منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 31 - 05 - 2012, 12:03 AM
الصورة الرمزية Ebn Barbara
 
Ebn Barbara Male
..::| VIP |::..

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Ebn Barbara غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 6
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر : 41
الـــــدولـــــــــــة : EGYPT
المشاركـــــــات : 14,701

انجيل مرقس 6 الآية 48 " ورآهم معذبين (للتلاميذ) في الجذف لأن الريح كانت ضدهم ".
لنفتح انجيل متى أيضاً الاصحاح 14 : 24 " وأما السفينة فقد صارت في وسط البحر معذبة من الأمواج ".

في الآية الأولى رأينا أن الناس الذين في السفينة كانوا معذبين، لكن ليس هم فقط بل السفينة كلها كانت معذبة من الأمواج لأن الريح كانت مضادة، ضدهم.. أولئك كان لديهم ريح مضادة، وهنا نرى نفس القصة الريح مضادة..
نتكلم اليوم أنه عندما نكون ذاهبين الى مكان البركة (مثل اختنا الهام، أعطاها الرب مولوداً، أعطاها بركة، سيكون بركة في هذه العائلة، ستفرحون به ليس أنتم فقط بل الأولاد أيضاً، سترون كم سيفرح الأولاد به ! سيكون مثل اللعبة وسيأتي بفرح جديد الى البيت وببركة مادية وفرح)..
مثل التلاميذ الذين كانوا ذاهبين مع يسوع في خدمة. كانوا في السفينة جميعاً ذاهبين مع يسوع الذي كان ذاهباً ليحرّر الشخص الذي كان فيه " لجئون " أي جيش من الارواح الشريرة. كانت عنده خدمة، رؤيا.. وهبت ريح عاصفة على السفينة ريح مضادة، (غابي والهام ذاهبان في هذا الاتجاه ليصلا الى فرح جديد وستصلان باسم الرب يسوع واذا بابليس يأتي بروح مضادة، فينعدم النوم ويأتي القلق على الماديات وعلى أمور جديدة)..
قالت الكنيسة في أول السنة هللويا: " كفاكم جلوساً في هذا الجبل " قوموا وادخلوا وامتلكوا الأرض، أنا أعطيتكم أرضاً جديدة أنا أعطيتكم شفاءات، أعطيتكم تحرير من الخوف، أعطيتكم سلطاناً، أعطيتكم بركات، أعطيتكم بركة مادية، أعطيتكم نفوساً كثيرة وحياة أبدية، أعطيتكم نهضة، أعطيتكم أن تكونوا مؤثرين في البلد، أنا أعطيتكم أنني سأسكب عليكم آيات وعجائب وسأنقلكم من جبل الكسل (كفاكم قعوداً على هذا الجبل) الى جبل أكبر وأكبر وأكبر، وسوف تسيرون من قوة الى قوة ومن مجد الى مجد، والكنيسة تسير وأبواب الجحيم لن تقوى عليها، وسِأبارككم وسأعطيكم وسأعطيكم.. هناك نهضة آتية، ستقفون أمام كل شخص وتقولون: يوجد اله في وسط لبنان، الرب يسوع المسيح هو الذي يتحرك في لبنان ضد السياسات ضد الحكومات الخاطئة، نعم ضد الفساد الذي في هذا البلد، نعم الفساد سيسقط في هذا البلد، كفاكم جلوساً في هذا الجبل، النشاطات: ستحيا، الخدمات ستحيا، (يقول الرب) سأعمل في الشبيبة سأعمل في الأولاد سأعمل في اجتماع السيدات سأعمل في أعمال الرحمة سأعمل في الشباب الذين سيتزوجون، سأعمل نهضة عظيمة في وسطكم، كفاكم جلوساً في هذا البلد كفاكم ركوداً، كل زرع زرعتموه سأسقيه وسأباركه! الخدمة في بنغلادش ستزدهر، باسم الرب يسوع! النهضة في الشمال! النهضة في الجنوب! النهضة في الجبل! النهضة في السودان! النهضة في كل مكان! لأنني أنا تكلمت " كفاكم جلوساً على هذا الجبل " قوموا وامتلكوا الأرض ولا تخافوا ان كان يوجد بني عناق أنا سأكسر بني عناق أمامكم، سيأتي يوم ستقفون في مسارح كبيرة.. لم لا؟ المدينة الرياضية.. وتعلنون أن يسوع هو رب وسنظهر في الاذاعات والتلفزيونات ونصبح حديث البلد ويقولون " هناك شيء يحدث في البلد " ويستقبلوننا ونقول: الذي يحدث في البلد هو يسوع الذي قام من بين الأموات والذي وعدنا أنه هو هو أمساً واليوم والى الأبد هو لا يتغيّر ويسوع يشفي ونشهد في التلفزيونات قائلين:
" ليس اسم آخر قد أعطي تحت السماء به ينبغي أن نخلص "، وهذا الاسم هو يسوع.. هو يسوع !! اذهبوا واكسروا كل الأسماء الموجودة في البلد لا يوجد الا اسم يسوع وحده سيقوم! سينكسر التديّن وينكسر أي شيء آخر لأنه " ان قام الله يتلاشى أعداؤه " هللويا مجداً للرب يسوع أعطوا تصفيقاً للرب..

