رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أجرُها الخير، وعقاب الهلاك لمن لا يخاف الله "لا يَغَرْ قلبُك من الخاطئين بل كن في مخافة الرب طوال النهار فإنك إن حفظتَها فهناك العاقبة وانتظارُك لا يخيب" (أمثال 23: 17-18). "الخاطئ يصنعُ الشرَّ مئة مرةٍ ويُطيلُ أيامَه ولكني أعلمُ أن المتقينَ لله الذين يخشونَ وجهه سينالون خيراً، وأن الشريرَ لن ينال خيراً وكالظلِّ لن يُطيلَ أيامَه لأنه لا يخشى وجهَ الله" (الجامعة 8: 12-13). التعليق: من خلال هذه الآيات السابقة، نرى أن مخافة الله هي الأساس الصلب الذي، إذا بنى الإنسان حياته عليه، فإن رجاءه لن يخيب، بل ينال كل خير، منتهياً بالسعادة في الملكوت السماوي. وهكذا ينجلي المعنى الحقيقي والإيجابي لمخافة الله، والتي تدل على السعادة لمن يسير بموجبها. ولكن في الوقت عينه تدل على عاقبة من لا يضع محبة الله نُصْب عينيه. |
|