ربنا باعتلك رسالة ليك أنت
الرسالة دى تحطها فى قلبك طول سنة 2025
يالا اختار رسالتك من الهدايا الموجودة وشوف ربنا هايقولك ايه
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
مثل أُناس ينتظرون سيدهم لتكن أحقاؤكم مُمنطقة وسُرجكم موقدة. وأنتم مثل أُناس ينتظرون سيدهم .. ( لو 12: 35 ، 36) لا شك أن الوعد المُفرح بمجيء الرب يشدد ويحفظ نفس المؤمن خلال تجارب وامتحانات الطريق. على أن هذا الوعد يكلم الضمير كما والقلب أيضًا. وفي مناسبات كثيرة نرى أنه يحسن بنا أن نسأل كل واحد منا نفسه قائلاً: ”تُرى هل أنتظر حقيقةً ابن الله من السماء؟ وهل أنا أعيش كل يوم كمَن ينتظر سيده؟“. يقول الرب: «لتكن أحقاؤكم ممنطقة وسُرجكم موقدة. وأنتم مثل أُناس ينتظرون سيدهم». كانت العادة قديمًا أن يمنطق الإنسان نفسه استعدادًا للعمل. وهنا في لوقا12 نسمع الرب يقدِّم تحريضات كثيرة من حيث ما يليق بتلاميذه نحو سيدهم الذي كان يكلمهم. ولكي تكون الخدمة صحيحة، يجب أن تصدر من محبة للمسيح وشركة معه. ولكن علاوة على منطقة الأحقاء، كان يجب أن توقد السُرج. ولكي يكون السراج صالحًا ونافعًا، يجب أن يكون مُحكمًا ويرسل ضوءًا صحيحًا. ولأجل هذا ترك الله شعبه في العالم ـ أي ليكونوا أنوارًا له في وسط الظلمة الأدبية التي حولهم. بعد ذلك يضيف الرب قوله: «وأنتم مثل أُناس ينتظرون سيدهم». ولا يُقال هنا ”مثل أُناس يعتقدون بتعليم المجيء الثاني“، إذ قد نعتقد بالتعليم ونكون أصحاء تمامًا في حقيقة المجيء الثاني كعقيدة، ومع ذلك يكون القلب باردًا، ويكاد ينعدم من القلب الصدى المطلوب لقول الرب: «أنا آتي سريعًا». فلو أننا «مثل أُناس ينتظرون»، فلماذا تصبو نفوسنا إلى المركز والكرامة في العالم؟ لماذا نسعى وراء أمور هذا العالم؟ ما لم يكن القلب منصبًا في هذه الحقيقة، فلا تكون للرجاء جدّته وقوته الحيوية في نفس المؤمن. لنفرض أن أُمًا تغرَّب عنها ولدها في بلاد بعيدة، وقضت مدة طويلة لم تَرهُ في خلالها. وإذا برسالة برقية تَرِد إليها من ولدها يُنبئها فيها بأنه سيأتي في لحظة معينة، فإن الأم ترقب الأيام وتعدّ الساعات انتظارًا لابنها. ولماذا هي على أهبة الانتظار وعلى جمر من الشوق؟ لأن قلبها موضوع على ابنها. ومثل هذا الانتظار هو الذي يقدّره الرب كل التقدير. فقد وعد المؤمنين الساهرين بالقول: «الحق أقول لكم إنه يتمنطق ويُتكئهم ويتقدم ويخدمهم». لقد خدمنا المسيح في الماضي بموته عنا فوق الصليب، وفي الحاضر يخدمنا كرئيس الكهنة، وللساهر يقول إنه سيتقدم ويخدمه في يوم المجد العتيد. |
30 - 05 - 2012, 08:15 PM | رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
| غالى على قلب الفرح المسيحى |
|
شكرا على تعب محبتكم الرب يبارك خدمتكم
|
||||
30 - 05 - 2012, 08:16 PM | رقم المشاركة : ( 3 ) | ||||
† Admin Woman †
|
شكرا على المرور |
||||
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
الخادم مع أُناس غير مؤمنين |
أنتم مثل أناس ينتظرون سيدهم متى يرجع من العرس |
هُناكَ أُناس لَمْ نَنساهُم |
انا مسواش |
انا مسواش من غيرك حاجة |