عندما قلنا هذا الاعلان امتلأنا جميعاً ايماناً! تقويّنا! ولكن من سمع هذا الحديث؟ الشيطان.. أنني لا أمجد الشيطان هو لا شيء لكن التوازن يستوجب أن لا نستخف به، لأن عنده سلطة لكنها محدودة وملجومة قال: هؤلاء سيتركون الجبل والكسل وذاهبون... أدار المروحة.. عنده رياح !! وهبت رياح عاصفة، رياحاً مضادة.. جوزف أخذ خطوة جديدة هذه السنة ووجهه يلمع لمعاناً، قال له ابليس: سأريك.. أرسل له روح مضاد الخ.. مثلاً.. صارت هناك روح مضادة.. أنا أتنبأ وأنا أمزح وأقول: لقد صحت نبؤاتي.. مثلما حدث عندما سافرنا الى كوريا كان يسألني الناس: لماذا أنت ذاهب الى كوريا؟ كنت أجيب: لقد تقدّم القس يانغي شو بالعمر وأصبح وحيداً أريد أن أشجعه وأصلي له وهو يعرف عني وقد أرسل في طلبي.. يانغي شو لديه أكبر كنيسة في العالم ينتمي اليها حوالي 800 ألف عضواً، عندما وصلنا ذهبنا الى الكنائس وهناك يوجد شارع له، تقريباً نصف البلدة، قال لي الرب: أنت كنت تمزح وهذا الرجل قد تقدم فعلاً بالعمر وأريدك أن تصلي له وتشجعه! رحت أضحك قائلاً: يا رب كل شيء ممكن معك.. أتعرفون أمراً؟ ان الرب يتعامل معنا بحسب شخصياتنا! أكيد هو يروّضها! مثلاً ان كنت قاسياً وعسكرياً تمشي ويسير الجميع وراءك الرب يروّضك لكنه لا يخرجك من شخصيتك.. وتجد شخصاً مثلي يحب المرح والفرح يمزح معي الرب ونتسلى هو يصححني قائلاً: انتبه لا تمزح مع كل الناس أنت قسيس كن وقوراً أحياناً وانتبه! هو الله العظيم لكني واياه لا توجد رسميات بيننا! نحن أصحاب حميمون قريبين من بعضنا! لماذا أتكلم هكذا؟ لأن الرب يحب جميع اولاده وقريب منهم وهو قادر على كل شيء هو يتقرب منك ويتعامل معك بحسب شخصيتك...
هبة ابنتي أتعامل معها بطريقة، وابنتي الأخرى جنى أتعامل معها بطريقة أخرى. جنى عاطفية ورقيقة وهبة مركزة رسامة وجدية! لا أخرج معهما هما الاثنتين.. أقول لزوجتي: لا أستطيع ذلك لأن شخصيتيهما مختلفتين تماماً عن بعضهما فتتشاجران.. الرب يتعامل مع جنى بطريقة ويتعامل مع هبة بطريقة أخرى.. أما روى فلم أعلم بعد كيف هي شخصيتها.. الذي أحاول قوله أن الرب قريب من كل واحد منكم.. يفهم شخصيتك ويتعامل معك بحسب شخصيتك.. حذار أن تكون نسخة من شخص آخر، وأحياناً نقع في هذا الخطأ، يأتي واعظ عظيم فجأة نريد أن نكون مثله، يا أحبائي هذا الموضوع ليس تعليماً، هذه ليست كلمة الرب بل هذه هي شخصية هذا الرجل.. أو قسيس مؤثر نريد أن نقلده ونجد هذا الأمر في كثير من الكنائس! حذار! لقد أعطاك الرب شيئاً رائعاً فيك، لا يوجد في أي شخص آخر!! الا أنت ! أحياناً الرب يستخدم هذا الشيء للأحسن! عندك نكهة خاصة ! أنت شخصية صارمة مرتبة.. الكنيسة محتاجة اليك! نحن بحاجة لبعضنا البعض! حذار أن تأخذ شخصية أحد آخر!
