منتدى الفرح المسيحىمنتدى الفرح المسيحى
  منتدى الفرح المسيحى
التسجيل التعليمـــات التقويم مشاركات اليوم البحث

اسبوع الالام
 أسبوع الآلام 

لك القوة والمجد والبركة والعزة إلى الأبد آمين

ثوك تى تى جوم نيم بى أوؤو نيم بى إزمو نيم بى آما هى شا إينيه آمين


العودة  

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 10 - 09 - 2013, 04:23 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
Mary Naeem Mary Naeem متواجد حالياً
† Admin Woman †
 
تاريخ التسجيل: May 2012
الدولة: Egypt
المشاركات: 1,314,848

يونان بين الحزن والفرح

يونان بين الحزن والفرح

أمام توبة أخل نينوى كنا نتوقع أن نرى يونان فرحاً مبتهجاً، فها هم أقسى شعوب الأرض يرجعون إلى الله، ويتوقفون عن أعمالهم الشريرة، لكن على العكس تماماً نجد يونان مكتئباً مغموماً، وبدا أنه يعاتب الرب قائلاً "آه يا رب أليس هذا كلامي إذ كنت بعد في ارضي لذلك بادرت إلى الهرب إلى ترشيش لأني علمت انك اله رؤوف ورحيم بطيء الغضب و كثير الرحمة ونادم على الشر فالآن يا رب خذ نفسي مني لان موتي خير من حياتي" (يونان 4: 2،3).

وحين خرج يونان خارج المدينة حتى لا يرى توبة الشعب الذي يكرهه، ويتمنى الموت على أن يراه عائداً لله، كان الله قد له يقطينة ليستظل تحتها، وهنا تبدَّل حال يونان "فَفَرِحَ يُونَانُ مِنْ أَجْلِ الْيَقْطِينَةِ فَرَحاً عَظِيماً" (يونان 4: 6). لكن الله كان قد أعد دودة فضربت اليقطينة فيبست وذبلت، وعند طلوع شمس النهار وحينما لفحت الشمس رأس يونان أغتم ثانية وطلب الموت لنفسه، وهنا كان حديث الله مع يونان ليكشف عمق محبة الله، وطول أناته، ورأفته على بني الإنسان يقول الكتاب المقدس "فَقَالَ اللَّهُ لِيُونَانَ: «هَلِ اغْتَظْتَ بِالصَّوَابِ مِنْ أَجْلِ الْيَقْطِينَةِ؟» فَقَالَ: «اغْتَظْتُ بِالصَّوَابِ حَتَّى الْمَوْتِ». فَقَالَ الرَّبُّ: «أَنْتَ شَفِقْتَ عَلَى الْيَقْطِينَةِ الَّتِي لَمْ تَتْعَبْ فِيهَا وَلاَ رَبَّيْتَهَا، الَّتِي بِنْتَ لَيْلَةٍ كَانَتْ وَبِنْتَ لَيْلَةٍ هَلَكَتْ. أَفَلاَ أَشْفَقُ أَنَا عَلَى نِينَوَى الْمَدِينَةِ الْعَظِيمَةِ الَّتِي يُوجَدُ فِيهَا أَكْثَرُ مِنِ اثْنَتَيْ عَشَرَةَ رَبْوَةً مِنَ النَّاسِ الَّذِينَ لاَ يَعْرِفُونَ يَمِينَهُمْ مِنْ شِمَالِهِمْ، وَبَهَائِمُ كَثِيرَةٌ!»." (يونان 4: 9-11).
لقد عالج الله نفس يونان، وكشف له سر رحمته، وأن نفس الإنسان عنده غالية وتستحق الرحمة والشفقة، لا العقاب والدينونة، وهو في إرادته "يُرِيدُ أَنَّ جَمِيعَ النَّاسِ يَخْلُصُونَ، وَإِلَى مَعْرِفَةِ الْحَقِّ يُقْبِلُونَ" (1تيموثاوس 2 : 4).
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الطريق بين الحزن والفرح وقفه صلاة Ramez5 صورة وتعليق 1 22 - 01 - 2022 01:24 PM
الخماسين المقدسة والتعقّل في الحزن والفرح Mary Naeem المسيحية رسالة فرح 0 21 - 04 - 2020 04:16 PM
الحزن والفرح sama smsma المسيحية رسالة فرح 1 10 - 07 - 2015 11:48 AM
الحزن والفرح يلتقيان شيرى2 مواضيع وتأملات روحية مسيحية 2 10 - 08 - 2012 03:09 PM
الحزن والفرح يلتقيان نبع الحنان مواضيع وتأملات روحية مسيحية 8 18 - 05 - 2012 07:48 AM


الساعة الآن 03:13 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025