب سيسكب علينا وسنقوم وننتصر، وموسى وايليا ويونان أكملوا مسيرتهم بانتصار، وبولس أكمل السعي، مجداً للرب يسوع سيقيمنا من جديد هذا العام، لا للاحباط !! مجداً للرب يسوع هذا العام، لا للا حباط.. لأنك عندما تتعود على الاحباط تبقى في بابل، يرجع الجميع وأنت تبقى، هذا العام نرجع الى أورشليم، سنرجع الى الحب الأول، الى حب الكلمة وربح النفوس، الرب سيمطر على زرعنا ويباركنا، نحن راجعون.. من يرجع معي؟ حذار أن يبقى أحد وينسى نفسه في بابل !! تب ولا تسترسل في الخطيئة.

- النقطة الثانية: الذي يبقيك في بابل هو الهم والقلق. وما أكثرها!! نتأمل في قصة: صموئيل الأول 9 : 20 عندما أضاع والد شاول حميره، ذهب شاول يفتش عن حمير أبيه، وكان مضطرباً على حفنة حمير، وذهب الى النبي صموئيل يسأله ان كان قد رآها، فقال له النبي: لماذا أنت منشغل بالتفتيش عن الحمير؟ لقد وجدهم أبوك منذ 3 أيام، تعال الى هنا فلديك خدمة أكبر.. أعظم.. كأنه قال له: أنت تفتش عن حمير، وأنت يا حمار ستصبح ملكاً !!!
كيف الوعظ اليوم؟ جيد؟ لا تقولوا أني حرّفت في الكتاب، لقد فعل شاول كما نفعل نحن أحياناً، نهتم بأمور سخيفة: جارتي!! الطبخة! أولادي! أحياناً عندما أتكلم بمواضيع يقال لي بعدها: كنت تكلمنا، وأنا لا أتكلم عن قصد، لكن روح الرب يتكلم، لا تأخذوها على محمل شخصي، لكن الرب يريد أن يكلمك.. لنكمل: زوجتي تتذمر، لا يوجد مياه ساخنة، الدنيا حر، نحمل هم تأمين المال... الخ. يقول لنا الرب: الى أين أنتم ذاهبون؟ أنتم تفكرون في هذه الأمور وأنا قد دعوتكم دعوة سماوية، لقد دعوتكم لتكونوا ملوك وكهنة !! دعوتكم لكي تكونوا أولاد الله العليّ !! لكي تحكموا أمماً، كنت أميناً في القليل سأقيمك على الكثير، 5 وزنات 5 مدن، 10 وزنات 10 مدن، سأملككم على الأبدية، على الأمم، على الممالك، أنتم أبناء العلي، سأملككم على لبنان على الشرق الأوسط، لتأتوا بنفوس الى الرب، أريد أن تصنعوا آيات وعجائب باسمي، أريد أن تهزوا بلداناً باسمي، وأنتم تفكرون في هذا وذاك.. ماذا فعل وماذا قال؟ أنتم مدعوون دعوة سماوية، كفاكم همّ همّ همّ، الهمّ يكرسح المؤمن، يكرسح الخادم، أريد أن أذكرك في هذه الآية " الله لم يعطنا روح الفشل والخوف "، يا تيموثاوس أضرم المواهب الروحية التي فيك، لماذا أنت خائف ومتفشل؟ لماذا أنت مهموم؟ يريد الرب أن يعظم العمل معك في خلاص النفوس، يريدك الرب أن تشبه يسوع على الأرض، وتأخذ كنوز في السماء، لماذا تفكر كيف تأخذ كنوزاً على الأرض؟ وتقول في نفسك: هذا الأمر، لو يذهب هذا الشيء من حياتي.. وأقول لك أن الرب قد استأصله من حياتك من ألفي عام.. يا حبيبي.. لقد أعطاك الرب دعوة سماوية أعلى، قال لك : لا تهتم بشيء.. لا تهتم بما تلبس وما تأكل، العصافير التي لا تزرع ولا تحصد أبوك السماوي يطعمها.. يقول لك: لا تهتم بتحصيل المال، لأن الرب لن يدعك تجوع، الرب سيكسوك أعظم من زنبقة الحقل، سليمان في كل مجده لم يلبس كواحدة منها، سيلبسك الرب، لا تهتم بما للغد فالغد يهتم بما لنفسه، الرب مدبر كل أحوالي.. ملقين كل همكم عليه، على الرب لأنه يعتني بنا.. بك.. وعندما تهتم، فكأنك تقول: الرب كاذب.. عيب عليك.. كل من يهتم ويقلق، يقول لك الرب: عيب عليك.. الرب لن يحل لي هذه المشكلة، هي صعبة، كل مرة نشك، الهمّ يأتي من عدم الايمان، كأننا نقول للرب أنت كاذب لن تهتم بي.. لنتب كي لا نبقى في بابل اليوم، باسم الرب يسوع المسيح هذا التعليم سيحررنا من كل انشغال، من أمور صغيرة كالحمير في قصة شاول، مثلا قد تكون مصدر ثروة للانسان في أيام شاول ولكننا أعظم من شاول يا أحبائي.. ان أصغر واحد في ملكوت السموات هو أعظم من يوحنا المعمدان.. ويوحنا المعمدان كان أعظم الأنبياء.. وأنا ان آمنت بهذا الشيء أعظم منهم كلهم، أنا ابن الله العلي، وهم اشتهوا أن يروا ما أعيشه أنا اليوم وأفرح به.. اليوم هذه أمور صغيرة أمام دعوتي، لأفكر بالأمور السماوية وليس في الأمور الأرضية.. كثيرون منا يفكرون في أمور أرضية، لا تفتكروا بها، بل فكروا في الأمور السماوية وفي الخدمة وعمل الرب وربح النفوس، ونمجد يسوع ونكنز كنوزاً في السماء، ونأخذ مكفآت من السماء، ونكتب الأبدية، وأنا اليوم في هذا الاجتماع، بعد هذه العظة سأقرر أن أكتب أبدية عظيمة جداً جداً اليوم.. أنت من تكتب أبديتك، فهي ليست مكتوبة مسبقاً، وليس عندك قدر مكتوب عليك أن تعيشه، أنت تملك قرارك، بعد هذه العظة لتكتب ما تريد في أبديتك.. أنا أرفض كل خوف كل هم، سأخرج من بابل وأرمي كل الأشياء الصغيرة في القمامة، أنا راجع للرب، أريد أن أسلك في أمور السماء.