ماذا حدث مع يانغي شو؟ قال لي الرب: بالحقيقة أن هذا الرجل متعب ويحتاج لكلمة تشجيع! ويريد قيادة! كنا نتحادث أنا والرب وقلت: حسنا يا رب أنا جاهز! كان القس " كيم " معي وهو الذي أخذني الى هناك، قال لي: ما رأيك ان أخذنا موعداً من يانغي شو؟ نظرت اليه قائلاً: لم لا ؟ أجاب: هي معجزة ان ندخل اليه.. هو مشغول تماماً ومواعيده كثيرة وهو بسبب تقدمه في العمر يعظ مرة واحدة في الأسبوع يوم الأحد.. قلت: لتكن ارادة الرب.. عاد القس كيم متحمساً قائلاً: لقد أخذنا الموعد.. عندها أخبرته بما حدث معي وما قاله لي الرب ويبدو أن الموضوع من الرب وسأدخل الى القس يانغي شو وأقول له: أريد أن أصلي من أجلك! أجاب القس كيم: أرجوك لا! هو الذي يصلي للناس وليس العكس.. وكنا واقفين منتظرين دورنا لندخل، بينما كانت وفود تروح وتجيء.. هم لا يخافون منه لكنهم يحترمونه ويهابونه، كانوا واقفين مضطربين بعض الشيء أما أنا فكنت فرحاً ألقي النكات مازحاً.. قال لي القس كيم: كفى ضحكاً! صلي بالروح ! ركّزّ... قلت له: لماذا؟ أنا أرى الرب هكذا! وهكذا يراه القس كيم، كل شخص بحسب ما هو!! والرب يفهمنا! حذار أن يدخل أحد الى دائرتي الخاصة كيف أرى الرب وكيف يراني الرب رجاء يا أحبائي! طالما لا يوجد شيء خطأ، طالما كل شيء موافق للكلمة طالما لا توجد خطيئة، فهذا أمر شخصي بينك وبين الرب وأنا أحترمه!
دخلنا وقدمت نفسي اليه بطريقتنا اللبنانية! وكان الجو منشرحاً! قلت له: قسيس يانغي الرب وضع على قلبي كلاماً لك والرب كلمني..! وكنت سأخبره أنني أريد أن أصلي له فقاطعني قائلاً: من فضلك صلي لأجلي! تفاجأ القس كيم وقال لي لاحقاً: هذه أول مرة يطلب فيها من أحد أن يصلي من أجله!
فأمسكنا بأيدي بعضنا البعض وكانت زوجته حاضرة وأخذت أصلي بكل ما كلمني به الرب من أجله وذلك طاعة للرب! وكان الكلام مني: أن الرب سعيد بك لما عملته وأنجزته ولكن حتى يستمر هذا الأمر يجب أن تعودوا للمحبة الأولى ! يجب أن ترجع المحبة الأولى! لأنكم صرتم تقليديين.. وأنا لا أتكلم ضد هذه الكنيسة بل أنا أباركها والقس كيم وزوجته كانا موافقين معي.. قلت له: يقول لكم الرب " لقد فقدتم المحبة الأولى " وبسبب هذا الأمر لن تستمر الخدمة فينبغي أن تشجع أعضاء الكنيسة ليعودوا الى المحبة الأولى!
شكرني والتقطنا الصور ولا أعلم مدى استقباله لما قلته، لكن زوجته كانت توافق على صلاتي.. هو اليوم تقاعد ولديه قس مسؤول من بعده، وهذا النظام جيد وضروري لاستمرار الكنيسة.. هو القس المسؤول عن كل شيء وكنت أصلي الى الرب قائلاً: يا رب أكد لي أن هذا الكلام منك (الكلام الذي قلته للقس يانغي شو).. خلال الاجتماع الثاني قال القس المسؤول ( لم نلتق به ولم نتكلم معه) وهو يعظ " كنت أصلي في المكتب وقد كلمني الرب أنه ينبغي أن نتوب جميعاً ككنيسة ونرجع الى محبتنا الأولى وان لم نفعل ذلك لن نكمل في النهضة "..
