منتدى الفرح المسيحىمنتدى الفرح المسيحى
  منتدى الفرح المسيحى
التسجيل التعليمـــات التقويم مشاركات اليوم البحث

اسبوع الالام
 أسبوع الآلام 

لك القوة والمجد والبركة والعزة إلى الأبد آمين

ثوك تى تى جوم نيم بى أوؤو نيم بى إزمو نيم بى آما هى شا إينيه آمين


العودة  

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #15  
قديم 02 - 09 - 2013, 03:22 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
Mary Naeem Mary Naeem غير متواجد حالياً
† Admin Woman †
 
تاريخ التسجيل: May 2012
الدولة: Egypt
المشاركات: 1,314,923

تعليم الرسل الأثنى عشر

تعليم الرب للأمم بواسطة الرسل الأثنى عشر

القسم الإسخاتولوجي – انتظار المجيء الثاني

الفصل الأخير [16]




1 – اسهروا لحياتكم ، لا تنطفئ سرُجكم [ لا تدعوا مصابيحكم تنطفئ ] ، ولا ترتَّخي أحقاؤكم ، بل كونوا مستعدين ، لأنكم لا تعلمون الساعة التي يأتي فيها ربنا (1) .
2 – اجتمعوا كثيراً لبحث الأمور اللائقة لنفوسكم ، لأنه لا ينفعكم كل زمان إيمانكم إن لم تكونوا كاملين في الوقت الأخير (2)
3 – لأنه في الأيام الأخيرة يكثُر الأنبياء الكذبة (3) والمفسدون (4) ، وتتحول الخراف إلى ذئاب ، وتتحول المحبة إلى بغضة (5) .
4 – وإذ يزداد [ يكثر ] الإثم [ أو لكثرة الإثم ] ، يُبغضون ويضطهدون ويُسلمون (يُسلم الناس) بعضهم بعضاً [ أو يخونون بعضهم بعضاً ] (6) ، وحينئذٍ يظهر مُضل المسكونة (7) كأنه ابن الله . ويصنع آيات وعجائب (8) ، وتُسلم الأرض إلى يديه ، ويقترف مخالفات لم تحدث مطلقاً منذ الدهر (9) .
5 – حينئذ يأتي الناس (10) إلى محنة التجربة (11) ، ويتشكك كثيرون (12) ويهلكون ، والذين يصبرون في إيمانهم (إلى النهاية) يخلصون (13) [ بواسطة من صار لعنة ] (14)
6 – حينئذٍ تظهر علامات الحق (ابن الإنسان) ، أولاً : علامة انفتاح السماء ، ثم علامة صوت البوق ، وثالثاً قيامة الأموات (15)
7 – ولكن ليس الكل [ ليس جميع الموتى ] ، بل كما قيل : يأتي الرب ومعه جميع القديسين (16) .
8 – حينئذ ينظر العالم الرب آتياً على سحاب السماء (17) ...

