منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 06 - 09 - 2013, 03:37 PM
 
بنت معلم الاجيال Female
..::| مشرفة |::..

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  بنت معلم الاجيال غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 45
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر : 36
الـــــدولـــــــــــة : القاهرة
المشاركـــــــات : 58,440

لا تخافــــــوا سوف تتحول الآلآم إلي مجــــد أبدي


إننا نرى أمامنا أُناساً يتعذبون في الجسد وفي النفس وفي الروح ، ونرى هؤلاء الأشرار الثائرين وهم يهاجمون على الكنائس والمنازل وعلى الفتيات المسيحيات لخطفهن ، بل ويأخذون المسيحيين ويقومون بتعذيبهم . إن الشيطان هو الذي يُهيجُ الاضطهاد ضد المسيحيين ، لذا على المسيحي إن لا يتملكهُ الخوف لأنه لن يتمتع قط بالانتصار ، ولا يستطيع أن يشترك في الحرب الروحية ، وعلاوة على هذا فإنه حين يجوز في الألم والعذاب لأجل يسوع فإنه لا يستطيع أن يغلب .
إن سفر الرؤيا يُشير إلى هذا الاضطهاد في الأيام الأخيرة بالقول " وَهُمْ غَلَبُوهُ بِدَمِ الْخَرُوفِ " ( رؤ 12 : 11 ) ، ولكن متى نستعمل كلمة الغلبة إننا نستعملها بعد نهاية المعركة ، لأنه لا توجد نصرة بغير حرب ، فمتى يكون عندنا الاستعداد لأن نُحارب في معركة الايمان حتى نتحرر من عبودية الخطية ! . إن هذا يتم ليس فقط حين نرفض إرتكاب الخطية بل أيضاً حين نُبغضها جميعها ، وحين نُدرك أن هذه الخطايا هي تعديات خطيرة ضد الله والناس فإننا نطلب التحرر منها مهما كلفنا هذا من ثمن بل وتكون عندنا الرغبة في أن نُحارب خطايانا حتى الدم .
فيسوع ينصحنا أن نبني بيتنا على الصخر وليس على الرمل وذلك حتى يثبت أمام العواصف لأن هذا الأمر لازم جداَ بالنسبة لنا ، فحين يأتي الفيضان فإنه لن يجرف أولئك الذين لهم الأساس الثابت ( مت 7 : 21 – 27 ) . لذا فإننا يجب أن نتمتع بالقوة لنتهيأ للاضطهاد .
فإن الشيطان سيوجه هجماته علينا عن طريق العذاب الذي يُصيبنا من الناس الأشرار ، فهو يقصد بهذا
أن يهزمنا ويُضيع علينا الأكليل السماوي . وهو لكي ما ينفذ خطته سيهاجمنا في نقاط الضعف وذلك من خلال ميولنا الشريرة ، كالخوف من الألم أو التمرد وعدم الأمانه لمبادئنا خوفاً من التعثر أو حباً في المدح وعواطف الود الزائفة ومحبة الآخرين .
لذلك فإن نظرة واحدة إلى مخلصنا وبالأخص رؤيته وهو متألم ، وهو الذي إحتمل العار وكُللَّ بالأشوال ، كل هذا يخلق في نفوسنا الرغبَة في إحتمال الألم لأن محبته العظمى تُعلن لنا حين ننظر إليه في آلامه .
بالتأكيد أن هناك مكافأة عظمى محفوظة وقريباً سوف يتحول الألم الي مجد أبدي وفرح لا يوصف به , فهل يوجد إمتياز أعظم من التألم لأجل مسيحنا ، إذاً فلنرفع عيوننا إلى السماء لأن التفكير في السماءيبعد عنا كل آلالام والاحزان الارضية .
إن مجد السماء سيعطينا فرحاً لايمكن إدراكه وسعادة أبدية ، بينما آلالام هذه الحياة هي لفترة محدودة من الزمن ، تمر ولا بد أن تنتهي بل وسوف تختفي أبدياً ، إن كنا نصبر ونثبت في الإيمان ، فإن الألم سيأتي لنا بفرح لا نهائي كما وعد يسوعنا قائلاً : " طُوبَاكُمْ أَيُّهَا الْبَاكُونَ الآنَ، لأَنَّكُمْ سَتَضْحَكُونَ " ( لو 6 : 21 ) . ففي سماء المجد سوف نبتهج بجوار مسيحنا
...........الراهب يحنس المحرقي
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
تصميم | أحــــد الكنـــــــوز
كَرهــــت أن أهتَــــم بـَ أحــــد
كَرهــــت أن أهتَــــم بـَ أحــــد
وقت الآلآم
وصرنا نخاف , نــتـعُـود عـــلي أحــــد و يُــنركـــنا


الساعة الآن 02:34 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024