كم تشجعت وفرحت أن هذا هو الرب! لا تستخفوا بما عندكم! لا تستخفوا بالخمسة أرغفة والسمكتين! الذي عندنا يستخدمه الرب أكثر كثيراً! ولا تستخفوا بما قاله الرب لنا، الذي أقوله وأصليه هو نبوي، أنا أؤمن أنني في ارادة الرب كل حين! آمين!
لتبقى فينا هذه الكلمة النبوية وتشعلنا ! وعندي ايمان أن الذي نعظ به على هذا المنبر هو كلمة الله الحيّة التي لا تتغيّر وفيها مسحة نبوية ومسحة تخلق وتغيّر! كل ما قلناه هنا من وعود ومن صلوات ان كان المزح من الرب فكم بالحري الوعظ والكلمة النبوية الممسوحة سوف تتم سوف تتم سوف تتم.. قولوا معي سوف تتم.. وكل الوعود التي أخذناها من الرب على حياتنا الشخصية وعلى حياة غيرنا سوف تصير باسم الرب يسوع، وهذا البلد سيسمع باسم الرب يسوع وكل لسان يعترف أن يسوع المسيح هو الرب !!
عندما قلنا هذا الشيء أننا سننتقل وسنمشي، هبت علينا ريح مضادة! أنا شخصياً أحسست بها وأيضاً بعضاً منكم..
ان لم أكن قد أحسست بها، لا يكون الذي قلناه من الرب! عندما يقاوم ابليس فإن هذا تأكيد أن الذي قلناه هو من الرب .
أي شيء حدث في حياتك ضد الوعود التي أعطاك اياها الله، يؤكد لك أن ما أخذته هو فعلاً من الله لك!
اذاً روح معاكسة! كيف نعرف أن الريح الآتية هي ريح من ابليس أم ريح من الرب؟
هناك رياح من الرب! هل هذا معقول؟ هل يريد الرب أن يكسر السفينة؟ هل من المعقول أن يأتي الرب ضدي؟
مئة بالمئة! وأكثر من يقاومهم الرب هم المستكبرين! أقاوم المستكبرين!
هناك رياح من الرب.. ولضيق الوقت سأذكر يونان! عندما كان في السفينة هارباً الى ترشيش بعد أن دعاه الرب الى نينوى (وهما تقعان باتجاه معاكس لبعضهما).. تقول الكلمة جاءت ريح من الرب نفسه وهبّت على السفينة فهاج البحر وكادت أن تغرق! كل ريح للتأديب والتعليم والتي تأتي من الرب، لا تكون لتكسير السفينة ولا لهزيمتها بل ليتعلم يونان الدرس ويتوب ويقفز في البحر ويأكله الحوت! والسفينة كادت أن تغرق ولكنها لن تغرق ما دامت الرياح تأديباً من الرب!! بل تأتي لتعمل عملها وتتمم نتيجتها وهذا هو الهدف! هللويا! لأجل هذه الكلمة! كادت أن تغرق! أعطِ تصفيقاً للرب! أن الرب يحبك لأجل ذلك أتى عليك بريح، لا تخف لأن السفينة لن تغرق..

أيضاً أمر آخر لماذا أنا يا رب؟ لماذا أنا؟ لماذا يونان؟
لم يأتِ التأديب والتعب والرمي في البحر الا على خادم الرب يونان! أنا خادم يا رب لماذا هذه الرياح؟
ويقول الرب: لأنني أحبك! وان لم أؤدبك لا تكون ابناً بل نغلا!
أشكر الرب! تأتي الريح على المؤمنين وبخاصة على القادة ! لا تهتم أن تقول للقائد: اعمل هذا ولا تعمل ذلك.. الرب يعرف كيف يقول له ما يجب أن يعمله! لا تقلقي وتقولي: زوجي عمل كذا وكذا! صلي من أجله، باركيه، والرب يباركه بطريقته! يأتِ عليه بريح ويعلمه! حذار أن تدخل على هذه المنطقة وتقول للقائد أو للأب أو لرب العمل ما ينبغي أن يفعله أو ما لا يجب أن يعمله ! بامكانك أن تعطيه نصيحة وتقف بجانبه وتصلي من أجله.. لا تفهموني خطأ ولكن لا تأتي بطريقة تأخذ السلطة منه وتتسلط عليه لأنه هو الذي يسمع من الرب وهو الذي يؤدب أولاً من الرب! آمين!
