«نيويورك تايمز»: اقتراح تسليم الأسلحة الكيميائية يقلل احتمالات ضرب سوريا

[Mary Naeem]

«نيويورك تايمز»: اقتراح تسليم الأسلحة الكيميائية يقلل احتمالات ضرب سوريا

رحبت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، باقتراح جون كيري وزير الخارجية الأمريكي، والذي يمكن سوريا من تجنب الضربة العسكرية المرتقبة مقابل التخلي عن الأسلحة الكيميائية التي يمتلكها.

أشارت الصحيفة، إلى أن روسيا تبنت الاقتراح، كما أعلنت سوريا موافقتها عليه، بالرغم من أن إدارة أوباما قد تكون متشككة من وعود الأسد التي قطعها على نفسه، ومن الممكن أن يعترف الأخير بامتلاكه للأسلحة الكيميائية الذي نفي استخدامها، والتي تقول الدول الغربية أنها تصل لمئات الأطنان من غاز الأعصاب.
وفي ذلك الصدد، ينبغي على أوباما وكيري متابعة هذا الاقتراح، والذي يضمن مزيد من السلامة للشعب السوري، بعد إزالة وتدمير مخزون الأسلحة، وسيكون لذلك آثار رادعة بدلا من توجيه الضربات المحدودة التي يريدها أوباما.
وحتى يكون هناك قدر من المصداقية، فسوف يتطلب ذلك من الأسد للسماح بالدخول الفوري للمراقبين إلى البلاد، وهو ما من شأنه أن يكون بادرة للعالم بأن حكومته سوف تلتزم بالقوانين الدولية ضد استخدام الأسلحة الكيميائية.
وسيتعين على روسيا، العمل بشكل وثيق مع الولايات المتحدة الأمريكية، ومنظمة الأمم المتحدة، لوضع خطة للتحقق من الأسلحة الكيمائية السورية، ووضع جدول زمني محدد لإزالة وتدمير هذه الأسلحة، في ظل إشراف دولي.
ترى الصحيفة، أنه ينبغي على واشنطن، وروسيا، اقتراح حل رسمي من قبل مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة لإدانة استخدام هذه الأسلحة في سوريا، ودعم هذه الخطة ووضع السلطات الكاملة لتنفيذها، وتحديد عقاب ما إذا ما تراجعت سوريا.
أكدت الصحيفة، أن الاقتراح، يوقف على الأقل مؤقتا الهجوم العسكري الأمريكي، وهو ما يعني أن واشنطن لن تكون مجبرة على الوقوف بمفردها ضد النظام السوري.


محيط