النقطة الثالثة: لا تعطوا ابليس مكاناً.. ان كنتم تريدون الخروج من بابل وألا ترجعوا اليها لا تعطوا ابليس مكاناً..
قصة سريعة أختم بها: في سفر أخبار الأيام الثاني 32: 2 قصة عن سنحاريب عندما هجم على أورشليم في زمن الملك حزقيا. كانت مملكة أشور مملكة كبيرة احتلت العالم ما عدا أورشليم التي هجم عليها ملك أشور، فماذا فعل الملك حزقيا؟ كان بامكانه أن يقول: هذا ملك أشور، هذا ابليس قتل آخرين وهو يقدر عليّ لأستسلم له.. هل فعل ذلك؟ لا..
بل قال: لن أستسلم لابليس، فالذي حصل مع غيري لن يحصل لي.. واذا صار قبلاً معي، فلن يتكرر الآن..
قاوموا أبليس فيهرب منكم.. سأقاومه ولن أستسلم له.. لن أعتمد على اختبارات الماضي، بل على كلمة الرب.. والذي صار مع غيري لن يحصل معي.. قام حزقيا وقال للشعب لنقاوم، من هو أشور؟ تعالوا لنقاومه ونقف ضده.. لنفتح هذه الآيات قال هذا الملك الحكيم: لماذا نستسلم لابليس؟ عندنا عيون ماء في ممرات المدينة سأذهب وأطمر كل الينابيع التي خارج المدينة، العدد 4 " لماذا يأتي ملوك أشور ويجدون المياه الكثيرة " لماذا يجدون المياه ويقووا في الحرب عليّ؟ كأني أموّن عدوي بدلاً من أن أصعّب الأمر عليه ليأتي بما يحتاج من ماء ويتعذب.. لن أموّنه.. ما هي العبرة؟
لا تهوّن الأمر على ابليس، حزقيا طمر كل الينابيع والأنهر حتى لا يمتلك العدو (الذي هو رمز لابليس) الماء اللازم، بل لأصعّب الحرب عليه ليأتي بمياهه من بعيد..
المغزى الروحي: لا تسهّل الحرب مع ابليس، لا تعطوا ابليس مكاناً، كل ما يغذي ابليس أوقفه.. للأسف نحن نترك الينابيع جارية، والأبواب مفتوحة، نعطي ابليس مكاناً فيحاربنا، نسهل الأمور عليه، وتسألني كيف؟
أقول لك مثلاً: قناة تعرض افلاماً اباحية تبقيها على الكابل في بيتك، غش، فيلم، مكان غير مقدس، ليس فقط لا تغلق الأبواب على ابليس، بل إنك تعطيه القوة ليحاربك من خلال مكان التعب والنجاسة وروح العالم، أقفل هذه القناة، أقفل هذا الانترنت، أقفل على الجلسة مع أناس ينمّون على بعضهم البعض، حتى لا تسقط في خطيئة النميمة ويأتي عليك تأديب.. لا تسهل الأمور على ابليس، أقفل العيون والآبار التي يتغذّى منها ابليس.. هل تعلمون أننا أحياناً نساعده؟ حتى لا نبقى في بابل علينا أن نكون حكماء.
لا تستسلموا !! الذي حدث مع غيري لن يحدث معي، لكني اليوم أتيت لأسمع باسم الرب يسوع هذه الآية ستبقى أمامي:
" لا تعطوا ابليس مكاناً "، " لا تصنعوا تدبيراً للجسد " ونبقي على عيون المياه لابليس، حتى عندما يأتي ليحاربنا نسهل عليه الأمر ويهاجمنا من أية زاوية.. عيوننا مفتوحة، جلسات غلط، نقرأ كتب غلط، حتى عملي ان كان في العالم أترك عملي، ينبغي أن يأتي وقت أقول فيه لابليس: ليس لك فيّ شيء، ليس لك فيّ ظلف، كل باب نقفله، قل له: لن أعطيك مياهاً بعد اليوم، ان كنت تريد الماء فاذهب واجلبه من هناك.. تريد أن تحاربني لن تقدر أن تصل اليّ، آباري مقفلة لأنني اليوم قررت أنني أنا وبيتي نعبد الرب يسوع المسيح.. لن يكون هناك مجالاً لابليس ليدخل بيتي.. عندما أقفل حزقيا كل نبع مياه على أعدائه صلّى، وتقول الآية: أرسل الرب ملاكاً.. وعندما تفعل مثلما فعل حزقيا سيرسل الله ملاكاً، طريقة عجائبية، وقتل 185 ألفاً من جبابرة البأس، أي الأرواح الشريرة ورياسات، يخلصك الرب منها بطريقة عجائبية عندما تطيع الرب ولا تعطي مكاناً لابليس، مثلما قال الرب يسوع لابليس: ليس لك فيّ شيء.. اذا عمل يسوع ذلك، فأنا أسلك كما سلك يسوع، ليس لك في شيء.. وعندما تفعل ذلك يرسل الرب طريقة عجائبية ليقتل لك الرياسات والأرواح الشريرة التي تحاربك.. كل الحروبات، كل اللعنات، عندما أطيع الرب. قل مجداً للرب يسوع.
هناك آية في سفر الملوك الثاني عن يوشيا الملك الاصحاح 23 : 25 وأُنهي بها: كان يوشيا ملك عظيم أتى ليغير ويصلح، أزال المرتفعات والعبادات التي عليها " لم يكن قبله ملك مثله قط رجع الى الرب بكل قلبه وكل نفسه وكل قوته حسب كل شريعة موسى وبعده لم يقم مثله ". معنى هام، انتبهوا له، أتى بكل قلبه الى الرب، يمكن انك استمعت الى العظة وتقول: هي عظة جميلة، لكن القسيس أطال الكلام، وقد تأخذ موقفاً مختلفاً وترجع بكل قوتك الى الرب مثلما بدأنا الاجتماع ننهيه وتقول: هي عظة للأبدية، لا أريد أن أمضي حياتي كشمشون أعيش في الخطيئة حتى صرت أعمى وأنا لا أرى ولا أحسّ وأبقى في بابل. بل سأرجع من كل قلبي مثل يوشيا، لكن المعنى أين؟ لم يرجع الرب عن حمو غضبه على الشعب، فعندما تاب يوشيا ورجع الى الرب، رحم الرب يوشيا، ولكن بسبب خطيئة الشعب بقي الرب يؤدب الشعب، ما الدرس هنا؟ أن كل شخص مسؤول عن نفسه، لا أحد يتوب عن غيره، حتى لو تاب قائد عن الشعب كموسى أو يوشيا، يجب أن يتوب الشعب، كل شخص مسؤول عن نفسه، حتى زوجتك أقرب الناس اليك، لا تقدر أن تخلص أحداً، كل شخص يخلص نفسه..