هذه هي الرياح التي من الرب!

اذا كيف تعرف أن الصعوبة التي تمر بها هي من الرب أم لا؟ مهما عملت وخضت حرباً روحية ولا يوجد سلام! (في هذه الحالة تكون الرياح من الرب) مثلما حدث مع يونان اذ قاموا برمي الأثقال في البحر وحاولوا كثيراً ولم تنفع أية طريقة الا عندما أعلن لهم يونان الحقيقة فقاموا برميه في البحر!
الأمر ذاته يحدث معك: تحاول وتحاول ولا يأتي السلام الى قلبك الا بعد أن تحقق الغاية التي من أجلها أتت الريح عليك وهي أن تتوب وتعود الى الرب وتطيع الصوت الذي يكلمك به الرب وتعمل به، عندئذٍ يأتي عليك السلام ويسود الهدوء في البحر.. هذا هو المقياس الذي تستعمله لترى ان كانت الريح من الرب أم لا! عندما يأتي عليك تأديب أو ضيقة تعمل كل شيء وتنتهر ولا تحصل على السلام، عندها تقول له: يا رب! أرجوك!
فيقول لك الرب: هذا الموضوع.. هذا التلفزيون.. ينبغي أن تكسره والا أكسر رأسك.. هذا الفيلم ينبغي أن ترميه! هذا المكان، هذه التجارة غير الصحيحة، هذا الفساد الذي ترتكبه في حياتك.. وتحاول كل شيء ولا يأتي سلام.. تتوب فيأتي عليك السلام! تكون الريح من الرب!

الريح التي من الشيطان!
في البدء يكون فيها تعب، مثل التلاميذ الذين هبت عليهم العاصفة وهم في البحر وكان يسوع نائماً في السفينة! كيف أعرف أن الرياح هي من الشيطان؟ لأنهم كانوا خائفين ومضطربين، يريد الشيطان أن يغرق السفينة ولم يعد لديهم أي أمل في النجاة! هذه الريح كانت ستدمر السفينة! كيف أعرف أن هذه الريح هي من الشيطان؟
ان الريح التي من الشيطان هي دائماً مرتبطة بالصلاة التي فيها سلام! يعني تأتي عليك هذه الريح أو هذه الضيقة تخاف وتقلق ولكن عندما تبدأ بالصلاة ترتفع معنوياتك ويرتفع ايمانك، ويأتي السلام ولا يعود يهمك شيء! وهذا السلام ليس مفقوداً كما في الرياح التي تأتي من الرب والتي تحتار فيها ماذا تعمل كي تحصل على السلام، ولا يرجع السلام الا عندما تتوب وتصحح الأمور.. بالعكس ان الريح التي من الشيطان هي الريح التي تكون فيها غير متمتع بالسلام وعندما تصلي يأتيك السلام والمعنويات والقوة! تعرف أن هذه الرياح هي من الشيطان فتحارب بقوة وبسلطان وبسلام! يكون السلام في داخلك مثل يسوع الذي كان نائماً بسلام على وسادة، قام وانتهر الريح والبحر فصار هدوء عظيم!! الأمر ذاته ينطبق على الريح التي من الشيطان، حين تحارب خلالها وأنت خائف ثم يبدأ السلام وتأتي المعنويات، تستخدم الآيات فتتمتع بالسلطان باسم الرب يسوع! وكل شيء يقف أمامك! كل جبل أمامك! ينتقل وينزل في البحر لأنني ارتفعت بالايمان وأتمتع بالسلام وأنا قادر أن أحارب وأعلم أن هذا الشيء ليس من الرب.. أنا نظيف أمام الرب.. لماذا؟ لأن عندي سلام وأتمتع بعلاقة منفتحة مع الرب وأستطيع أن أنتهر هذه المشكلة! عندما تكون الريح تأديب من الرب لا أكون متمتعاً بعلاقة مع الرب ولا يوجد سلام بل يوجد خوف وينبغي عليّ أن أتوب ليرجع السلام.. وبالعكس يحدث بالنسبة للريح الآتية من ابليس: أكون متمتعاً بعلاقة مفتوحة مع الرب وأتمتع بفرح روحي! الروح نشيط أما الجسد فضعيف.. النفس ضعيفة وعندما أصلي بالروح وأصلي بالروح أمتلئ بالايمان. الخوف والرعب لا يعود لهما وجود بل يوجد سلام! أقف في سفينة حياتي! أقف في سفينة كنيستي! أقف في سفينة عائلتي وأقول: أصمت! أبكم! أيها البحر! أيتها الأمواج! عندي سلطان، الرب قد سلطني على الجبابرة باسم الرب يسوع قم وانطرح في البحر، فينتقل وينطرح في البحر ويكون هدوء وسلام عظيم!