_________
(1) متى 24: 42 - 44
(2) يقول في رسالة برنابا (4: 9، 10) [ فانتبهوا إلى الأيام الأخيرة ، إن أيام حياتنا كلها وإيماننا لا يفيدان شيئاً إذا لم نقاوم كأبناء الله مقاومة فعالة ضد هذا الزمان الآثم ، والمعاثر المستقبلة ، خوفاً من أن ينزلق الظلام داخلنا ، فلنبتعد عن كل الأباطيل ولنمقت كُلياً أعمال الطرق الشريرة . لا تلبسوا لباس الوحدة ولا تعتبروا نفوسكم مبررة ، بل اجتمعوا معاً لتتدارسوا ما هو الصالح العام ] ، ويقول القديس إغناطيوس في الرسالة إلى أفسس (14: 1) إذا كان لكم إيمان كامل ومحبة كاملة ، فلن يخدعكم أحد . هاتان الفضيلتان هما بدء ومنتهى الحياة ، الإيمان هو البدء والمحبة هي المنتهى ، ووحدتهما هو الله ، وكل الفضائل الأخرى تواكب الإنسان لتوصله إلى الله ]
(3) ويقول القديس إغناطيوس في رسالته إلى أفسس (14: 2) [ ... الشجرة تُعرف من ثمارها ، كما يُعرف من يتكلم عن الإيمان من أعماله . لا يكفي أن نعلن عن إيماننا بل علينا أن نظهره عملياً حتى النهاية ]
(4) المفسدون للكلمة ( أي التعليم ) ويقول القديس إغناطيوس في رسالته إلى أفسس (15: 1) [ الأفضل أن نصمت ونكون من أن نتكلم ولا نكون . جميل أن يُعلم الإنسان ، والأجمل أن يفعل ما يُعلمه ] ، ويقول أيضاً [ يا إخوتي لا تضلوا ، إن الذين يفسدون البيت لا يرثون الملكوت السماوي . إذا كان مقترفو هذا الإثم حسب الجسد يموتون ، فما هو قصاص الذي يفسد الإيمان الإلهي بتعاليمه الكاذبة ؟ إن هذا المدنَّس يسير إلى النار التي لا تُطفأ ]
(5) أنظر متى 24 : 11 – الخ .. ، وتعبير [ تتحول الخراف إلى ذئاب والمحبة إلى بغضة ] هو ما تنفرد به الديداخي دون غيرها من الكتابات الآبائية القديمة . وهو يعود بنا إلى متى 24: 10 وما بعدها ، وآية 30 وما بعدها ، ولكن دون نقل حرفي لكلمات الإنجيل المقدس .
(6) متى 24: 10
(7) [ مضل المسكونة ] أي إبليس التنين العظيم والحية القديمة [ أنظر رؤيا 12: 9 ، 13: 13 ]
(8) متى 24: 24
(9) يوئيل 2: 2
(10) [ الناس ] وهي ترجمة حرفية للكلمة اليوناني والتي أصل معناها هو [ خليقة البشر ] ، وهو تعبير غريب بعض الشيء في هذا المكان وهو ما دفع بعض العلماء أمثال هيلجينفيلد Hilgenfeld ، وهاريس Harris ، إلى تغيير كلمة [ خليقة ] بكلمات أخرى قريبة في هجائها للفظة اليوناني لتحمل معاني أخرى أكثر قبولها في هذه الفقرة ، وهو يعتبر افتئات على النص لا يستند على دلائل .
(11) زكريا 13: 8 – الخ ...
(12) متى 24: 10
(13) متى 10: 22 ، 24: 13
(14) والإشارة إلى الرب يسوع الذي صار لعنة من أجلنا ، أي حمل اللعنة لأجلنا حتى انه صار لعنه بسبب خطايانا وآثامنا كلنا [ أنظر غلاطية 3: 13 ؛ 1كورنثوس 12: 3 ]
(15) متى 24: 30، 31
(16) أنظر زكريا 14: 5 ، وقارن مع تسالونيكي الأولى 4: 17 ، كورنثوس الأولى 15: 23 ، رؤيا 20: 5 ، وهذا التعبير التي أوردته الديداخي ورد بحرفيته في المراسيم الرسولية ( التي سوف نكتبها قريباً )
(17) متى 24 : 30
نلاحظ : أن السطور الأخيرة من الديداخي ناقصة في مخطوط أورشليم المكتشف . وربما كان هذا النقص بسبب حادث طرأ على هذا المخطوط الفريد في زمن قديم . وعلى الرغم من ذلك فإن الشرح الذي أوردته المراسيم الرسولية لهذه العبارة الأخيرة من الديداخي ، ربما يعطينا فكرة ولو بسيطة عن فقرات الديداخي الأخيرة والمفقودة حتى اليوم ، وهي خاتمة هذا العمل الأدبي الكنسي السحيق في القدم .
فتقول المراسيم الرسولية : [ وحينئذٍ سيأتي الرب وكل القديسين معه بزلزلة فوق السُحب ، بقوة ملائكته على عرش ملكه ، ليدين إبليس مضل العالم ، وليجازي كل واحد بحسب عمله . حينئذٍ يمضي الأشرار إلى عذاب أبدي ، أما الأبرار فيمضون إلى حياة أبدية ، وارثين ما لم تره عين ، وما لم تسمع به أُذن ، وما لم يخطر على قلب إنسان ما أعده الله لمحبيه ، وينعمون في ملكوت الله الذي في المسيح يسوع . ]
رد مع اقتباس
 


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
It is even so in the teaching of Paul Mary Naeem English Forum 0 19 - 05 - 2023 12:33 PM
and teaching every man in all wisdom Mary Naeem ايات من الكتاب المقدس للحفظ 0 23 - 02 - 2019 07:21 PM
لأني ملك عظيم واسمي عجيب في الأمم- الديداخي (القرن الثاني) sama smsma أقوال الأباء وكلمة منفعة 0 27 - 07 - 2014 10:11 AM
الديداخي | الديداكية Mary Naeem معلومات عن الكتـاب المقدس 0 22 - 11 - 2013 07:57 PM
الديداخي Ebn Barbara أسئلة فى اللاهوت 1 14 - 06 - 2012 07:39 AM


الساعة الآن 07:27 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025