نحني رؤوسنا للصلاة :

ان ترفض الخطيئة ولا تسترسل فيها، تأخذ قراراً، عندك احباط قل: سأقاوم الاحباط، لماذا أنت مكتئبة يا نفسي؟ ان كنت مهتماً بأمور ثانوية أمام دعوتك الالهية، الهم يأكلك، قل: لن أبقى في بابل.. تعطي مكان لابليس؟ ما هو المكان الذي كلمك فيه الرب؟ قف في مكانك: بينك وبين الرب، لا أدينك، أنا أعطيك مجالاً لتفحص نفسك، هل عندك غيرة للكلمة؟ للنفوس؟ أم بردت؟ أعبد الرب وتكلم وخذ قراراً معه.
رد مع اقتباس
قديم 31 - 05 - 2012, 08:45 AM   رقم المشاركة : ( 2 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,276,003

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي

شكرا على المشاركة الجميلة
ربنا يبارك حياتك
  رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
علم النفس التحليلى _ الجزء الرابع
الرجوع من بابل إلى اورشليم - الجزء السادس
الرجوع من بابل إلى اورشليم - الجزء الخامس
الرجوع من بابل إلى اورشليم - الجزء الثالث
الرجوع من بابل إلى اورشليم - الجزء الأول


الساعة الآن 12:14 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024