مجداً للرب يسوع المسيح! آمين وهللويا!
الرسالة اليوم هي عن الريح المضاد لنا! وأحسست من خلال هذه العظة النبوية أننا نطلب اليوم شيئاً من الرب ويجب ألا نتفاجأ أن اعترضتنا اعاقة! واشكر الرب ان كانت هناك اعاقة وأنت لا زلت تتمتع بالسلام في قلبك! قال بولس " أعاقني الشيطان " لا نستخف بالشيطان وهو يعيقك أحياناً. لكن " كل الأشياء تعمل معاً للخير للذين يحبون الله " " كل "..
حتى اعاقة ابليس الرب سيحوّلها للخير.. نعم هناك اعاقة للشيطان في هذا الأمر.. لكن الرب سيردّ لي سبعة سبعة أضعاف هذه الاعاقة!
مثلاً أصلي كي تمتلئ هذه الكنيسة واليوم الطقس جميل والناس ذاهبون الى الثلج، وفي موسم الصيد يذهبون الى الصيد، وفي موسم البحر يذهبون الى البحر، وأصلي قائلاً: يا رب أستأصل هذا الشيء من قلوبهم.. آتي وأجد العدد أقل!! فأفرح وأقول: توجد مقاومة! ولكن ان استمريت أقاوم الذي يقاومني فهو تحت أقدامي باسم الرب يسوع المسيح!
ما هو المفتاح؟
المفتاح هو أن نستمر! المفتاح هو الايمان! ماذا فعل التلاميذ: " يا رب نرجوك! نحن نهلك! أننا نهلك! لقد أتوا علينا! ".

الرب لا يريدنا هكذا! كان نائماً بسلام! لا تقلق يا جورج! رامي لا تهتم! نحن سائرون! سائرون لا يهمكم! لا أعداد! ولا حروب! ان صعدنا وان نزلنا! نحن سائرون ! قولوا معي: سائرون! سائرون! وأبواب الجحيم لن تقوى علينا! في عائلتي: أصلي لأولادي فيتراجعون الى الوراء ! أصلي لدروسهم فيرسبون! هللويا ! توجد مقاومة! سائرون! سائرون! ريح هبت على السفينة؟ قالوا: من هو هذا؟ حتى البحر والرياح تطيعانه! تخضع له! أين المفتاح؟ في السلطان! هذه كلمة نبوية لك اليوم أو رسالة لك، أين سلطانك يا مؤمن؟ أين الأسد الذي في داخلك هل أصبح جرواً؟ أو قطاً؟ نحن أسود يهوذا! يسوع كان عنده سلطان على الأشياء الطبيعية: شقّ البحر الأحمر! أسكت الرياح والعواصف! لا يخضع لقانون الجاذبية! اذ بحسب قانون الجاذبية ان رميت شيئاً ينبغي أن يقع على الأرض.. هذا الأمر ليس موجوداً في قاموس يسوع! ان مشيت على الماء تغرق قال: لا ! أنا فوق المياه! أنا فوق الرياح! أنا الذي خلقت الطبيعة وأنا الذي أسخّر الطبيعة! وأنا فوق الطبيعة لأنني أنا اله الطبيعة واله المجرّات واله الكون! المياه؟ أمشي عليها! السفينة؟ أوقف الرياح عنها! أنا عندي سلطان على الكائنات على كل شيء يدبّ على الأرض لأني لست آدم الأول أنا آدم الثاني أنا فوق آدم الأول أنا فوق الكل! أنا هو يسوع! أنا هو يسوع! على من له سلطان؟ له سلطان على الأرواح الشريرة! " من هو هذا بكلمة واحدة يخرج الأرواح الشريرة! " من هو هذا؟ من هو هذا؟ كنيستنا وكل كنيسة أخرى تعلن مجد الرب يسوع، ومغسلة بدم الرب يسوع، سيأتي يوم سيقال لنا في البلد: من هم هؤلاء؟ من هم؟ العمي يبصرون! العرج يقفزون! من هم هؤلاء؟ ان الحكومة تسألهم ما الذي ينبغي أن تفعل؟ من هم هؤلاء؟ الأرواح الشريرة والكتيبة والسحر تهرب من أمامهم! كانوا يخافون من التلاميذ في الكنيسة الأولى ويهربون من أمامهم! على ماذا كان ليسوع سلطان؟ كان عنده سلطان ليغفر الخطايا! سلطان ليقيم الموتى! سلطان ليشفي كل مريض! سلطان على كل شيء! سلطان على الموت! سلطان على لعازر! سلطان أن الموت لا يقف أمام القيامة " أنا هو القيامة " بينما كان يسوع يمشي، كل شيء ميت كان يحيا ويقوم! في قصة أرملة نايين أوقف الدفن وحوّل الدفن الى عرس لأن يسوع كان عنده سلطان! يسوع عنده سلطان! لكن نفس السلطان الذي عند يسوع هو عند أخوتي منير وغارو وميشال وليس فقط الشيوخ، بل ان أصغر شخص عنده سلطان! ابنتي هبة ان فهمت هذا الأمر عندها سلطان! تقول لي ماذا تقول؟ أقول أنه " أجلسنا في المسيح يسوع " والمسيح يسوع هو فوق كل سلطان ورئاسة ونحن في المسيح فوق كل قوة ورئاسة عندنا سلطان على ابليس! لدينا سلطان على هذه الريح المقاومة الآتية علينا في أول السنة! أنا وأنت لدينا سلطان! أيها المؤمن ارفع سلطانك ليس كما رفع موسى العصا في البرية وشقّ البحر! ولكن عندي أعظم من العصا عندي أعظم من موسى عندي الرب يسوع المسيح! عندي سيف الروح ! أرفع سيف الروح أرفع الكلمة وأقول لابليس : مكتوب! مكتوب! مكتوب! تدوسون العقارب والحيّات وكل قوة العدو ولا يضركم شيء!
لن يضرنا شيء! لن يضرّنا شيء! نسير نسير نسير وأبواب الجحيم لن تقوى علينا! هللويا! هبت الرياح هللويا! هذا ابليس! ولكن هللويا عندنا سلطان عليه! آمين؟ أعطوا تصفيقاً للرب!!!

هناك رياح أخرى سمعت عنها ريح أو روح بأعمال الرسل 27 اسمها "هروكليدون " هي رياح طبيعية معروفة! في هذا الوقت من السنة كان من الطبيعي أن تهبّ هذه الرياح، فهي شيء معروف في الطبيعة معروف في المنطقة. ظرف أو حالة معروفة.. (قد تقولين) يا أخي زوجي هو هكذا وأنا معه في السفينة! هبت ريح " هيروكليدون " على السفينة (سفينة الرسول بولس) وأنا معه في السفينة يهبّ عليّ كل يومين أو ثلاثة أيام يهبّ عليّ! زوجين آخرين يقول الزوج: زوجتي! عندما تبدأ في التذمر! ظرف معين، زحمة في السير، الكهرباء عندما تنقطع لا يدرس الأولاد، لا أستطيع أن أصلي، أعصّب أتضايق. ظرف معين...
هيروكليدون.. هذا ما حدث مع بولس هبت زوبعة طبيعية قال لقائد السفينة: لا تبحر ولكن قائد السفينة أصرّ على الابحار.. هنا كان بولس مرتبطاً بقائد السفينة وبهذه العاصفة، وكان غير قادر على الخروج منها.. نحن مرتبطون ببلد فيه الحكومة تعمل أو تتوقف عن العمل ساعة تشاء! نحن موجودون في بلد مؤثر علينا كما تكلمنا عن بابل كان دانيال مؤمناً رائعاً في السابعة عشر من عمره، لم يكن الذنب ذنبه بل بسبب خطيئة الشعب ذهب الى بابل (الى السبي) صارت حياته صعبة ليس بسبب خطيئته بل بسبب خطيئة أناس آخرين! نحن في حياة صعبة ليس بسببي أنا بل بسبب الزوج أو الزوجة أو بسبب الأولاد أو بسبب ظروف البلد بسبب الخطيئة والسقوط الذي نحيا به.. هذا كان وضع بولس... لكن ما هي الرسالة الختامية لنا؟
في الوضع الطبيعي صحيح أنه لفترة معينة أثرت هذه العاصفة على بولس وهدّد ابليس حياتهم وخسروا السفينة ولكن بدلاً من أن يؤثر الظرف على بولس وبسبب ايمان بولس وايمان المؤمنين الموجودين معه ظهر له ملاك وقال له: ولا نفس ستموت ستخلص كل السفينة لأنني أنا موجود فيها! لم يخلّص الرب نفس بولس فحسب، بل خلّص نفوس جميع من كانوا في السفينة!
بدلاً من أن يؤثر الظرف على بولس هو الذي أثر في الظروف. بدلاً من أن تطغى بابل على دانيال فيأكل من أطايب الملك ويتراجع الى الوراء ويخطئ، دانيال هو الذي أثر على بابل ورفعه الرب لأنه كان أميناً وخلصه من جب الأسود وعرفت كل المملكة أن اله دانيال هو الاله الحيّ العظيم! مجداً للرب يسوع!
الأمر ذاته حدث مع بولس! لم يتأثر بقرار قائد السفينة الخاطئ أو بخطيئة الناس، بل ان بولس هو الذي أثر عليهم جميعاً وخلصت نفوسهم. هل يضايقك زوجك؟ بدلاً من أن يؤثر هو عليك أنت التي تؤثرين عليه والمراة المقدسة تقدّس زوجها، يقول الرسول بولس في رسالة كورنثوس حتى لو لم يكن الزوج مؤمن، أولادها يصبحون مقدسين.. بدلاً من أن يؤثر انقطاع الكهرباء على الاخت الهام والعتمة والخوف، الهام هي التي ستؤثر على الكهرباء.. أعلن ايماني أنها ستمشي في مكان مظلم وتكون سبب بركة لأناس كثيرين يعانون مثلها وستقول لهم: أنا تحررت من الخوف والمكان الذي كان مكان سقوط لها يصبح مكاناً للبركة باسم الرب يسوع المسيح.. وشعب الرب يقول آمين!
" يُخرج من الآكل أكلاً ومن الجافي حلاوة ".

المكان الذي كان ضعفاً للشخص، لا يتخلص منه فحسب بل يصبح مكان قوة! بطرس الخائف الذين أتوا وراءه قائلين: أنت كنت معه! (في قصة الصلب) أنكر وقال: لا! لست أنا! ولعن وأنكر.. وبكى بكاءً مراً.. كان عنده خوف.. بطرس نفسه عندما امتلأ بالروح القدس في يوم الخمسين وقف أمام اليهود ولم يبالِ بأحد قائلاً: أنتم الذين أنكرتموه.. أنكرته في السابق لكن الرب قد شفاني وبكيت بكاءً مراً، لقد نسيت لأن الرب سامحني! ولكن أنتم أنكرتموه.. وأنا لم أعد خائفاً.. بل أنا وراءه للموت.. وعندما أتوا ليصلبوه قال لهم: لا تصلبوني هكذا فأنا لا أستحق أن أكون مصلوباً مرفوعاً مثل الرب بل اصلبوني نزولاً ودخل الموت بايمان وحرية، وبدلاً من خوفه من الموت صار الموت خائفاً منه قائلاً: أنا ذاهب الى القيامة والى الحياة الأبدية! مجداً للرب يسوع! مكان الضعف الذي أنت فيه يصبح مكان قوة وبركة للآخرين! مجداً للرب! وبدلاً من أن تؤثر علينا الظروف الطبيعية وهذه الرياح التي تهب علينا ليس بسبب تأديب من الرب وليس بسبب ابليس بل شيء طبيعي، أجواء معينة، (نريد أن المرض يخاف منا) هذه الظروف التي تؤثر علينا بخوف نرفضها ونؤثر نحن عليها، هل وصلت الفكرة؟ آمين !!!
رد مع اقتباس
قديم 31 - 05 - 2012, 08:42 AM   رقم المشاركة : ( 2 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,275,577

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي

شكرا على المشاركة الجميلة
ربنا يبارك حياتك
  رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
ابتعدوا عن الرياح المضادة التي تطفئ عمل الروح فيكم
لا تتعجب، ولا تتذمر، إذا هبّت على سفينة حياتك الرياح المضادة
المادة المضادة
أين الله وسط الظروف المضادة
اترك المحبة المضادة


الساعة الآن 01:52 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024